أستاذ آثار بجامعة الوادي الجديد: المنتمون لجماعات الأفروسنتريك يعانون من الاضطهاد والعبودية
قال الدكتور محمود الحصري مدرس الآثار واللغة المصرية القديمة بجامعة الوادي الجديد، إن جماعات الأفروسنتريك يريدون نسب كيان لأنفسهم من أجل صنع هوية وتاريخ مزيف لهم، موضحا أن المتوارث من المصرية القديمة في اللغة العربية تؤكد وجود تشابه بين المصطلحات التي كان يستخدمها المصري القديم والوقت الحالي، مثل كلمة صهد.
وأضاف الدكتور محمود الحصري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الأشخاص المنتمين لجماعات الأفروسنتريك عانوا لفترات طويلة من العنصرية والاضطهاد والعبودية في أوروبا وأمريكا فتولد لديهم غل وحقد من أصحاب البشرة البيضاء.
تابع أستاذ آثار بجامعة الوادي الجديد، إن الحضارة المصرية القديمة، هي عقدة اليهود الأزلية، وما فشل فيه اليهود يؤلبون فيه جميع الدولة من أجل الوصول لمرادهم، موضحا أن جماعات الأفروسنتريك تستهدف هدم الحضارة الفرعونية.
