دراسة: العنف يرفع خطر إصابة المرأة بأمراض القلب والأوعية

أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة أن تعرض المرأة للعنف يرفع خطر إصابتها بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
وتوصل فريق بحثي من عدة جامعات ومستشفيات في أمريكا الشمالية نشرت جمعية القلب الأمريكية أبحاثهم، التي شملت حوالي 66 ألف امرأة، إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء أبلغن عن تعرضهن للمطاردة أو حصولهن على أمر تقييدي أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية من أقرانهن، اللواتي لم يتعرضن لمثل هذا التحرش.
وحذر الباحثون في ورقة بحثية نُشرت في الدورية العلمية “Circulation” من أن "تجارب المطاردة والحصول على أمر تقييدي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء".
وفي بحث سابق، وجد الباحثون أن النساء، اللواتي تعرضن لاعتداء جنسي وتحرش في مكان العمل، كنّ أكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم من غيرهن.
وفي الدراسة الحديثة، بحث الباحثون في بيانات تغطي المطاردة وأوامر التقييد وأمراض القلب والإصابة بالسكتة الدماغية بين المشاركات في دراسة صحة الممرضات الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 2001 و2021.
وأوضح الفريق البحثي قائلا: "لم تكن هؤلاء النساء مصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية في عام 2001، عندما شاركن لأول مرة ما إذا كنّ قد تعرضن لسلوكيات المطاردة أو التحرش، مثل تلقي مراسلات غير مرغوب فيها، مما جعلهن يشعرن بالخوف".
وحذر الباحثون في بحثهم، مستشهدين ببيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، من أن "المطاردة هي أحد أكثر أشكال العنف الشخصي شيوعا؛ حيث تتعرض لها واحدة من كل ثلاث نساء تقريبا في حياتها".