هي وهما
الخميس 18 ديسمبر 2025 07:11 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
تحالف مصرفي من 10 بنوك يوفر تمويل مشترك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بـ 8.9 مليار جنيه لتطوير مشروع فيفث سكوير البنك التجاري الدولي مصر CIB يحتفل بتخرج الدفعة الثالثة من برنامج “الائتمان المصرفي لشرق إفريقيا” في كينيا محافظ كفر الشيخ: جاهزون لجولة الإعادة وجهزنا 527 لجنة انتخابية بالمحافظة البنك الزراعي المصري يساهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية بالتعاون مع وزارة الصحة برعاية البنك المركزي... مدبولي: خطط واضحة حتى 2030 لمضاعفة الصادرات المصرية وتحقيق نمو غير مسبوق تفعيل حزمة من الخدمات الطبية المستحدثة بمحافظة الأقصر خلال 2025 الصحة: تقديم أكثر من 8.4 مليون خدمة طبية بالمنشآت الطبية بمحافظة سوهاج خلال 11 شهرًا توافد المواطنين على لجان المطربة في جولة الإعادة لانتخابات النواب وزير الرياضة والرئيس التنفيذي لبنك نكست يشهدان توقيع عقد رعاية منتخب مصر الوطني للكرة الطائرة البارالمبية مؤلف فيلم “الست” يرد على انتقادات الفنان محمد صبحي: ظلم كبير صفاء الطوخي تكشف تفاصيل اعتقال والدتها في عهد السادات ياسمينا العبد: مسلسل ميدتيرم تجربة شبابية صادقة تمس جيلا كاملا

خارجي وداخلي

الخشت: إصلاح التعليم وضبط الخطاب الديني والإعلامي أساس تعزيز التعايش المذهبي

ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت المفكر الإسلامي ورئيس جامعة القاهرة السابق، جلسة بعنوان "مبادئ العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية الذي يعقد تحت شعار "نحو مؤتلف إسلامي فاعل"، وبرعاية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتنظيم رابطة العالم الإسلامي بقيادة العلامة والمفكر الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وبمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الإسلامية من جميع أنحاء العالم.

وفي كلمته، أكد الدكتور محمد الخشت أن التعددية المذهبية ليست عائقًا، بل يمكن أن تكون مصدرًا للقوة إذا أُديرت بشكل صحيح، مشيرًا إلى أن النهج التقليدي القائم على محاولات التقريب العقائدي أثبت عدم فاعليته، مما يستوجب التحول إلى استراتيجية إدارة التعددية المذهبية من خلال تعزيز القيم المشتركة، والتعاون في المجالات التنموية والتعليمية والإعلامية والإغاثية، دون المساس بالخصوصيات العقائدية.

الدكتور محمد الخشت الدكتور محمد الخشت

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن التجربة التاريخية أظهرت أن الصراعات المذهبية لم تكن مجرد خلافات دينية بحتة، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى أدوات سياسية لتعزيز السلطة وإقصاء الخصوم، مشيرًا إلى أمثلة تاريخية مثل الجدل حول “خلق القرآن” في العصر العباسي، والتوظيف السياسي لقضايا التكفير والإيمان من قبل بعض الجماعات المتشددة.

ودعا الدكتور الخشت، إلى الاستفادة من التجربة الأوروبية والأمريكية في التعامل مع التعددية الدينية، موضحًا أن أوروبا عانت من صراعات مذهبية دموية قبل أن تنجح في تبني مفهوم التسامح والعقد الاجتماعي كما طرحه فلاسفة مثل جون لوك وفولتير وروسو، مشيرًا إلى أن الحل لا يكمن في فرض مذهب معين على الجميع، بل في إيجاد إطار مشترك يحترم الاختلافات، ويعزز وحدة المجتمع على أساس القيم المشتركة الجامعة.

وطرح الدكتور الخشت، خلال كلمته، آليات عملية جديدة لإدارة التعددية المذهبية، مؤكدًا أن النهج الصحيح يتطلب تعزيز دولة المواطنة واحترام سيادتها وأمنها القومي، باعتبارها أساس الهوية واساس العلاقات بين الدول المختلفة، وإصلاح النظام التعليمي ليشمل تعريفًا علميًا محايدًا بالمذاهب المختلفة، مما يسهم في إزالة الصور النمطية السلبية، ويعزز ثقافة التفاهم بين الأجيال القادمة، وإيجاد أرضيات مشتركة للتعاون في المجالات الشرعية والتنموية والتعليمية والإعلامية، وضبط الخطاب الديني والإعلامي، بحيث يُركز على القيم الإسلامية الجامعة بدلًا من إذكاء الخلافات، وإطلاق مبادرات حوارية بين المذاهب لتعزيز التعاون العملي بدلًا من التركيز على الخلافات الفكرية، وأخيرًا تعزيز دولة المواطنة المتساوية بحيث يكون الولاء للوطن والدولة، وليس للطائفة أو المذهب.

واختتم الدكتور الخشت، كلمته، بالتأكيد على أن إدارة التعددية الدينية ضرورة لتحقيق التسامح والتعايش الحقيقي بين أتباع المذاهب الإسلامية، مشددًا على أن قوة المجتمعات لا تكمن في فرض التوافق القسري، بل في استيعاب الاختلافات وإدارتها بحكمة، حتى تصبح التعددية مصدرًا للإثراء الفكري والاجتماعي، لا سببًا للانقسام.

يذكر أن فعاليات الجلسة الثالثة "مبادئ العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، شارك فيها عدد من الشخصيات البارزة، منهم: فضيلة الشيخ حجي إبراهيم تونا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، وفضيلة الإمام محمد ماجد حاج مركز آدم الإسلامي بالولايات المتحدة الأمريكية، وفضيلة الدكتور السيد زيد محمد عبود بحر العلوم مدير مركز الدراسات الإسلامية بالعراق، وفضيلة الشيخ هاني أحمد مستو رئيس مؤسسة أمة للتعاون ببريطانيا، وسعادة الأستاذ الدكتور عبد الحق إدريس عزيزن رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والثقافية لمسلمي مدغشقر، وفضيلة الشيخ محمد عبد الخبير آزاد إمام وخطيب المسجد الملكي بباكستان، ورئيس اللجنة الدائمة لرؤية الهلال بباكستان.

وعقد مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية يومي 6 و 7 مارس، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم، ويهدف إلى ترسيخ رؤية إسلامية جامعة تُعزز التعايش السلمي، ومواجهة التحديات المشتركة التي تهدد وحدة الأمة. وتعد وثيقة بناء الجسور (2024) التي تتبناها رابطة العالم الإسلامي امتدادًا لوثيقة مكة المكرمة (2019)، حيث تسعى إلى تعزيز التعاون في المجالات التي تخدم الأمة الإسلامية، بعيدًا عن الخلافات العقائدية التي أثبتت التجربة التاريخية أنها كانت سببًا رئيسًا في إضعاف المجتمعات الإسلامية.


أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5409 47.6409
يورو 55.6989 55.8256
جنيه إسترلينى 63.3815 63.5338
فرنك سويسرى 59.6872 59.8503
100 ين يابانى 30.5611 30.6333
ريال سعودى 12.6738 12.7019
دينار كويتى 154.9016 155.2780
درهم اماراتى 12.9430 12.9720
اليوان الصينى 6.7488 6.7634

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6605 جنيه 6585 جنيه $139.47
سعر ذهب 22 6055 جنيه 6035 جنيه $127.85
سعر ذهب 21 5780 جنيه 5760 جنيه $122.04
سعر ذهب 18 4955 جنيه 4935 جنيه $104.60
سعر ذهب 14 3855 جنيه 3840 جنيه $81.36
سعر ذهب 12 3305 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205460 جنيه 204750 جنيه $4338.08
الجنيه الذهب 46240 جنيه 46080 جنيه $976.31
الأونصة بالدولار 4338.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى