هي وهما
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 01:23 صـ 16 صفر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

ملفات

موضوع خطبة الجمعة اليوم.. الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير

يوم الجمعة هو خير أيام الأسبوع، وفيه يحرص المؤمن على التقرب إلى الله عز وجل بقدر الإمكان، وتعد صلاة الجمعة من أبرز مظاهر العبادة في هذا اليوم الكريم، ويقبل عليها الكثيرين، والبعض يرغب في معرفة نص خطبة الجمعة، وهو ما أعلنت عنه وزارة الأوقاف المصرية منذ أيام، وتأتي خطبة الجمعة اليوم تحت عنوان «الحج بين كمال الإيمان وعظمة التيسير وما على الحاج قبل سفره».

خطبة الجمعة اليوم
وتتناول خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف المصرية العديد من الأمور التي تتعلق بالحج، وذلك بالتزامن مع بدء موسمه، وفتتح الخطبة بـ«الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: {وَأَذَن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَتْهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوْفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهد أن سيدنا ونبينا مُحَمَّدًا عبده ورسوله، اللهُمَّ صَلِّ وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومَنْ تَبِعَهُم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن الحج رحلة إيمانية عظيمة تهوي إليها قلوب المؤمنين وتشتاق لنفحاتها نفوس المحبين الصادقين؛ إجابة لدعوة سيدنا إبراهيم (عليه السلام) حيث دعا ربه سبحانه قائلا : رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}. والحج من أعظم العبادات التي يتجلى فيها كمال الإيمان بكمال التسليم الله عز وجل)، فأعمال الحج مبنية على حسن الاتباع وحسن التسليم الله (عز وجل) وكمال الإيمان به».

وتتابع خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف: «وإذا كان ديننا الحنيف قائما على التيسير ورفع الحرج، فإن هذا التيسير يتجلى أعظم ما يتجلى في الحج، فما يسر نبينا صلى الله عليه وسلم في شيء أكثر من تيسيره علىحجاج بيت الله (عز وجل) في قولته المشهورة: (افْعَلْ وَلا حَرَجَ). غير أن التيسير الذي نسعى إليه هو التيسير المنضبط بضوابط الشرع، المقرون بمدى القدرة والاستطاعة؛ إذ ينبغي أن يحرص المستطيع على أداء العبادة على وجهها الأكمل والأفضل الذي يحقق لصاحبه أعلى درجات الفضل والثواب، وبما لا يصل إلى حد التهاون الذي يُفرغ العبادة من مضامينها التعبدية الأصيلة السامية. وحتى يكون الحج مبرورا ينبغي على الحاج قبل سفره أن يحرص على أمور مهمة منها: إخلاص النية لله عز وجل، فيستحضر الحاج رضا الله (عز وجل) وحده بأداء ذلك الركن العظيم من أركان الإسلام، حيث يقول الحق سبحانه: { وأتموا الحج والعمرة الله ويقول سبحانه: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وبذلك أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ ، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (إنَّما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى)، ويقول صلوات ربي وسلامه عليه) : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ)».

موضوع خطبة الجمعة اليوم
وتناولت خطبة الجمعة اليوم في نصها مسألة التوبة، حيث أوضحت: «ومنها: التوبة النصوح، فالتوبة طريق المفلحين وسبيل الفائزين وحقيقة التوبة الإقلاع عن الذنوب وتركها، والندم على ما مضى منها، والعزم على عدم العودة إليها، ورد المظالم إلى أهلها، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أو شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلَهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارُ وَلَا دِرْهَم إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلُ صَالِحٌ أُخِدَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أَحَدَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ). كما أنه ينبغي على الحاج أن يبادر إلى سداد ديونه قبل سفره، فقد حذر الشرعالحنيف من التهاون أو المماطلة في أداء الديون والتأخر في سدادها، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (من أخذ أموالَ النَّاسِ يُرِيدُ أداءها أدى اللهُ عَنْهُ، وَمَن أَخَذَ يُرِيدُ إتْلافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ)».

وأضافت خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف: «الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين. لا شك أنه من أهم ما ينبغي على الحاج أن يحرص عليه تحري المال الحلال، فإنالمال الحرام يرد الدعاء ويمنع القبول، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا)، وذكر نبينا صلى الله عليه وسلم) الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَتْ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ؟!"».

طهارة القلب في الحج
وتختتم خطبة الجمعة اليوم بـ«كما أنه على الحاج أن يعتني بطهارة قلبه من الغل والحسد والشحناء والخلافات والخصومات، لأن هذه الأدواء تعكر صفو هذه الشعيرة العظيمة، كما أنها سبب لحجب - الرحمات وعدم قبول الحسنات، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال : إِصْلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ، لا أَقُولُ : تَخْلقَ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ). على أننا نؤكد أهمية تعلم أحكام الحج ومناسكه وآدابه قبل سفر الحاج إلى بيتالله الحرام حتى يعبد الله تعالى على بصيرة، ويؤدي حجه على الوجه الأكمل الذييرجى معه تمام القبول والغفراناللهم تقبل منا صالح أعمالناواحفظ مصرنا وارفع رايتها في العالمين»

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4426 48.5418
يورو 56.3776 56.5026
جنيه إسترلينى 65.0875 65.2401
فرنك سويسرى 59.7836 59.9355
100 ين يابانى 32.7625 32.8318
ريال سعودى 12.9081 12.9352
دينار كويتى 158.4595 158.8357
درهم اماراتى 13.1881 13.2166
اليوان الصينى 6.7428 6.7569

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5229 جنيه 5206 جنيه $107.72
سعر ذهب 22 4793 جنيه 4772 جنيه $98.74
سعر ذهب 21 4575 جنيه 4555 جنيه $94.25
سعر ذهب 18 3921 جنيه 3904 جنيه $80.79
سعر ذهب 14 3050 جنيه 3037 جنيه $62.84
سعر ذهب 12 2614 جنيه 2603 جنيه $53.86
سعر الأونصة 162627 جنيه 161916 جنيه $3350.42
الجنيه الذهب 36600 جنيه 36440 جنيه $754.03
الأونصة بالدولار 3350.42 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى