هي وهما
الجمعة 5 ديسمبر 2025 02:53 صـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

خارجي وداخلي

انعقاد الجولة الأولى من الحوار الإستراتيجي بين مصر والهند برئاسة وزيري خارجية البلدين| صور

عقدت الجولة الأولى من الحوار الإستراتيجي بين مصر والهند في نيودلهي، وذلك برئاسة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج و د. سوبرامانيام جايشانكار وزير الشئون الخارجية الهندي.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن انعقاد الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي يعكس التطور المتسارع فى العلاقات الثنائية بين البلدين، والرغبة المشتركة فى تطوير الشراكة الاستراتيجية والتى تم تدشينها خلال زيارة السيد رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" إلى مصر في شهر يونيو ٢٠٢٣، وتؤكد على اعتزام مصر والهند الارتقاء بمستوى التعاون المشترك والحرص على متابعة تنفيذ مُذكرات التفاهم التي تم التوصل اليها في مختلف المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة.

ورحب الوزيران بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر والهند من تطور خلال السنوات الماضية، لا سيما في ظل التفاهم والتنسيق المشترك بين قيادتى البلدين، خاصة مع احتفال البلدين العام الجارى بالذكرى السبعين لتوقيع اتفاقية الصداقة المصرية الهندية، معرباً عن التطلع لمزيد من التطوير فى التعاون الثنائي في شتى المجالات بما يُحقق مصلحة الشعبين الصديقين.

وقد استعرضت جولة الحوار الاستراتيجي سبل تعزيز التعاون الاقتصادى ⁠والتجارى والاستثمارى ودعم التعاون فى مجال التكنولوجيا والابتكار، وتعزيز الشراكة الدفاعية خاصة في مجال التدريب المُشترك والصناعات الدفاعية، والتعاون الأمني في مجال مُكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول الموضوعات السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون جنوب-جنوب.

واضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطي اعرب عن التطلع لعقد الاستحقاقات الثنائية بين البلدين وعلى رأسها الدورة الثامنة للجنة المصرية-الهندية المُشتركة بالقاهرة، مقترحاً عقدها خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٦، مشددا على أهمية عقد مُنتدى رجال أعمال على هامش انعقاد اللجنة المُشتركة لدعم التعاون الاقتصادى بين البلدين.

وفيما يتعلق بالشق الاقتصادى والتجارى فى العلاقات الثنائية، استعرض الوزير عبد العاطى الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة المصرية منذ عام ٢٠١٦، بما في ذلك اتباع سياسة نقدية رشيدة وتطبيق نظام سعر صرف مرن، وهو ما انعكس إيجاباً على تحسن أداء الاقتصاد المصري ورفع تصنيفه الائتماني، مما ساهم في تهيئة مناخ جاذب للاستثمار.

وقد تناولت المناقشات فرص التعاون في توطين الصناعات المرتبطة بالتحول الأخضر، مثل تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح والمحللات الكهربائية المستخدمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، إلى جانب قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة الذي تبدي العديد من الشركات الهندية اهتماماً متزايداً بالاستثمار فيه.

كما حث د. عبد العاطي الشركات الهندية على الاستثمار في مصر لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير إلى الخارج، لا سيما عبر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تمنح الشركات العاملة فيها حوافز استثمارية وإعفاءات ضريبية وجمركية متعددة.

كما قدم الوزير عبد العاطي التهنئة للهند بمناسبة قرب توليها رئاسة تجمع بريكس لعام ٢٠٢٦، مؤكداً دعم مصر الكامل لرئاسة الهند للتجمع، والتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي والنقدي بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب الدول الأعضاء بالمجموعة.

وفيما يتعلق بالتطورات الإقليمية فى الشرق الاوسط، استعرض د. عبد العاطي جهود مصر الحثيثة على مدار العامين الماضيين للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة والتي تكللت بانعقاد القمة التاريخية فى شرم الشيخ، مرحبا بمشاركة الهند فى المؤتمر.

وتناول الوزير عبد العاطى فى هذا الإطار الأهمية التي توليها مصر لالتزام أطراف الاتفاق بتنفيذه بشكل كامل والإسراع فى البدء في عملية إعادة التعافى المبكر واعادة الإعمار بقطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مشددا على ضرورة العمل على ايجاد أفق سياسى لممارسة الشعب الفلسطينى لحقه فى تقرير المصير وإنشاء دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

كما استعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصرى من عدد من قضايا الاقليم تشمل التطورات فى السودان وليبيا ولبنان واليمن.

من جانبه، ثمن وزير الخارجية الهندى التطور اللافت فى العلاقات الثنائية بين مصر والهند، مؤكدا حرص بلاده على العمل على تطوير العلاقات فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يلبى تطلعات الشعبين الصديقين.

كما أشاد بالدور الريادي والنشط الذى تلعبه مصر فى دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، وأثنى على الدور المحوري المصري في إنهاء الحرب في غزة مشيداً بنتائج قمة شرم الشيخ، ومشددا على موقف بلاده بالنسبة للتمسك بتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

كما اتفق الجانبان في التقدير بأن النظام الدولي متعدد الأطراف الحالي يعاني من أزمة مصداقية وفعالية عميقة، علي نحو تجلى بوضوح في حالة الشلل التي أصابت المؤسسات المنوط بها معالجة أزمات العالم، لاسيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مما أدي إلى تحول كثير من الأزمات إلى كوارث إنسانية دون مساءلة أو رادع، وأن هذا الفشل في اتخاذ الإجراءات الضرورية، من غزة إلى السودان، يشير إلي أن الهياكل الحالية لم تعد تخدم مبادئ السلم والأمن الدوليين التي تأسست من أجلها علي نحو فعال.

انعقاد الجولة الاولي من الحوار الاستراتيجي بين مصر والهند برئاسة وزيرى خارجية البلدين

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5123 47.6114
يورو 55.4801 55.6053
جنيه إسترلينى 63.4669 63.6040
فرنك سويسرى 59.3978 59.5291
100 ين يابانى 30.7423 30.8084
ريال سعودى 12.6598 12.6869
دينار كويتى 154.8035 155.1768
درهم اماراتى 12.9356 12.9636
اليوان الصينى 6.7185 6.7329

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6405 جنيه 6385 جنيه $135.31
سعر ذهب 22 5870 جنيه 5850 جنيه $124.03
سعر ذهب 21 5605 جنيه 5585 جنيه $118.39
سعر ذهب 18 4805 جنيه 4785 جنيه $101.48
سعر ذهب 14 3735 جنيه 3725 جنيه $78.93
سعر ذهب 12 3205 جنيه 3190 جنيه $67.65
سعر الأونصة 199240 جنيه 198530 جنيه $4208.52
الجنيه الذهب 44840 جنيه 44680 جنيه $947.15
الأونصة بالدولار 4208.52 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى