أميرة عبيد تفتح أخطر ملفات الإهمال الطبي: سيدة تفقد كليتها داخل غرفة العمليات
سلّطت الإعلامية أميرة عبيد الضوء على مأساة إنسانية هزت الرأي العام، حيث عرضت قصة سيدة تبلغ من العمر 60 عامًا، دخلت إلى أحد المستشفيات الخاصة لإجراء عملية جراحية بسيطة (فتاق)، لتكتشف بعدها أنها فقدت إحدى كليتيها دون علمها.
وقالت أميرة عبيد خلال تقديمها برنامج "هي وهما" على قناة الحدث اليوم، "الموضوع مش غريب.. لكنه مريب"، مشددة على أن هذه الواقعة لا يمكن تصنيفها ضمن إطار "الإهمال الطبي" أو "الاستهتار"، بل تتجاوز ذلك بكثير، لما تحمله من علامات استفهام خطيرة لا يمكن تجاهلها.
وأوضحت أن السيدة كانت قد أجرت منذ سنوات عملية استئصال رحم، ثم خضعت مؤخرًا لعملية فتاق خرجت منها بحالة صحية متدهورة و"درنقة"، ظلت تعاني لشهر كامل دون تفسير وعندما أجرت أشعة وفحوصات طبية، كانت المفاجأة: كلية مفقودة! الطبيب أخبرها ببساطة: إنتي دلوقتي عايشة بكلية واحدة."
وأكدت أن هذه القضية لا تخص فردًا بعينه، بل تمثل ناقوس خطر لكل من يثق في المنظومة الطبية الخاصة دون رقابة أو ضمانات، موضحة أن الإعلام يجب أن يلعب دوره في فتح هذه الملفات بحيادية وجرأة، بعيدًا عن توجيه الاتهامات، ولكن انطلاقًا من حق المواطن في معرفة الحقيقة، وحق الضحية في الحصول على العدالة.
وختمت حديثها بالتشديد على أن القضية لا تزال أمام القضاء، الذي يبقى المرجع الأول والأخير للحقيقة والعدالة، مضيفة: "الموضوع مش شخصي.. ده شأن عام.. وحياة الناس مش مجال للتجربة أو الإهمال."