هي وهما
الأحد 26 أكتوبر 2025 03:11 مـ 4 جمادى أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
برج القوس.. حظك اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 البنك التجاري الدولي مصر (CIB) وطلبات وماستركارد يطلقون بطاقة ائتمان جديدة مخصصة للجيل الرقمي في مصر الصحة: اعتماد البرنامج العلمي للنسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان انطلاق الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بأسيوط محافظ أسيوط يتفقد مزرعة دواجن بعرب العوامر بمركز أبنوب محافظ أسيوط: ضبط 899 كجم لحوم غير صالحة و300 محضر تمويني خلال 3 أيام محافظ أسيوط: استمرار أعمال صيانة وتركيب كشافات الإنارة في قرية أولاد إلياس بصدفا محافظ أسيوط: تنمية وعي الشباب استثمار حقيقي في مستقبل الوطن بحفل كامل العدد.. صابر الرباعي وسوما يقدمان ليلة طربية في ختام مهرجان الموسيقى العربية بمشاركة محمد رمضان.. انطلاق العرض الأول لأغنية يلا حبيبي في دبي أحمد العوضى ومحمد فراج أبرزهم.. نجوم يبدأون تصوير مسلسلاتهم استعدادا لرمضان 2026 سوما: المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية حلم تحقق على أرض الواقع

ملفات

سؤال برلماني بشأن بيان وزارة الصحة والسكان بآليات تنفيذ قرار مجانية العلاج بأقسام الطوارئ بجميع المستشفيات

تقدمت الدكتورة/ مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال موجه لكل من: رئيس مجلس الوزراء، و وزير الصحة والسكان بشأن بيان وزارة الصحة والسكان الأخير فيما يتعلق بآليات تنفيذ قرار مجانية العلاج بأقسام الطوارئ بجميع المستشفيات.

أكدت النائبة أن الدستور المصري نص بوضوح على أن لكل مواطن الحق في الصحة والرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة، وأن الدولة ملزمة بالحفاظ على مرافق الخدمات الصحية ودعمها وتطويرها، بجانب تجريم الامتناع عن تقديم العلاج لكل مواطن خاصة في حالة الطوارئ، وبالطبع فإن هذا النص الدستوري يرسّخ أن المواطن المصري لا يطلب منحة، بل يمارس حقاً أصيلاً لا يقبل التفاوض ولا التسويف.

وأشارت، أنه في عام 2014 صدر قرار مجلس الوزراء رقم 1063 الذي ألزم جميع المستشفيات – الحكومية والخاصة – بتقديم العلاج المجاني في حالات الطوارئ خلال 48 ساعة من دخول المريض، على أن تتحمل الدولة تكلفة هذا العلاج عبر التأمين الصحي ونفقة الدولة، وقد أكد وزير الصحة مراراً في تصريحات رسمية أن "حق المواطن في العلاج الفوري مقدس"، وأن أي مستشفى يرفض استقبال مريض طارئ أو يشترط دفع مبالغ مالية سيتعرض للإغلاق الفوري والإحالة للتحقيق.

وأكدت "عبد الناصر" أنه رغم وضوح النصوص وتكرار التصريحات، فإن الواقع اليومي للمصريين يكشف عن مأساة مختلفة. فالمستشفيات الخاصة – التي تمثل جزءاً رئيسياً من المنظومة الصحية – كثيراً ما تتذرع بعدم وجود آلية واضحة أو سريعة لتعويضها عن تكاليف العلاج، فترفض استقبال المرضى إلا بعد سداد مقدم مالي أو توقيع شيكات ضمان، والنتيجة المباشرة لذلك هي ضياع الوقت الثمين، الذي يساوي حياة إنسان.

وأشارت لواقعة وفاة الإعلامية عبير الأُباصيري تلك الحادثة المؤسفة التي جسّدت الأزمة بكل أبعادها: مريضة في حالة خطيرة تحتاج إلى تدخل عاجل وطاريء، مستشفيات مترددة تتعامل بمنطق "الفاتورة أولاً"، وزارة صحة تؤكد في الإعلام أن العلاج مجاني لكن دون أن تضع أو توضح آلية تنفيذية سريعة وفعالة، وأسرة مكلومة تفقد عزيز لديها كان من الممكن إنقاذه.

مؤكدة أن هذه الواقعة ليست حالة فردية، بل صورة صارخة لمئات الحالات اليومية التي لا تصل للرأي العام.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه قد يقال أن علاج الطوارئ مكلف، وهذا صحيح، فالطب الطارئ يحتاج إلى تجهيزات متقدمة وأطقم طبية مدربة وأدوية مرتفعة الثمن في معظم الأحيان.

حيث تشير التقديرات إلى أن تكلفة علاج مريض الطوارئ في مصر قد يصل إلى آلاف الجنيهات للزيارة الواحدة، لكن السؤال الجوهري: هل يجوز أن نترك المواطن يموت لأنه لا يملك هذا المبلغ؟

وأوضحت النائبة أن مبدأ العدالة الاجتماعية يقتضي أن تتحمل الدولة التكلفة عبر التأمين الصحي ونفقة الدولة، وأن يتم سدادها بسرعة وشفافية، حتى لا يُترك المريض رهينة تفاوض مالي على باب المستشفى، فما قيمة التصريحات الحكومية إذا لم تُترجم إلى إجراءات عملية واضحة وسريعة تحمي أرواح الناس؟

كما شددت على أن ما حدث لعبير الأُباصيري يجب أن يكون جرس إنذار للجميع: البرلمان، الحكومة، والمجتمع، لأن أي تأخير في التدخل أو أي جدل حول الفواتير لا يعني سوى المخاطرة بحياة المريض.

وأكدت "عبد الناصر" أن حق المواطن في العلاج الطارئ ليس ترفاً ولا شعاراً سياسياً، بل مسألة حياة أو موت، لذلك يجب أن توضع الحكومة أمام مسؤولياتها بوضوح، فلا يجوز أن يُعفى المواطن من دفع تكلفة الطوارئ ثم تُلقى هذه التكلفة على عاتق مستشفى خاص دون سداد فوري، فيضيع المريض بين الطرفين، فالدولة ممثلة في الحكومة هي الجهة الوحيدة الملزمة دستورياً بتحمل التكلفة كاملة وضمان التطبيق الفوري لهذا الحق.

كما شددت، على أنه إذا لم يتحول قرار مجانية علاج الطوارئ إلى آلية واضحة التنفيذ، بتمويل عادل ورقابة صارمة، سيظل المرضى يعانون على أبواب المستشفيات.

واختتمت الدكتورة مها عبد الناصر سؤالها مُطالبة الحكومة بتوضيح :

من يتحمل القيمة الفعلية لمصاريف علاج حالات الطوارئ خلال أول 48 ساعة؟ وهل تتحملها الدولة بالكامل عبر التأمين الصحي ونفقة الدولة، أم أن المستشفيات الخاصة تُترك عملياً لمواجهة التكلفة وحدها، بما يؤدي إلى رفض استقبال المرضى؟

ما هي الآليات المالية والإدارية التي أعدتها الوزارة لضمان سداد فواتير علاج الطوارئ للمستشفيات الخاصة في الوقت المناسب؟ وهل هناك موازنة مخصصة لهذا الغرض أم تظل مجرد وعود غير قابلة للتنفيذ السريع؟

كيف تضمن الوزارة أن المواطن لن يتحول إلى ضحية لمساومة مالية وهو في حالة طوارئ؟ هل هناك رقابة مباشرة على مداخل المستشفيات لمنع اشتراط أي مبالغ أو ضمانات قبل تقديم الخدمة؟

ما هو الإجراء العملي الذي يجب أن يقوم به المواطن أو ذويه في حالة رفض أي مستشفى استقبال المريض؟ وهل الاتصال على الخط الساخن (105) الذي نوهت عنه وزارة الصحة في بيانها الأخير كافٍ لضمان التدخل الفوري، أم يلزم أن يقوم المواطن بتحرير محضر رسمي في قسم الشرطة لضمان حقه؟

كم عدد الشكاوى التي تلقتها الوزارة منذ 2014 بشأن رفض علاج مرضى طوارئ؟ وكم عدد المستشفيات التي أُغلقت فعلياً أو أُحيلت للتحقيق؟ ولماذا لا تُعلن هذه البيانات بشفافية أمام الرأي العام؟

ما هي المدة الزمنية المحددة لتدخل الوزارة بعد تلقي شكوى مواطن؟ وكيف تضمن أن هذا التدخل يتم خلال دقائق معدودة وليس بعد أن يكون المريض قد فارق الحياة؟

ما هو دور التأمين الصحي الشامل في هذه المنظومة؟ وهل لدى الحكومة خطة واضحة لتوسيع تغطية التأمين بحيث يشمل فوراً وبدون استثناء جميع تكاليف الطوارئ في أي مستشفى داخل مصر؟

ما هي الإجراءات التي تتخذها الوزارة لضمان تدريب العاملين بالخط الساخن (105) للتعامل مع بلاغات الطوارئ بالجدية والسرعة المطلوبة، بحيث يكون التدخل فعلياً وليس مجرد تسجيل بيانات؟

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5429 47.6429
يورو 55.0880 55.2134
جنيه إسترلينى 63.3890 63.5414
فرنك سويسرى 59.5403 59.6730
100 ين يابانى 31.1247 31.1922
ريال سعودى 12.6758 12.7031
دينار كويتى 155.0347 155.4115
درهم اماراتى 12.9435 12.9715
اليوان الصينى 6.6727 6.6877

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6345 جنيه 6310 جنيه $132.22
سعر ذهب 22 5815 جنيه 5785 جنيه $121.20
سعر ذهب 21 5550 جنيه 5520 جنيه $115.69
سعر ذهب 18 4755 جنيه 4730 جنيه $99.16
سعر ذهب 14 3700 جنيه 3680 جنيه $77.13
سعر ذهب 12 3170 جنيه 3155 جنيه $66.11
سعر الأونصة 197285 جنيه 196220 جنيه $4112.35
الجنيه الذهب 44400 جنيه 44160 جنيه $925.51
الأونصة بالدولار 4112.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى