وزير الثقافة الأسبق: افتتاح المتحف المصري الكبير علامة فارقة بتاريخ مصر الحديث
أكد الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقطة مضيئة وعلامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أن ما قبل الافتتاح سيكون مختلفًا تمامًا عما بعده، نظرًا لما يحمله هذا الصرح من قيمة حضارية وثقافية غير مسبوقة.
وأوضح وزير الثقافة الأسبق، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن المتحف يجسّد عظمة الحضارة المصرية القديمة التي امتدت عبر أكثر من 200 ملك فرعوني، من بينهم الملك توت عنخ آمون الذي تُعرض له أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية داخل المتحف، مشيرًا إلى أن ما تم اكتشافه حتى الآن لا يمثل سوى جزء بسيط من الكنوز الأثرية المصرية المنتشرة حول العالم.
وأشار إلى أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير بدأت منذ التسعينيات، لكن القرار الجمهوري الأول بتخصيص الأرض كان في عهد الرئيس الراحل مبارك وبعدها تم في 9 أبريل 2015 بمساحة 92 فدانًا في قبل أن يُضاف إليها 51 فدانًا أخرى في عهد المهندس إبراهيم محلب.
وأضاف النبوي أن المشروع ظل متوقفًا لسنوات، إلى أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي عامي 2015 و2016، وقرر وضع المتحف تحت رعايته المباشرة، مع تخصيص 100 مليون جنيه لاستكمال التنفيذ، وهو القرار الذي شكّل نقطة الانطلاق الحقيقية للمشروع.





















