هي وهما
الأحد 15 يونيو 2025 08:04 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
المصرف المتحد يحصل على أفضل بنك للحلول الاستثمارية 2025 من مؤسسة جلوبال بيزنس أند فاينانس شريف الجبلي: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب محافظ بورسعيد: معالجة مشكلات الصرف الصحي بالسيدة نفيسة محافظ الغربية يتابع ”من بدري أمان” بمستشفى طنطا محافظ الإسكندرية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 85.5% الداخلية تنهي تأمين امتحانات الثانوية العامة وتعقد لجان امتحانات بمراكز الإصلاح والتأهيل النائب هشام الحصري: طفرة في ملف المحاصيل الاستراتيجية بعد تحديد أسعار التوريد النائب فخري الفقي يستعرض تقرير الموازنة العامة للدولة.. وبدء المناقشات غدا وزير البترول: مصر لديها الآن ثلاث سفن تغييز محافظ القليوبية يتفقد لجان امتحانات الثانوية العامة بمدن بنها وكفر شكر محافظ أسيوط: غرفة عمليات على مدار الساعة لتأمين ومتابعة امتحانات الثانوية العامة محافظ كفرالشيخ يطمئن على سير امتحانات الثانوية بلجنة مدرسة شهيد السلام الثانوية للبنين

خارجي وداخلي

وزير الأوقاف من نويبع: دماء الأبرياء ستكون كابوسا على من سفكها

ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم، بمسجد الصديق بنويبع بجنوب سيناء، وفي خطبته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على منزلة سيناء المباركة، فالله سبحانه هو الذي شرف سيناء بذكرها في القرآن الكريم فقال سبحانه: "وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ"، وتجلى على أرضها التجلي الأعظم، وكلم فيها سيدنا موسى (عليه السلام) تكليمًا.

والمتأمل في القرآن الكريم يجد لسيناء وطورها وواديها المقدس وبقعتها المباركة مكانة جليلة ومنزلة عظيمة، حيث يقسم الحق سبحانه بطور سيناء فيقول: "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" والحق سبحانه لا يقسم إلا بعظيم ، ونادى سبحانه وتعالى سيدنا موسى (عليه السلام) قائلاً: " إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى"، فهي أرض قدسها الله (عز وجل) وأمر كليمه أن يخلع نعليه فيها مراعاة لقدسية المكان وجلال الموقف.

ويقول سبحانه : " فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ * فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ".

ولخص وزير الأوقاف خطبته في عدة رسائل هامة:

الأولى : أكد أننا هنا اليوم من قلب سيناء الحبيبة العامرة وفي ضوء خطة الدولة المصرية لتنمية سيناء تنمية شاملة في كل مجالات التنمية ، نبني ونعمر ونفتتح مسجد الصديق (رضي الله عنه) بها ، مؤكدًا أننا لن نفرط في ذرة رمل واحدة من أرض سيناء لأحد على الإطلاق، فسيناء دونها جيش أبي وشعب عظيم يعشق الشهادة في سبيل وطنه ويعدها من أعلى درجات الشهادة في سبيل الله (عز وجل)، فسيناء التي رويت بدماء آبائنا وأجدادنا لن تكون مرتعًا لأحد ومن يظن أنه يمكن أن ينال منها موضع قدم فهو واهم.

الثانية : أكد أننا دعاة سلام وسنظل دائمًا، فديننا دين السلام، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) نبي السلام، وتحيتنا في الدنيا سلام، وفي الآخرة سلام، ونحب السلام، ونوصي بالسلام، ولكنه السلام العادل المنصف سلام الأقوياء الشجعان، السلام الذي له درع وسيف وقوة تحميه، وله جيش أبي عظيم، جيش رشيد يحمي ولا يبغي، ولكنه نار تحرق المعتدي، وكما قال الحجاج الثقفي: إياكم وأهل مصر في ثلاث : في أرضهم، وعرضهم، ودينهم, إياكم وأرضهم فإنكم لو اقتربتم من أرضهم لقاتلتكم صخور جبالهم , وإياكم وعرضهم لأن لهم إباءً وعزة وكرامة , فإنكم لو اقتربتم من نسائهم وأعراضهم لافترسوكم كما تفترس الأسد فرائسها, وإياكم وأمر دينهم فإنكم إن حاولتم أن تفسدوا عليهم أمر دينهم أفسدوا عليكم دنياكم.

الثالثة : أكد وزير الأوقاف على ما جاء في البيان الدولي الذي أصدره نخبة من كبار علماء الأمة، وفي مقدمتهم كبار علماء دولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يجمع عليه قادة الأمة وعلماؤها ومفكروها وأبناؤها جميعًا من الرفض الحاسم والقاطع لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية قضيته وإنهاء آماله في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف إن شاء الله، مؤكدًا أن التمسك بالأرض والتشبث بها، وأن الحفاظ على الأوطان والشهادة في سبيل ذلك من أرفع وأعلى درجات الشهادة في سبيل الله (عز وجل)، فمن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون أرضه فهو شهيد، ومن قتل دون وطنه فهو شهيد.

الرابعة : وجه وزير الأوقاف رسالة إلى حكماء العالم وعقلائه، وإلى كل مؤسساته الدولية والحقوقية والإنسانية قائلًا لهم: ألم تؤلمكم ضمائركم لما يتعرض له أطفال فلسطين من قتل ممنهج وحصار وتجويع، إلى متى الصمت وازدواج المعايير والكيل بمائة كيل، أما آن لضمير العالم أن يستيقظ، إن لم يستيقظ الضمير الإنساني الآن فمتى؟!، أليس أطفال فلسطين أطفالًا كسائر أطفال العالم لهم الحق في الحياة الكريمة، الله الله في أطفال فلسطين، الله الله في نساء فلسطين، الله الله في استهداف المدنيين العزل والحصار والتجويع والقتل الممنهج، وهل يقبل ما يسمى بالعالم الحر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية أن يحدث مثل ما يحدث في فلسطين في أي بقعة من العالم؟ بل ليسألوا أنفسهم هل يقبلوا ذلك لأي من الكائنات الحية على ظهر الكرة الأرضية، إن ما يحدث جريمة في حق الإنسانية كلها.

الخامسة : أكد وزير الأوقاف أن دماء الأبرياء ستكون كابوسًا على من سفكها أو من ساهم في سفكها تلاحقه في يقظته وفي نومه وفي دنياه وآخرته، ولمن يتغطرسون بقوتهم أقول: كم من أمة عبر التاريخ الإنساني بغت وطغت وتجبرت فكان عاقبة أمرها خسرًا، يقول سبحانه: "فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ"، فأين عاد؟ وأين ثمود؟، مؤكدًا أن التاريخ يشهد أن الأمم التي لا تقوم على الأخلاق والإنسانية تحمل عوامل سقوطها في أنفسها.

مختتمًا خطبته بالدعاء لأشقائنا في فلسطين اللهم اجبر خاطر أشقائنا في دولة فلسطين الشقيقة، اللهم فرج كربهم وارحم أطفالهم وشهداءهم واشف مصابيهم، اللهم كن لهم ولا تكن عليهم، اللهم ارزقهم فرجًا عاجلًا، لتري العالم كله فيهم عجائب قدرتك، ورد الإنسانية جمعاء إلى صوابها ردًا جميلًا.

وذلك بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية، و اللواء أحمد الإسكندراني السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد شعير السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء محمود عيسى مفوض المحافظ، والشيخ إسماعيل الراوي مستشار المحافظ لشئون المساجد، واللواء مهندس وائل سليمان رئيس مجلس إدارة مصنع صقر للصناعات المتطورة, والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف، والمهندس مجدي أبو عيد مدير عام الإدارة المركزية للشئون الهندسية بوزارة الأوقاف، والشيخ السيد يوسف غيط مدير مديرية أوقاف جنوب سيناء، والشيخ جمال معوض إسماعيل مدير إدارة أوقاف شرم الشيخ، وعدد من النواب والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $55.18
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى