10 طرق للسيطرة على الطفل الغاضب وتهدئته
السيطرة على مشاعر الطفل الغاضب.. يواجه بعض الآباء صعوبة في تهدئة أطفالهم الغاضبين والسيطرة على تلك المشاعر السلبية وتحويلها لطاقة هدوء واستيعاب للموقف، فيتطلب تهدئة الطفل الغاضب الصبر واستراتيجيات فعّالة حتى يتعلم طريقة للسيطرة على نفسه فيما بعد.
ووفق لموقع "ذا تايمز أوف انديا"، يمكن تعل الطفل استخدام تقنيات بسيطة كالتنفس العميق والحركة والتحدث الإيجابي مع نفسه لتنظيم انفعالاته، واستعادة السيطرة على نفسه وزيادة استرخائه.
طرق فعالة لتهدئة الطفل الغاضب
العناق أو الإمساك بالأيدي
إن الراحة الجسدية في صورة عناق لطيف أو إمساك الأيدي يمكن أن توفر للطفل الأمان العاطفي والراحة وتقلل من الغضب من خلال تحفيز إطلاق الهرمونات المهدئة.
ممارسة الامتنان
اطلب منهم أن يذكروا ثلاثة أشياء يشعرون بالامتنان لها، وشكر الله سبحانه وتعالى عليها مما يؤدي إلى تحويل أفكارهم من الإحباط إلى التقدير، وتعزيز المرونة العاطفية وحالة ذهنية أكثر سلامًا.
ممارسة الحديث الإيجابي مع النفس
شجعهم على إتقان الحديث النفس وقت الغضب وتذكر النعم وبعض التعبيرات القصيرة مثل "أنا هادئ" أو "أستطيع التعامل مع هذا، مما يشجع على ضبط النفس، ويؤدي إلى التفكير البناء خلال حالات الإثارة العاطفية.
الاستماع إلى الموسيقى
يمكن للموسيقى الهادئة والمريحة لديهم أن تعمل على تغيير مزاجهم، واسترخاء نظامهم العصبي، وتحويل الانتباه عن الغضب أو الإحباط.
العد التنازلي
شجع الطفل على العد من 10 إلى 1 مما يحول الانتباه بعيدًا عن الغضب إلى التركيز، مما يسمح للطفل بالتحكم في مشاعره والبقاء أقل غضبًا
استخدام زاوية هادئة
إنشاء مساحة هادئة مع الألعاب البسيطة أو الكتب أو ممارسة هواية خفيفة كالرسم، تُمكن طفلك الانسحاب وتهدئة نفسه عندما يشعر بالإحباط أو الغضب.
التنفس العميق
اطلب من طفلك أن يتنفس ببطء وعمق لتهدئة جسده وعقله، ومساعدته على إدارة مشاعره ويصبح هادئا بسرعة عندما يغضب.
التصور والتخيل
اطلب منهم أن يغلقوا أعينهم ويتخيلوا مكانًا هادئًا، مثل الشاطئ أو الحديقة، ليبتعدوا عن الغضب ويستعيدوا الهدوء والسيطرة على غضبهم مرة أخرى.
الحركة الجسدية
يمكن للحركة الجسدية كالقفز أو الجري أو التمدد من أجل إطلاق التوتر المتراكم وخفض هرمونات التوتر، مما يسمح بالهدوء ببطء وبشكل طبيعي واستعادة التوازن
