هي وهما
الأحد 21 سبتمبر 2025 04:05 صـ 28 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
أحمد السقا يكشف سبب غياب ”هنيدي” عن تكريمه في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي بسبب هجوم سيبراني.. إلغاء نصف الرحلات المقررة في مطار بروكسل غدا الأحد دون ركاب.. وزارة النقل تعلن استمرار التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل الأهلي يطالب اتحاد الكرة بالتحقيق مع حكم الفيديو بمباراة سيراميكا الخارجية السعودية: فلسطين على رأس أولويات المملكة في المحافل الدولية إياد الخولي: زيارة رئيس سنغافورة تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقة الجيل الديمقراطي: رسالة الرئيس السيسي واضحة لا استقرار في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة أمين خارجية المصريين: اعتراف البرتغال بدولة فلسطين خطوة تعكس وعيا دوليا متزايدا بضرورة الحل العادل إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد اجتماعا غدا الأحد بشأن المفاوضات مع سوريا سعر الذهب اليوم السبت في مصر الجديد والمستعمل إحالة رمضان صبحي للمحاكمة في قضية «غش الامتحان» فيديو مثير يقود لضبط جزار هدد جيرانه بـ«مسدس بلاستيك» في بولاق الدكرور

ملفات

أبزرها الحلوى وعروسة المولد.. أشهر عادات وتقاليد المصريين في الاحتفال بذكرى المولد النبوي

في الحادي عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري يحتفل المسلمون في شتي بقاع الأرض بذكري ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن يبقي للمصريين طبائع وعادات وتقاليد تميزهم في هذا الاحتفال دون غيرهم من المسلمين في شتي أرجاء المعمورة فمع بداية شهر ربيع الأول من كل عام تنتشر في شوارع المحروسة محلات وشوادر بيع الحلوي وعرائس المولد في تقليد لم يعرفه غير المصريين.

وبرغم مرور مئات السنين ومع اختلاف الزمان وتغير الأماكن وملامح العصور تبقى العادات والتقاليد الشعبية المصرية راسخة وثابتة في أرجاء مصر تميزهم دون غيرهم عن سائر المسلمين في شتي بقاع المعمورة، حيث يظهر ذلك جليا في مظاهر الاحتفال التي توارثها المصريون منذ مئات السنين.

ويري الباحثون والمؤرخون أن البداية الحقيقة للاحتفال بذكرى المولد النبوي كانت مع بداية حكم الفاطميين لمصر منتصف القرن الرابع الهجري، عن طريق صنع الحلوى وتوزيعها مع الصدقات إضافة إلى موكب قاضي القضاة حيث تحمل أطباق الحلوى إلى جامع الأزهر الشريف ثم إلى قصر الخليفة.

وتقول الدكتورة نادية عبد الفتاح الباحثة في مجال الأثار الإسلامية، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن بداية الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف بدأت مع قدوم الدولة الفاطمية، فقد رأى المعز لدين الله أن أقرب الأسباب للوصول إلى أغراضه لاستمالة قلوب المصريين للمذهب الشيعي هو الإتجاه إلى الأمور التي تمت إلى المظهر الديني لذلك قرر إقامة مواسم حافلة وبدأها بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وأضافت أن هذه الاحتفالات تميزت بتوزيع صوان من النحاس وعليها أنواعا مختلفة من الحلوى الجافة، والتي تتكون من عشرين قنطاراً من السكر وتُعبأ في 800 صينية وتوزع على أصحاب الرتب وأول هذه الرُتب قاضي القضاة ثم داعي الدعاة، والقراء بالحضرة، ثم يأتي الخطباء والمتصدرون بالجوامع في القاهرة، ويركب القاضي بعد صلاة الظهر والشهود بأجمعهم إلى الجامع الأزهر، ومعهم أرباب تفرقة الصواني، ويجلسون قليلاً قبل استدعاء قاضي القضاة ومن معه ويذهب الجميع إلى ما بين القصرين (شارع المعز).

وأشارت عبد الفتاح إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي كان يتميز بكثرة توزيع الصدقات والأطعمة والحلوى والتي كان يدفعها أتباع المذهب الفاطمي وتُقدر بستة آلاف درهم، أما الاحتفال الرسمي بالمولد النبوي فيبدأ بعد صلاة الظهر من اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ليخرج قاضي القضاة بصحبة رجال الدولة والمكلفين بحمل صواني الحلوى ويتجهون جميعاً نحو جامع الأزهر، ليستمع القاضي للقرآن الكريم حتى يتم ختم المصحف الشريف ثم يعود الموكب إلى القصر.

وقالت إنه برغم أن المصادر التاريخية لا تمدنا بمعلومات كافية عن الاحتفالات الشعبية لهذه المناسبة الدينية؛ إلا أنه من المعتقد أن العامة كانوا يحتفلون بهذه المناسبة بالخروج إلى الجوامع والإحتشاد لمشاهدة موكب قاضي القضاة وحول القصر لمشاهدة الخليفة عند ظهوره، كما أنهم كانوا يحتفلون في دورهم بإعداد الأطعمة الفاخرة وأصناف الحلوى، وكان سوق الحلاويين في العصر الفاطمي يحوى في المواسم والأعياد أصناف الحلوى المختلفة من السكر والتي تأخذ أشكالاً مختلفة مثل الخيول والضباع والقطط وغيرها.

وقالت إنه خلال العصر الإيوبي كانت فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف قد صارت من الأمور التي ألفتها الأمة ودخلت في تقاليدها الهامة، وجرت منها مجرى العقائد الواجبة لذلك لم تشدد الدولة الإيوبية، في إلغاء هذا الإحتفال حيث لم يدخل من ضمن ما أُلغي من المواسم والأعياد الفاطمية،

أما في العصر المملوكي البحري لم يقم المماليك بالاحتفال ولكن مظاهر الاحتفال جاءت حسب مقتضيات الأحوال السياسية، وكان الاحتفال في حوش القلعة الكبير، أما المصريون فقد كانوا على ماهم عليه من إقامة الزينات والعناية بالاحتفال بالمولد.

واتفق الكاتب والباحث الأثري سامح الزهار، مع الدكتورة نادية عبدالفتاح، على أن بداية الاحتفال بالمولد النبوى تزامنت مع دخول الفاطميين إلى مصر فقد أقيم أول احتفال فى عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وهو أول من أسس لهذا الاحتفال فقد كانت الدولة مكتملة بدءا من الخليفة والوزراء وعامة الشعب يستقبلون هذه المناسبة التى تبدأ من أول ربيع الأول وحتى الثانى عشر من الشهر.

وأشار، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنه كان من أهم سمات هذا العصر هو الاحتفال بهذه المناسبة الإفراط فى صنع الحلوى بأشكالها المختلفة كالطيور والقطط والخيول والعرائس أي "عروسة المولد"، كما تم ابتكار نظام جديد يهدف إلى تخزين المواد الغذائية من سمن وسكر ودقيق، حتي يتم تصنيع الحلوى حيث كانت الحلوى توزع بأمر الخليفة على جميع طبقات الشعب فى جميع المناسبات الدينية وبصفة خاصة المولد النبوي.

وأوضح أنه مع قدوم العصر الأيوبي، أنه تم إلغاء جميع مظاهر الاحتفالات الدينية وكان صلاح الدين الأيوبى يهدف إلى أن يقوم بتقوية دولته عسكرياً ومواجهة ما يهددها من أخطار ومحو جميع الظواهر الإجتماعية التى ميزت العصر الفاطمي، لكن مع بداية الدولة المملوكية اتخذ الاحتفال بمولد النبى الكثير من العظمة ليتناسب مع ما شهده المجتمع من رفاهية وكان السلاطين حريصون على مشاركة الشعب الاحتفال بهذه المناسبة حيث كان يقيم السلطان في الحوش السلطانى خيمة فى القلعة تسمى "خيمة المولد".

وأكد الباحث أن المقريزي يذكر أن حلوى المولد وقت الدولة الفاطمية شُكلت على هيئة 1000 صورة وتمثال وكان هناك سوق يسمي "سوق الحلاويين"، تصنع فيه التماثيل من السكر على أشكال (خيول– سباع– قطط– إلخ)، وسميت بـ "العلاليق" حيث إنها كانت تُعلق على أبواب الحوانيت بخيوط رفيعة.

أما عن وصف "عروسة المولد"، فذكر المقريزي أنها كانت تصنع من السكر على هيئة حلوى منفوخة وتجمل بالأصباغ وتشكل على هيئة عروس تضع يداها في خصرها، وتُزين بالأوراق الملونة والمراوح الملتصقة بظهرها.

وأما عن "حصان المولد"، أو بمعنى أدق "الفارس والحصان" فهناك روايتان في رمزيته، فالرواية الأولى تقول إنه يرمز للخليفة صاحب الفتوحات والبطولات والانتصارات، والرواية الثانية تشير إلى أنه فى فترة حُكم الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قد تم منع الاحتفالات – بما فيها احتفالات الزواج – فيما عدا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وبالتالي فقد انتهز البعض فرصة احتفال الدولة بالمولد النبوي الشريف وقرر عدد كبير ممن قدموا على خطوة الزواج بالاحتفال بالزواج في أثناء احتفالات المولد النبوي وهذا التمثال الحلوي "الفارس والحصان" هو إشارة رمزية إلى الزوج الذى انتصر بالاحتفال بزواجه ويمتطى جواده ليأخذ زوجته الى البيت الجديد".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1459 48.2459
يورو 56.9614 57.0894
جنيه إسترلينى 65.6084 65.7736
فرنك سويسرى 61.0446 61.2102
100 ين يابانى 32.6812 32.7513
ريال سعودى 12.8362 12.8635
دينار كويتى 157.8140 158.1728
درهم اماراتى 13.1073 13.1360
اليوان الصينى 6.7761 6.7903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5686 جنيه 5663 جنيه $118.48
سعر ذهب 22 5212 جنيه 5191 جنيه $108.60
سعر ذهب 21 4975 جنيه 4955 جنيه $103.67
سعر ذهب 18 4264 جنيه 4247 جنيه $88.86
سعر ذهب 14 3317 جنيه 3303 جنيه $69.11
سعر ذهب 12 2843 جنيه 2831 جنيه $59.24
سعر الأونصة 176846 جنيه 176135 جنيه $3685.05
الجنيه الذهب 39800 جنيه 39640 جنيه $829.34
الأونصة بالدولار 3685.05 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى