محكمة أمريكية تُدين كانييه ويست في قضية تحرش وتمييز عنصري
لا يزال مغنى الراب الأمريكى الشهير كانييه ويست، المعروف أيضًا بـ"Ye"، يواجه سلسلة من الدعاوى القضائية بسبب تصرفاته المثيرة للجدل فى أماكن العمل والعامة، وآخرها قضية رفعتها ضده ناشطة إعلامية يهودية سابقة عملت معه كمديرة علاقات عامة.
وفي القضية الأخيرة، رفضت القاضية تيريزا إم. تريبر دفاع فريق كانييه القانونى، الذى حاول إسقاط الدعوى بحجة أن ما صدر عنه يندرج تحت "حرية التعبير الفنية"، والتى يُفترض أنها محمية بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكى.
وكانت الموظفة السابقة، التي استخدمت اسم جين دو (Jane Doe) لحماية هويتها، قد تقدمت بدعوى قضائية ضد ويست، اتهمته فيها بالتحرش في مكان العمل، الطرد التعسفي، والتصريحات المعادية للسامية، ومن بين الرسائل النصية التى أُرفقت كدليل فى القضية، كتب لها كانييه: "أنا نازى مرحبًا بك فى أول يوم لك فى العمل مع هتلر".
فريق الدفاع عن ويست لجأ إلى قانون مكافحة الدعاوى القضائية الاستراتيجية ضد المشاركة العامة (Anti-SLAPP) فى ولاية كاليفورنيا، في محاولة لإسقاط القضية، لكن القاضية رفضت هذا التبرير ووصفت المرافعة بأنها: "مليئة بالعيوب، والادعاءات الزائفة، وسوء تفسير القانون، مما يشير إلى أن الهدف منها هو المماطلة وليس الدفاع عن حرية التعبير".
وبناءً على ذلك، حكمت القاضية بأن على كانييه ويست دفع مبلغ 99,720 دولارًا لتعويض المدعية عن التكاليف القانونية التي أنفقتها لمواجهة الدعوى المرفوعة من فريقه القانونى.
وبحسب ما أفاد به موقع Billboard، فإن محامي النجم الحائز على عدة جوائز جرامي قدموا استئنافًا ضد القرار، في قضية تُعد واحدة من عدة دعاوى قانونية مرفوعة ضد ويست من قبل موظفين سابقين.