هي وهما
الخميس 18 سبتمبر 2025 09:42 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
البورصة المصرية تصعد 1.22% في ختام تعاملات الأسبوع مرصد الأزهر يشارك في جلسة حوارية نظمتها كلية القانون بالجامعة البريطانية حول العنف ضد المرأة الدكتور أحمد عبود يكتب: إسرائيل الصغرى وأحلام التوسع على أشلاء غزة لمسة إنسانية من الداخلية.. حقائب وأزياء مدرسية لأبناء النزلاء والمفرج عنهم قبل العام الدراسي أحمد سمير: زيارة ملك إسبانيا ”تاريخية”.. ونقطة تحول تعكس عمق العلاقات بين القاهرة ومدريد مصر القومي: زيارة ملك إسبانيا لمصر تعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة المختلفة في مختلف المجالات قرار رقابي بحظر التسييل النقدي للتمويل الممنوح بغرض الاستهلاك الثروة المعدنية وبيكر هيوز يبحثان تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في قطاع التعدين المصري صناعة الجلود تبحث آخر الاستعدادات لإطلاق المعرض الدائم للأحذية والمنتجات الجلدية وزير البترول يتفقد برنامج بتروجت لدعم و تطوير المهارات القيادية لمديري المشروعات وزير الأوقاف: نعتز بالعلاقة الطيبة بين مصر وكازخستان قيادة وشعبًا |صور «فوربس» تختار داليا خورشيد الرئيس التنفيذي لشركة بلتون القابضة ضمن قادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2025

خارجي وداخلي

الخشت: إصلاح التعليم وضبط الخطاب الديني والإعلامي أساس تعزيز التعايش المذهبي

ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت المفكر الإسلامي ورئيس جامعة القاهرة السابق، جلسة بعنوان "مبادئ العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية الذي يعقد تحت شعار "نحو مؤتلف إسلامي فاعل"، وبرعاية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتنظيم رابطة العالم الإسلامي بقيادة العلامة والمفكر الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وبمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الإسلامية من جميع أنحاء العالم.

وفي كلمته، أكد الدكتور محمد الخشت أن التعددية المذهبية ليست عائقًا، بل يمكن أن تكون مصدرًا للقوة إذا أُديرت بشكل صحيح، مشيرًا إلى أن النهج التقليدي القائم على محاولات التقريب العقائدي أثبت عدم فاعليته، مما يستوجب التحول إلى استراتيجية إدارة التعددية المذهبية من خلال تعزيز القيم المشتركة، والتعاون في المجالات التنموية والتعليمية والإعلامية والإغاثية، دون المساس بالخصوصيات العقائدية.

الدكتور محمد الخشت الدكتور محمد الخشت

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن التجربة التاريخية أظهرت أن الصراعات المذهبية لم تكن مجرد خلافات دينية بحتة، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى أدوات سياسية لتعزيز السلطة وإقصاء الخصوم، مشيرًا إلى أمثلة تاريخية مثل الجدل حول “خلق القرآن” في العصر العباسي، والتوظيف السياسي لقضايا التكفير والإيمان من قبل بعض الجماعات المتشددة.

ودعا الدكتور الخشت، إلى الاستفادة من التجربة الأوروبية والأمريكية في التعامل مع التعددية الدينية، موضحًا أن أوروبا عانت من صراعات مذهبية دموية قبل أن تنجح في تبني مفهوم التسامح والعقد الاجتماعي كما طرحه فلاسفة مثل جون لوك وفولتير وروسو، مشيرًا إلى أن الحل لا يكمن في فرض مذهب معين على الجميع، بل في إيجاد إطار مشترك يحترم الاختلافات، ويعزز وحدة المجتمع على أساس القيم المشتركة الجامعة.

وطرح الدكتور الخشت، خلال كلمته، آليات عملية جديدة لإدارة التعددية المذهبية، مؤكدًا أن النهج الصحيح يتطلب تعزيز دولة المواطنة واحترام سيادتها وأمنها القومي، باعتبارها أساس الهوية واساس العلاقات بين الدول المختلفة، وإصلاح النظام التعليمي ليشمل تعريفًا علميًا محايدًا بالمذاهب المختلفة، مما يسهم في إزالة الصور النمطية السلبية، ويعزز ثقافة التفاهم بين الأجيال القادمة، وإيجاد أرضيات مشتركة للتعاون في المجالات الشرعية والتنموية والتعليمية والإعلامية، وضبط الخطاب الديني والإعلامي، بحيث يُركز على القيم الإسلامية الجامعة بدلًا من إذكاء الخلافات، وإطلاق مبادرات حوارية بين المذاهب لتعزيز التعاون العملي بدلًا من التركيز على الخلافات الفكرية، وأخيرًا تعزيز دولة المواطنة المتساوية بحيث يكون الولاء للوطن والدولة، وليس للطائفة أو المذهب.

واختتم الدكتور الخشت، كلمته، بالتأكيد على أن إدارة التعددية الدينية ضرورة لتحقيق التسامح والتعايش الحقيقي بين أتباع المذاهب الإسلامية، مشددًا على أن قوة المجتمعات لا تكمن في فرض التوافق القسري، بل في استيعاب الاختلافات وإدارتها بحكمة، حتى تصبح التعددية مصدرًا للإثراء الفكري والاجتماعي، لا سببًا للانقسام.

يذكر أن فعاليات الجلسة الثالثة "مبادئ العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، شارك فيها عدد من الشخصيات البارزة، منهم: فضيلة الشيخ حجي إبراهيم تونا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، وفضيلة الإمام محمد ماجد حاج مركز آدم الإسلامي بالولايات المتحدة الأمريكية، وفضيلة الدكتور السيد زيد محمد عبود بحر العلوم مدير مركز الدراسات الإسلامية بالعراق، وفضيلة الشيخ هاني أحمد مستو رئيس مؤسسة أمة للتعاون ببريطانيا، وسعادة الأستاذ الدكتور عبد الحق إدريس عزيزن رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والثقافية لمسلمي مدغشقر، وفضيلة الشيخ محمد عبد الخبير آزاد إمام وخطيب المسجد الملكي بباكستان، ورئيس اللجنة الدائمة لرؤية الهلال بباكستان.

وعقد مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية يومي 6 و 7 مارس، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف دول العالم، ويهدف إلى ترسيخ رؤية إسلامية جامعة تُعزز التعايش السلمي، ومواجهة التحديات المشتركة التي تهدد وحدة الأمة. وتعد وثيقة بناء الجسور (2024) التي تتبناها رابطة العالم الإسلامي امتدادًا لوثيقة مكة المكرمة (2019)، حيث تسعى إلى تعزيز التعاون في المجالات التي تخدم الأمة الإسلامية، بعيدًا عن الخلافات العقائدية التي أثبتت التجربة التاريخية أنها كانت سببًا رئيسًا في إضعاف المجتمعات الإسلامية.


أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1459 48.2459
يورو 56.9614 57.0894
جنيه إسترلينى 65.6084 65.7736
فرنك سويسرى 61.0446 61.2102
100 ين يابانى 32.6812 32.7513
ريال سعودى 12.8362 12.8635
دينار كويتى 157.8140 158.1728
درهم اماراتى 13.1073 13.1360
اليوان الصينى 6.7761 6.7903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5611 جنيه 5589 جنيه $117.18
سعر ذهب 22 5144 جنيه 5123 جنيه $107.41
سعر ذهب 21 4910 جنيه 4890 جنيه $102.53
سعر ذهب 18 4209 جنيه 4191 جنيه $87.88
سعر ذهب 14 3273 جنيه 3260 جنيه $68.35
سعر ذهب 12 2806 جنيه 2794 جنيه $58.59
سعر الأونصة 174535 جنيه 173824 جنيه $3644.58
الجنيه الذهب 39280 جنيه 39120 جنيه $820.23
الأونصة بالدولار 3644.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى