المخرج شاكر عبد اللطيف يكشف كيف حاول منع ابنه أحمد من دخول الفن: توسلت للعميد سقّطه

كشف المخرج شاكر عبد اللطيف، الحائز على جائزة الدولة التقديرية، عن كواليس محاولته منع ابنه، الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، من دخول عالم الفن.
وأشار خلال مقابلة ببرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر فضائية «ON E» إلى حصول الابن على شهادة الثانوية العامة بمجموع كبير من المدرسة الألمانية وقبول أوراقه لدراسة الطب في ألمانيا، مضيفا: «فوجئت بعدها أنه قدم من ورائي في معهد السينما، وقال لي أنا قدمت في المعهد».
وتابع: «اتصلت بعميد المعهد وقتها، صديقي الدكتور شوقي محمد علي، وقلت له: لو سمحت يا شوقي، أتوسل إليك، سقّطه لي! لأنه المفروض يسافر يدرس الطب في ألمانيا».
ولفت إلى اقتراح عميد المعهد أن يؤدي أحمد الاختبارات، لافتا إلى حصوله على المركز الأول في الاختبارات، ليتصل به عميد المعهد يخبره بالنتيجة ويطالبه باستكمال دراسته بالمعهد.
من جانبه، وصف الفنان أحمد شاكر والده بـ «الأب الروحي له ولأبناء جيله»، مشيدا بمسيرته التي لم تقتصر على إبداعه الخاص، وامتدت لاكتشاف وتقديم عمالقة مثل يحيى الفخراني، محمد هنيدي، أحمد آدم، وصلاح عبد الله.
وأعرب عن سعادته الكبيرة بتكريم والده وحصوله على جائزة الدولة التقديرية، خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ 72، والذي تضمن الإعلان عن جوائز الدولة لعام 2025، مؤكدا أن الجائزة جاءت «إنصافا وتقديرا» لمسيرة فنية امتدت لـ 60 عاما.
وأشار إلى أن والده كان من الفنانين القلائل الذين استثمروا أموالهم في الفن نفسه، سواء بإنتاج مسرحيات هادفة من ماله الخاص، أو بتأسيس مسرح في شرم الشيخ بهدف ربط سيناء ثقافيا بمصر، مؤكدا أن عنوان مسيرة والده كان «الإخلاص وحب المهنة».