هي وهما
الأحد 21 ديسمبر 2025 06:42 صـ 1 رجب 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
محافظ الغربية: 82% نسبة تنفيذ مشروع محور النعناعية بكفر الزيات القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الخارجية تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الإفريقية.. صور وزير الخارجية: كلمة الرئيس السيسي تمثل برنامج عمل لتفعيل الشراكة الروسية الأفريقية سعر الذهب اليوم السبت في مصر خلال التعاملات المسائية لافروف: المنتدى الوزاري الروسي الإفريقي يوافق على ضرورة قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 بدر عبدالعاطي: إشادة واسعة بالدور المصري في دعم الشراكة الروسية الأفريقية السفير صلاح حليمة: روسيا تسعى لتعزيز حضورها في إفريقيا من خلال شراكة إستراتيجية متوازنة عبد العاطي: كلمة الرئيس السيسي شكلت منطلقا مهما لأعمال منتدى الشراكة الروسية الإفريقية مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في جنوب كردفان وزير الخارجية يلتقي مفوضة الاتحاد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والتجارة والسياحة والصناعة والمعادن وزير الخارجية يؤكد الأولوية لدى مصر لتعزيز التبادل التجاري وحركة الاستثمارات بين مصر والدول الأعضاء بالإيكواس وزير الخارجية: نحضر للقمة الروسية الإفريقية القادمة بما يسهم في دعم التنمية والاستقرار

آراء هي وهما

إبراهيم نصر يكتب: ”بدر” معركة فاصلة ودروس خالدة

لم يكن شهر رمضان في تاريخ المسلمين شهر عبادة وصيام وتقوى فحسب، بل كان أيضا شهرا حافلا بالانتصارات الحاسمة التي غيرت مسار التاريخ. وتؤكد الانتصارات، التي تحققت في شهر الصيام والجهاد الروحي، أن قوة الإيمان والعزيمة، إلى جانب التوكل على الله، يمكن أن تحقق المستحيل وتغير موازين القوى. ويبقى نصر السادس من أكتوبر العاشر من رمضان فى العصر الحديث شاهدًا على أن النصر الحقيقي يكمن في قوة الإرادة والإيمان، وأن الجهاد في سبيل الله، سواء كان جهادا روحيا أو ماديا، يؤتي ثماره في هذا الشهر الفضيل.

ومن أهم الغزوات التى مرت ذكراها أمس الإثنين غزوة بدر الكبرى، تلك المعركة الفاصلة في تاريخ الإسلام، التى كانت تجسيدا لإرادة الحق وقوة الإيمان في مواجهة الباطل. فقد وقعت هذه الغزوة في في يوم الجمعة الموافق السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، الموافق تقريبا يوم 13 مارس 624 ميلاديا، في منطقة بدر الواقعة بين مكة والمدينة المنورة.

وتعود جذور غزوة بدر إلى ما قبلها من أحداث وتراكمات. فبعد هجرة المسلمين من مكة إلى المدينة، استمرت قريش في عدائها وتضييقها على المسلمين. وبلغت الأمور ذروتها عندما اعترض المسلمون قافلة تجارية كبيرة لقريش عائدة من الشام بقيادة أبي سفيان، كرد فعل على مصادرة قريش لأموال المسلمين وممتلكاتهم في مكة، وبهدف إضعاف قريش اقتصاديًا.

عندما علم أبو سفيان بالاعتراض، أرسل يستنجد بقريش في مكة. واستجابت قريش لندائه، وخرجت بجيش كبير قوامه حوالي ألف مقاتل، مزودين بالعدة والعتاد، عازمين على استعادة القافلة وإظهار قوتهم.

في المقابل، كان عدد المسلمين قليلًا، لا يتجاوز ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، وكانوا أقل تجهيزًا وعدة. ولم يكن خروجهم بهدف القتال في البداية، بل لاعتراض القافلة فقط. ولكن عندما علموا بخروج قريش بجيش كبير، استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، فأيدوه وثبتوا على عزمهم، مؤمنين بنصر الله.

قبل المعركة، استطلع النبي صلى الله عليه وسلم مكان المعركة، واختار موقعا استراتيجيا يضمن للمسلمين الاستفادة من التضاريس. بدأ القتال بمبارزات فردية، ثم التحم الجيشان. على الرغم من قلة عدد المسلمين وضعف عتادهم، إلا أنهم قاتلوا ببسالة وإيمان، مستمدين قوتهم من ثقتهم بالله ونصره.

كانت المعركة حاسمة، فقد نصر الله المسلمين نصرا مؤزرا. وقُتل من قريش سبعون رجلاً، من بينهم قادة بارزون مثل أبي جهل، وأُسر منهم سبعون آخرون. أما المسلمون، فقد استشهد منهم أربعة عشر رجلاً فقط.

وغزوة بدر لم تكن مجرد معركة عابرة، بل كانت مدرسة عظيمة تعلم المسلمين دروسا خالدة، ولا تزال هذه الدروس ذات أهمية في حياتنا المعاصرة:

فقد كان الإيمان العميق بالله والثقة بنصره هما الدافع الأساسي للمسلمين في هذه المعركة. علمنا بدر أن الإيمان الصادق يمكن أن يتغلب على كل الصعاب، واستشارة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه قبل المعركة، وتنفيذ رأي الأغلبية، يؤكد أهمية الشورى في اتخاذ القرارات، واختيار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لموقع المعركة، وتوزيع المقاتلين، يدل على أهمية التخطيط الاستراتيجي في تحقيق النصر، وعلى الرغم من قلة العدد والعتاد، صبر المسلمون وثبتوا في المعركة، وهذا يعلمنا أهمية الصبر والثبات في مواجهة التحديات، وكانت وحدة صف المسلمين وتكاتفهم من أهم أسباب النصر في بدر، يأتى بعد ذلك تعامل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الأسرى برحمة وعدل، وهذا يعلمنا أهمية الالتزام بالأخلاق الإسلامية في كل الظروف، وتبقى غزوة بدر شاهدا على أن الحق سينتصر مهما طال الزمن، وأن الإيمان الصادق يمكن أن يصنع المعجزات.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5329 47.6329
يورو 55.6990 55.8209
جنيه إسترلينى 63.5942 63.7518
فرنك سويسرى 59.7372 59.9005
100 ين يابانى 30.5109 30.5849
ريال سعودى 12.6731 12.7004
دينار كويتى 154.7445 155.1205
درهم اماراتى 12.9408 12.9694
اليوان الصينى 6.7505 6.7649

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.54
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.41
الأونصة بالدولار 4338.54 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى