رئيس ”القاهرة الفرانكفوني”: المهرجان ينطلق بمشاركة قياسية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي

قال الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة الفرانكفوني، إن مهرجان هذا العام شهد إضافة جديدة ومثيرة تتمثل في مسابقة خاصة للأفلام التي جرى إنتاجها بالكامل بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وأوضح محب أن هذه المسابقة تفتح المجال لصناع الأفلام لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في صناعة السينما، ما يجعل المهرجان هذا العام مميزًا ومختلفًا عن الأعوام السابقة.
وخلال مداخلته الهاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أشار محب إلى أن مهرجان القاهرة الفرانكفوني يظل ملتقى مهمًا للأفلام المنتجة في الدول الأعضاء في منظمة الفرانكفونية، التي تضم 88 دولة. وأضاف أن المهرجان يحرص على عرض أفلام تتنوع لغاتها بين العربية، الفرنسية، والإنجليزية، بما يعكس التنوع الثقافي والفني لهذه الدول.
وتابع محب قائلاً: "كل عام يشهد المهرجان تطورًا مستمرًا من حيث التنوع والمحتوى، وهذا العام يمثل سابقة جديدة في تخصيص مسابقة للذكاء الاصطناعي، وهو ما يعطي مساحة ومنصة متميزة لصناع السينما لاستكشاف آفاق جديدة باستخدام هذه التكنولوجيا الحديثة". وأكد أن هذا التوجه يعكس رغبة المهرجان في مواكبة التطور السريع في عالم السينما.
أشار محب إلى أن مهرجان القاهرة الفرانكفوني يظل نقطة التقاء هامة لصناع السينما من دول مثل مصر ودول شمال إفريقيا، بالإضافة إلى دول فرنسا وسويسرا وكندا.
وأوضح أن هذه الدول تتمتع بتاريخ طويل في صناعة الأفلام الفرانكفونية، حيث حافظت على الهوية الثقافية والسينمائية التي تميز أفلامها في المهرجانات الدولية.
وأضاف أن هذه الدول تستمر في تقديم أفلام ذات جودة عالية تتمتع بثقل كبير على الساحة السينمائية العالمية.