لطيفة: نشأت في عائلة فنية متوسطة الحال.. وأمي المراقبة الأولى لي

أبدت الفنانة لطيفة، فخرها بكونها تونسية وتربت في بيئة تحترم الفن، وفي أسرة وعائلة تقدر الفن وتحترمه.
وذكرت خلال لقاء خاص لها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، تقديم الإعلامية منى الشاذلي، والمذاع على قناة «سي بي سي»،، أن طفولتها كانت عادية ومن عائلة متوسطة كانت تعشق الفن، وأن شقيقها كان يمثل وهي تغني، مؤكدة أنها كانت من الأوائل طوال فترة تعليمها، وأن الدراسة من المسلمات وعند توجهها للفن والغناء كان هدفها تقديم فن هادف وذو قيمة.
وأشارت إلى أنها كان ضمن فريق الكورال الأطفال في الإذاعة والتلفزيون في تونس، إلى جانب أنها كانت تشترك في الفريق المسرحي بالمدرسة، منوهة أنها نشأت في عائلة مترابطة حريصة على التجمع بشكل أسبوعي ليتشارك أطفال العائلة مع بعضهما بالغناء والرقص والتمثيل والإلقاء.
ولفتت إلى مشاركتها مع كبار النجوم التونسيين في دار الثقافة، مثل السيدة علية، والسيدة نعمة، والهادي الجويني، ومنور صمادح، مؤكدة أن هؤلاء الفنانين من المدارس العظيمة في تونس وتعلمت على أيديهم.
وأوضحت أنها تقابلت مع الفنان إبراهيم الحجار وهي طفلة، لأول مرة في قصر أبو رقيبة خلال مشاركتها مع فرقة الموسيقى العربية، لافتة إلى أنه تذكرها عند قدومها إلى مصر وأشاد بأدائها الغنائي وحفظها لكثير من الأدوار، ووأصبحا أصدقاء وقريبين جدًا لبعضهما.
وأكدت أن الشعب التونسي عاشق للمدرسة الشرقية والفن المصري، وأن أول أغنية غنتها وهي صاحبة الأربع سنوات هي أغنية «فكروني» للسيدة أم كلثوم، بمساعدة شقيقتها الكبرى التي كانت تلقنها بالكلمات.
ونوهت إلى أنها لم تكن طفلة مغرورة، بل على العكس تمامًا كانت شخصية خجولة، ودائمة الخوف من الخطأ خلال غنائها وملتزمة بالحفظ جيدًا للأغاني، مؤكدة أن والدتها كانت دائمة المراقبة لها ولأدائها وأنها الرقيب الأول لها حتى الآن وتتابعها، وعقبت: «أمي قاعدة دلوقتي بتشوفنى بقول إيه».