الفنان العالمي ميل غيبسون يخسر قصره جراء حرائق الغابات
خسائر بملايين تكبدها نجوم هوليوود بسبب الحرائق الغابات في لوس أنجلوس، التي طالت منازلهم الفارهة، وكان آخرهم الممثل والمخرج الأمريكي الشهير ميل جيبسون الذي عاد إلى منزله ليجد كومة من الأنقاض بعد ما سافر إلى ولاية تكساس للمشاركة في إحدى حلقات بودكاست جو روجان.
وكشف ميل جيبسون، إنه سافر جواً إلى مدينة أوستن بولاية تكساس لتصوير البودكاست الخاص به في بداية الأسبوع عندما بدأت الرياح تشتد ولكن قبل بدء حرائق الغابات، متابعا: «كنت أشعر ببعض الانزعاج أثناء حديثنا لأنني كنت أعلم أن الحي الذي أعيش فيه يحترق، لذلك فكرت، أتساءل عما إذا كان منزلي لا يزال هناك، ولكن عندما عدت إلى المنزل، بالتأكيد لم يكن هناك»، وفقا لما نشره موقع «Page Six».
اكتشف جيبسون عند عودته أن قصره في ماليبو الذي تبلغ قيمته 14.5 مليون دولار قد «احترق تمامًا»، على حد تعبيره، متابعا: «الأمر مؤثر للغاية لأنكم كما تعلمون لقد عشت هناك لفترة طويلة، وتحولت كل أشيائي إلى رماد، لقد كان بمثابة موطني، وكان لدي الكثير من الأشياء الشخصية هناك، والتي لا أستطيع استعادتها مرة أخرى».
وقال الحائز على جائزة الأوسكار إن مسار الحريق ألحق أضرارًا بالغة بحيه بالكامل، بما في ذلك منزل زميله الممثل إد هاريس، «هناك منزل أصبحت غير موجودة أعني، لا شيء سوى مدخنة وبضعة بلاط سقف، ولا تجرؤ على التجول بحثًا عن أي شيء، لقد احترق المكان بالكامل. لم أر مثل هذا الحرق الكامل من قبل، يبدو الأمر وكأن شخصًا ما فعل ذلك عمدًا لتدمير كل ذلك».
وقال جيبسون عن المنزل الذي عاش فيه لمدة 15 عامًا، «كان موطني، وكان لدي الكثير من الأشياء الشخصية هناك، والتي لا يمكنني استعادتها، كل أنواع الأشياء، كل شيء من الصور إلى الملفات إلى الأشياء الشخصية التي كانت بحوزتي على مر السنين، والملابس، والأشياء الرائعة»، متابعا: «لكن كما تعلم، يمكن استبدال كل ذلك، فهذه مجرد أشياء، والخبر السار هو أن أفراد عائلتي وأولئك الذين أحبهم بخير ونحن جميعًا سعداء وبصحة جيدة وبعيدون عن الأذى».