آية سماحة تبكي أثناء الحديث عن والدها: فهمته أكتر بعد ما مات.. ومقدرة ليه كان بيعاقبني

تأثرت الفنانة آية سماحة، خلال الحديث عن والدها الراحل، مشيرة إلى أنه كان بمثابة «أمان» لها.

وأضافت خلال لقاء لبرنامج «أسرار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين، أنها وُلدت في منطقة العجوزة، وكان والدها معروفًا في المنطقة، الأمر الذي منحها أمانًا خلال فترة طفولتها.

وأشارت إلى أنها فهمت والدها بشكل أكبر بعد وفاته، معقبة: «تصالحت مع حاجات كتير بعدها كنت أتمنى أفهمها وهو موجود، مكنتش فاهمة إن اللي بيعمله حب، كنت شايفاه تحكم زيادة أو غلاسة وأو حماية زايدة عن الحد».

وأوضحت أن والدها كان ابنًا وحيدًا وتزوج في سن صغيرة، مضيفة: «من وجهة نظره الحب لبنته الكبيرة إنه مش عاوز حد يبص لها أو تلبس بشكل معين عشان الناس هتقول كذا، ودي وجهة نظره كرجل شرقي عنده بنت بتكبر قدامه، لكن ساعتها كنت طفلة عاوزة أكون براحتي أكتر وأجرب أكتر».

ولفتت إلى أن الآباء حول العالم يفكرون بنفس الأسلوب، مستطردة: «أنا ممكن أعمل ده مع ولادي، لأنه كان بيحبني جدًا وعمره ما قصد إنه يبكيني أو يتحكم فيا».

وعن المواقف التي بكت فيها بسبب والدها، استطردت: «كنت بعيط لما يعاقبني أو يزعق لي أو ضربني في مرة، مكنتش فاهمة بيعمل ده ليه، أنا مش متفقة مع اللي كان بيعمله؛ لكن مقدرة إن ده هو اللي كان عارفه».