السيناريست مجدي صابر: لا يوجد مشهد من عمل لي أخجل منه
قال السيناريست مجدي صابر إن الالتزام بالقيم الإنسانية والأخلاقية هو الأساس في أعماله، مشيرًا إلى أن عددًا من مجموعاته القصصية مُقرر على طلاب المدارس في بعض الدول العربية، معللاً أن ذلك لأن لديه القصة والقيمة.
وأضاف "صابر" خلال لقاء على قناة القاهرة والناس، أمس الأحد، أن تجربته في الكتابة للطفل أثّرت في كتابته الدرامية من حيث حرصه على القيمة، مشيرًا إلى أن لديه 3 روايات أطفال تم تحويلها إلى مسلسلات.
وتابع: "حتى اليوم، لا يوجد مشهد واحد من عمل لي ويُعاد عرضه يجعلني أشعر بالخجل، وهذه مسألة شديدة الأهمية"، مؤكدًا على ضرورة الحرص على عدم تقديم مشاهد رديئة أو تحمل ابتذالاً أو خروجاً على القيم.
وكشف عن تجربة مؤلمة تعرض لها، حين منح أحد نصوصه لمخرج كبير وثق به، وأفسد العمل بسبب انجراف هذا المخرج وراء متطلبات المنتج، قائلاً: "أصبحت لا أطيق مشاهدة المسلسل رغم أنني غير مذنب فيما حدث".
وشدد على رفضه التنازل عن مبادئه في الكتابة، قائلاً: "أنا أكتب لمجتمع، وربنا يحاسبني على الكلمة"، مشيرًا إلى أن وجود "السوشيال ميديا" والنقاد اليوم يجعل من الصعب تمرير أي عمل رديء دون محاسبة.
وأكد على أن مسئولية الارتقاء بالأعمال الفنية مشتركة بين المشاهد الواعي والناقد وجهة الإنتاج، التي وصفها بأنها “المصفاة” التي تمر من خلالها الأعمال، مشددًا على أن الأهم ليس اسم النجم، بل جودة العمل نفسه.
وأردف أن المجتمع مليء بالقضايا والمشكلات التي تستحق تقديمها، قائلاً إن الجمهور لا يريد الابتذال أبدًا وإذا قُدم له شيئًا جيدًا سيسعد به.








