خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى.. الرعاية الصحية تعلن انعقاد غرفة الطوارئ

أعلنت هيئة الرعاية الصحية عن انعقاد غرفة الطوارئ المركزية التي يترأسها الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، وذلك في إطار خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى المبارك خلال الفترة (15-20) يونيو.

وتابع البيان ترتكز خطة الطوارئ لهيئة الرعاية الصحية لاحتفالات عيد الأضحى المبارك 2024 على 5 محاور رئيسة، هي تكوين فرق الطوارئ وتحديد المهام، وتحديد مستشفيات الإخلاء والبالغ عددها 28 مستشفى بكافة محافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل (بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان)، والتعامل مع حالات التخصصات الحرجة على سبيل المثال حالات «التسمم ، الحروق، الغرق ، إصابات العيون الحرجة، التدافع »، وتجهيز فرق الانتشار السريع للتأمين الطبي والدعم الطارئ حال حدث أي طارئ، والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية.

تحديد المهام الأساسية لأعضاء الغرفة

وأشار البيان، إلى تحديد المهام الأساسية لأعضاء الغرفة التي تبدأ بانعقاد اجتماع بمقر رئاسة الهيئة بحضور المدير التنفيذي للهيئة ورئيس الادارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية وبحضور كافة قيادات الهيئة، على أن تنعقد الغرفة المركزية للطوارئ والأزمات يوميًا بحضور أعضاء ممثلين عن الإدارات المعنية للمتابعة على مدار الساعة وإعداد تقرير يومي مفصل على مدار أيام الخطة.

ووجه رئيس هيئة الرعاية الصحية، بتشكيل 6 غرف للطوارئ والأزمات بالأفرع التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لمتابعة الأعمال بكل محافظة يوميًا على مدار الساعة، على أن يترأس غرفة الطوارئ بالأفرع مدير الفرع وعضوية كل من مدير إدارة الرعاية الثانوية والثالثية بالفرع، مدیر ادارة الرعاية الأولية، مدير إدارة الامداد، مدير غرفة الطوارئ، مدير إدارة رضاء المنتفعين، مدیر إدارة نظم المعلومات، رئيس قسم الصيدلة، رئيس قسم التمريض، مدير إدارة مكافحة العدوى، مدير إدارة الجودة، مدير الإدارة الهندسية.

وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن تشكيل غرفة الطوارئ والأزمات المركزية برئاسة الهيئة، وغرف فرعية بفروع الهيئة في المحافظات، يمثل خطوة حيوية ضمن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى المبارك، بهدف ضمان الاستجابة السريعة والفعّالة لأي طارئ صحي يمكن أن يحدث خلال فترة الاحتفالات، ويعزز من جاهزية النظام الصحي وقدرته على تقديم الرعاية الفورية واللازمة للمواطنين، وبالتالي الحفاظ على سلامتهم وصحتهم.