تجديد الثقة في المخرج مسعد فودة رئيسا لاتحاد الفنانين العرب بالتزكية

جدد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الفنانين العرب الثقة في المخرج مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، رئيسًا للاتحاد لدورة جديدة، وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي عُقد على هامش الدورة الثانية لمهرجان الغردقة لسينما الشباب بمدينة الغردقة، مساء اليوم، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي الممثلين لدولهم.

شهد الاجتماع الذي استمر قرابة الساعتين ونصف مناقشة جدول الأعمال، وتضمن عرضًا للقوائم المالية من عام 2020 وحتى 2024، بالإضافة إلى مناقشة عدة اقتراحات تهدف إلى دعم الدول الأعضاء في الاتحاد خلال الدورة القادمة.

كما أشاد الجميع بالدور الذي قام به رئيس الاتحاد، مسعد فودة، خلال السنوات الماضية، خصوصًا فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم أهالي غزة، وكذلك الفنانين السودانيين.

وأكد الحضور على ضرورة تفعيل دور الاتحاد كجامعة للفن العربي، معتبرين أن هذا الدور لا يقل أهمية عن الأدوار التي تقوم بها المؤسسات العربية والعالمية في خدمة الإنسان والفنان.

كما تم خلال الاجتماع انتخاب الفنان عمر عبد العزيز أمينًا عامًا للصندوق، والدكتور عمر الجاسر أمينًا عامًا للاتحاد، والاستقرار على أسماء وعدد المستشارين للاتحاد.

وعقب انتهاء أعمال المكتب التنفيذي وحصوله على تزكية من جميع الأعضاء، أعرب المخرج مسعد فودة عن شكره لجميع الحاضرين من مختلف الدول العربية، مشيرًا إلى أن حضورهم يعكس حرصهم على استمرار دور الاتحاد في أداء مهمته ورسالته التي أُنشئ من أجلها.

وأضاف أن السنوات الأربع الماضية شهدت صعوبات كبيرة، بما في ذلك ظروف جائحة كورونا والأزمات التي مرت بها المنطقة العربية، مما حال دون انعقاد لقاءات جماعية.

واعتبر فودة أن ما جرى على هامش فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الغردقة لسينما الشباب يعد حدثًا مهمًا يعزز دور الاتحاد كجامعة عربية فنية، مؤكدًا على ضرورة استمرار هذا الدور.

يُذكر أن اتحاد الفنانين العرب تأسس في نوفمبر عام 1986، وعقد جمعيته العمومية التأسيسية الأولى في ديسمبر من العام نفسه بالقاهرة. ويتكون الاتحاد من النقابات والروابط والاتحادات النوعية والجمعيات والتجمعات الخاصة بالفنانين العرب المشتغلين في السينما والمسرح والموسيقى والغناء والإذاعة المسموعة (الراديو) والإذاعة المرئية (التلفزيون) والفنون الشعبية وفنون الباليه. كما يتيح الاتحاد انضمام الفنانين الذين يمارسون فنونًا أخرى.