هي وهما
السبت 2 أغسطس 2025 02:21 صـ 6 صفر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
مجلس ”الموسيقيين” يستنكر الهجوم على مصطفى كامل.. تفاصيل يسري المغازي: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية تخدم أجندات مشبوهة وتسيء للشعب الفلسطيني مصرع 4 أشخاص في حادث سير بكفر الشيخ متحدث ”الموسيقيين”: يكشف آخر تطورات أزمة حفل راغب علامة بالساحل الشمالي متحدث ”الموسيقيين”: النقابة تمنع التعامل مع المتعهد المخالف بعد التحقيقات مؤسس حملة تطهير المجتمع: منظم حفلة راغب علامة مسؤول عن تجاوزات الحفل أشرف فرحات: زيادة الأجور في عقود الحفلات الكبرى قد تمول أغراضًا مشبوهة كان ضهري وسندي| أميرة عبيد تنهار على الهواء في أول ظهور لها بعد وفاة والدها مجلس حكماء المسلمين يرحب بإعلان عدد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين البعثة الدولية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان تتابع انتخابات مجلس الشيوخ في 7 محافظات الأزهر يكشف حقيقة تعيين العمالة المتطوّعة بالمعاهد المنشأة بالجهود الذاتية مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين بجنوب إفريقيا لبحث ملفات التجارة والاستثمار

ملفات

أبزرها الحلوى وعروسة المولد.. أشهر عادات وتقاليد المصريين في الاحتفال بذكرى المولد النبوي

في الحادي عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري يحتفل المسلمون في شتي بقاع الأرض بذكري ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن يبقي للمصريين طبائع وعادات وتقاليد تميزهم في هذا الاحتفال دون غيرهم من المسلمين في شتي أرجاء المعمورة فمع بداية شهر ربيع الأول من كل عام تنتشر في شوارع المحروسة محلات وشوادر بيع الحلوي وعرائس المولد في تقليد لم يعرفه غير المصريين.

وبرغم مرور مئات السنين ومع اختلاف الزمان وتغير الأماكن وملامح العصور تبقى العادات والتقاليد الشعبية المصرية راسخة وثابتة في أرجاء مصر تميزهم دون غيرهم عن سائر المسلمين في شتي بقاع المعمورة، حيث يظهر ذلك جليا في مظاهر الاحتفال التي توارثها المصريون منذ مئات السنين.

ويري الباحثون والمؤرخون أن البداية الحقيقة للاحتفال بذكرى المولد النبوي كانت مع بداية حكم الفاطميين لمصر منتصف القرن الرابع الهجري، عن طريق صنع الحلوى وتوزيعها مع الصدقات إضافة إلى موكب قاضي القضاة حيث تحمل أطباق الحلوى إلى جامع الأزهر الشريف ثم إلى قصر الخليفة.

وتقول الدكتورة نادية عبد الفتاح الباحثة في مجال الأثار الإسلامية، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن بداية الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف بدأت مع قدوم الدولة الفاطمية، فقد رأى المعز لدين الله أن أقرب الأسباب للوصول إلى أغراضه لاستمالة قلوب المصريين للمذهب الشيعي هو الإتجاه إلى الأمور التي تمت إلى المظهر الديني لذلك قرر إقامة مواسم حافلة وبدأها بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وأضافت أن هذه الاحتفالات تميزت بتوزيع صوان من النحاس وعليها أنواعا مختلفة من الحلوى الجافة، والتي تتكون من عشرين قنطاراً من السكر وتُعبأ في 800 صينية وتوزع على أصحاب الرتب وأول هذه الرُتب قاضي القضاة ثم داعي الدعاة، والقراء بالحضرة، ثم يأتي الخطباء والمتصدرون بالجوامع في القاهرة، ويركب القاضي بعد صلاة الظهر والشهود بأجمعهم إلى الجامع الأزهر، ومعهم أرباب تفرقة الصواني، ويجلسون قليلاً قبل استدعاء قاضي القضاة ومن معه ويذهب الجميع إلى ما بين القصرين (شارع المعز).

وأشارت عبد الفتاح إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي كان يتميز بكثرة توزيع الصدقات والأطعمة والحلوى والتي كان يدفعها أتباع المذهب الفاطمي وتُقدر بستة آلاف درهم، أما الاحتفال الرسمي بالمولد النبوي فيبدأ بعد صلاة الظهر من اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ليخرج قاضي القضاة بصحبة رجال الدولة والمكلفين بحمل صواني الحلوى ويتجهون جميعاً نحو جامع الأزهر، ليستمع القاضي للقرآن الكريم حتى يتم ختم المصحف الشريف ثم يعود الموكب إلى القصر.

وقالت إنه برغم أن المصادر التاريخية لا تمدنا بمعلومات كافية عن الاحتفالات الشعبية لهذه المناسبة الدينية؛ إلا أنه من المعتقد أن العامة كانوا يحتفلون بهذه المناسبة بالخروج إلى الجوامع والإحتشاد لمشاهدة موكب قاضي القضاة وحول القصر لمشاهدة الخليفة عند ظهوره، كما أنهم كانوا يحتفلون في دورهم بإعداد الأطعمة الفاخرة وأصناف الحلوى، وكان سوق الحلاويين في العصر الفاطمي يحوى في المواسم والأعياد أصناف الحلوى المختلفة من السكر والتي تأخذ أشكالاً مختلفة مثل الخيول والضباع والقطط وغيرها.

وقالت إنه خلال العصر الإيوبي كانت فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف قد صارت من الأمور التي ألفتها الأمة ودخلت في تقاليدها الهامة، وجرت منها مجرى العقائد الواجبة لذلك لم تشدد الدولة الإيوبية، في إلغاء هذا الإحتفال حيث لم يدخل من ضمن ما أُلغي من المواسم والأعياد الفاطمية،

أما في العصر المملوكي البحري لم يقم المماليك بالاحتفال ولكن مظاهر الاحتفال جاءت حسب مقتضيات الأحوال السياسية، وكان الاحتفال في حوش القلعة الكبير، أما المصريون فقد كانوا على ماهم عليه من إقامة الزينات والعناية بالاحتفال بالمولد.

واتفق الكاتب والباحث الأثري سامح الزهار، مع الدكتورة نادية عبدالفتاح، على أن بداية الاحتفال بالمولد النبوى تزامنت مع دخول الفاطميين إلى مصر فقد أقيم أول احتفال فى عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وهو أول من أسس لهذا الاحتفال فقد كانت الدولة مكتملة بدءا من الخليفة والوزراء وعامة الشعب يستقبلون هذه المناسبة التى تبدأ من أول ربيع الأول وحتى الثانى عشر من الشهر.

وأشار، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنه كان من أهم سمات هذا العصر هو الاحتفال بهذه المناسبة الإفراط فى صنع الحلوى بأشكالها المختلفة كالطيور والقطط والخيول والعرائس أي "عروسة المولد"، كما تم ابتكار نظام جديد يهدف إلى تخزين المواد الغذائية من سمن وسكر ودقيق، حتي يتم تصنيع الحلوى حيث كانت الحلوى توزع بأمر الخليفة على جميع طبقات الشعب فى جميع المناسبات الدينية وبصفة خاصة المولد النبوي.

وأوضح أنه مع قدوم العصر الأيوبي، أنه تم إلغاء جميع مظاهر الاحتفالات الدينية وكان صلاح الدين الأيوبى يهدف إلى أن يقوم بتقوية دولته عسكرياً ومواجهة ما يهددها من أخطار ومحو جميع الظواهر الإجتماعية التى ميزت العصر الفاطمي، لكن مع بداية الدولة المملوكية اتخذ الاحتفال بمولد النبى الكثير من العظمة ليتناسب مع ما شهده المجتمع من رفاهية وكان السلاطين حريصون على مشاركة الشعب الاحتفال بهذه المناسبة حيث كان يقيم السلطان في الحوش السلطانى خيمة فى القلعة تسمى "خيمة المولد".

وأكد الباحث أن المقريزي يذكر أن حلوى المولد وقت الدولة الفاطمية شُكلت على هيئة 1000 صورة وتمثال وكان هناك سوق يسمي "سوق الحلاويين"، تصنع فيه التماثيل من السكر على أشكال (خيول– سباع– قطط– إلخ)، وسميت بـ "العلاليق" حيث إنها كانت تُعلق على أبواب الحوانيت بخيوط رفيعة.

أما عن وصف "عروسة المولد"، فذكر المقريزي أنها كانت تصنع من السكر على هيئة حلوى منفوخة وتجمل بالأصباغ وتشكل على هيئة عروس تضع يداها في خصرها، وتُزين بالأوراق الملونة والمراوح الملتصقة بظهرها.

وأما عن "حصان المولد"، أو بمعنى أدق "الفارس والحصان" فهناك روايتان في رمزيته، فالرواية الأولى تقول إنه يرمز للخليفة صاحب الفتوحات والبطولات والانتصارات، والرواية الثانية تشير إلى أنه فى فترة حُكم الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قد تم منع الاحتفالات – بما فيها احتفالات الزواج – فيما عدا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وبالتالي فقد انتهز البعض فرصة احتفال الدولة بالمولد النبوي الشريف وقرر عدد كبير ممن قدموا على خطوة الزواج بالاحتفال بالزواج في أثناء احتفالات المولد النبوي وهذا التمثال الحلوي "الفارس والحصان" هو إشارة رمزية إلى الزوج الذى انتصر بالاحتفال بزواجه ويمتطى جواده ليأخذ زوجته الى البيت الجديد".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5217 جنيه $108.13
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4782 جنيه $99.12
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4565 جنيه $94.61
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3913 جنيه $81.10
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3043 جنيه $63.08
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2609 جنيه $54.06
سعر الأونصة 163160 جنيه 162271 جنيه $3363.19
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36520 جنيه $756.90
الأونصة بالدولار 3363.19 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى