وزيرة الثقافة الروسية: المتحف الكبير يتيح عرض كنوز مصر التاريخية للجمهور العالمي
أكدت وزيرة الثقافة الروسية أولجا ليوبيموف، أن المتحف المصري الكبير سيتيح عرض كنوز مصر التاريخية للجمهور العالمي بأكبر قدر ممكن من خلال التقنيات الرقمية، ومعارض الوسائط المتعددة، والبرامج التعليمية، مشددة على أن افتتاح المتحف يعد حدثا بارزًا للعالم أجمع.
وقالت وزيرة الثقافة الروسية - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت - إن مشاركتها في افتتاح المشروع، يعكس احترام موسكو للتعاون الوثيق القائم مع مصر، وتفتح آفاقا جديدة للبحوث المشتركة وتبادل الخبرات، مؤكدة أن المتحف المصري الكبير لن يكون مركزا لحفظ وعرض القطع الأثرية المصرية فحسب، بل سيكون أيضًا منصة رائدة للبحث العلمي والتبادل الدولي؛ وذلك يكمن في تفرده في حجمه، وتقنياته الحديثة ونهجه التفاعلي مع الزوار.
ولفتت إلى أن العلاقات الروسية المصرية لها تاريخ طويل، يعود إلى القرن التاسع عشر، عندما شارك العلماء الروس بنشاط في دراسة التراث المصري القديم مؤكدة أن البعثات الأثرية المشتركة، والتبادلات المتخصصة، والمشروعات العلمية خلال القرن العشرين، كان لها دورا كبيرا في تعزيز الشراكة الثنائية، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم.





















