قد يسبب فقدان الحركة.. حسام موافي يحذر من خطورة تسارع ضربات القلب

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن حالة فقدان القدرة على الحركة قد تكون بسبب تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.
وأوضح حسام موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم خطوة في تشخيص هذه الحالة، هي معرفة نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، والاختبارات الأولية مثل “الهولتر” قد لا تظهر الحالة إذا لم تحدث أثناء الفحص.
وأشار حسام موافي إلى أهمية إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وقياس البيكربونات، حيث أن تغيرات هذه العوامل قد تؤثر على ضربات القلب.
وأضاف حسام موافي أنه إذا استمرت الأعراض ورفض الهولتر إظهارها، يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب، وهي دراسة متخصصة تتم من خلال القسطرة لتحديد مصدر التسارع الكهربائي في القلب.
واختتم موافي: حال تم تحديد 'البؤرة' المسؤولة عن هذه الحالة، يمكن علاجها عن طريق الكي.
قال الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن وزن القلب للشخص الطبيعي يكون 300 جرام، وقلب الرياضيين يكون أكبر بعض الشئ وقد يصل إلى نصف كيلو أو كيلو وأن القلب يشبه قبضة اليد.
وأوضح “شعبان”، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" ، المذاع عبر فضائية “الشمس”، اليوم الجمعة، أن طبيب القلب لا يحب الشخص ذات القلب الكبير.
وأشار إلى أنه عندما يقوم بعمل موجات صوتية على القلب ويجد أن قلب هذا الشخص كبير يقلق.
وواصل شعبان أن قلب الرياضيين مثل محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني، قد يكون كبير لأن عضلات جسمه كبيرة، وأن هذا الأمر يكون طبيعي ولكن المواطن العادي الذي لا يمارس رياضة إذا كان قلبه كبير يكون مؤشر خطر.
وأشار إلى أن ضربات القلب للشخص البالغ تكون من 60 إلى 100 ضربة في الدقيقة، وقد تكون 50 ضربة في أثناء النوم، وأن القلب عندما يكون صغير تكون ضربات القلب أكثر وأسرع.
وأوضح أن العلماء قالوا أن عمر الإنسان يكون مجموعة من ضربات القلب، فالتوتر والسجائر تزيد من ضربات القلب، وتسارع الموت، ولذلك على المواطنين إجراء الكشوفات حالة الشعور بسرعة في ضربات القلب.