هي وهما
الخميس 1 مايو 2025 01:20 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
رئيس الوزراء يوجه بتشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب حادث كسر خط غاز بمدينة 6 أكتوبر المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني مبادرة سیاسیة لإشراك المواطنین في ترتيب أولویات العمل الوطني قيادي بمستقبل وطن: الرئيس السيسي يجسد التزام الدولة بدعم العمال وتعزيز حقوقهم جمال عبدالرحيم: لن يتم غلق باب التصويت بانتخابات نقابة الصحفيين قبل تصويت كل أعضاء الجمعية العمومية محافظ الشرقية يجري حركة تنقلات محدودة بين رؤساء المدن محافظ كفر الشيخ يترأس المجلس التنفيذي لمناقشة قرارات خدمية وتنموية الإسماعيلية تتأثر بالعاصفة الترابية وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة تكريم مشيرة إسماعيل ومحمود رضا في اليوم العالمي للرقص الشعبي لطيفة تطرح أغنية ياللي مروح للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وزير قطاع الأعمال يتابع تنفيذ مشروعات شركات القابضة للتشييد ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” البنك الزراعي يستقبل وزير زراعة مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية الزراعية بنك قناة السويس يشارك في المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025

ملفات

أبزرها الحلوى وعروسة المولد.. أشهر عادات وتقاليد المصريين في الاحتفال بذكرى المولد النبوي

في الحادي عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري يحتفل المسلمون في شتي بقاع الأرض بذكري ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن يبقي للمصريين طبائع وعادات وتقاليد تميزهم في هذا الاحتفال دون غيرهم من المسلمين في شتي أرجاء المعمورة فمع بداية شهر ربيع الأول من كل عام تنتشر في شوارع المحروسة محلات وشوادر بيع الحلوي وعرائس المولد في تقليد لم يعرفه غير المصريين.

وبرغم مرور مئات السنين ومع اختلاف الزمان وتغير الأماكن وملامح العصور تبقى العادات والتقاليد الشعبية المصرية راسخة وثابتة في أرجاء مصر تميزهم دون غيرهم عن سائر المسلمين في شتي بقاع المعمورة، حيث يظهر ذلك جليا في مظاهر الاحتفال التي توارثها المصريون منذ مئات السنين.

ويري الباحثون والمؤرخون أن البداية الحقيقة للاحتفال بذكرى المولد النبوي كانت مع بداية حكم الفاطميين لمصر منتصف القرن الرابع الهجري، عن طريق صنع الحلوى وتوزيعها مع الصدقات إضافة إلى موكب قاضي القضاة حيث تحمل أطباق الحلوى إلى جامع الأزهر الشريف ثم إلى قصر الخليفة.

وتقول الدكتورة نادية عبد الفتاح الباحثة في مجال الأثار الإسلامية، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن بداية الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف بدأت مع قدوم الدولة الفاطمية، فقد رأى المعز لدين الله أن أقرب الأسباب للوصول إلى أغراضه لاستمالة قلوب المصريين للمذهب الشيعي هو الإتجاه إلى الأمور التي تمت إلى المظهر الديني لذلك قرر إقامة مواسم حافلة وبدأها بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وأضافت أن هذه الاحتفالات تميزت بتوزيع صوان من النحاس وعليها أنواعا مختلفة من الحلوى الجافة، والتي تتكون من عشرين قنطاراً من السكر وتُعبأ في 800 صينية وتوزع على أصحاب الرتب وأول هذه الرُتب قاضي القضاة ثم داعي الدعاة، والقراء بالحضرة، ثم يأتي الخطباء والمتصدرون بالجوامع في القاهرة، ويركب القاضي بعد صلاة الظهر والشهود بأجمعهم إلى الجامع الأزهر، ومعهم أرباب تفرقة الصواني، ويجلسون قليلاً قبل استدعاء قاضي القضاة ومن معه ويذهب الجميع إلى ما بين القصرين (شارع المعز).

وأشارت عبد الفتاح إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي كان يتميز بكثرة توزيع الصدقات والأطعمة والحلوى والتي كان يدفعها أتباع المذهب الفاطمي وتُقدر بستة آلاف درهم، أما الاحتفال الرسمي بالمولد النبوي فيبدأ بعد صلاة الظهر من اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ليخرج قاضي القضاة بصحبة رجال الدولة والمكلفين بحمل صواني الحلوى ويتجهون جميعاً نحو جامع الأزهر، ليستمع القاضي للقرآن الكريم حتى يتم ختم المصحف الشريف ثم يعود الموكب إلى القصر.

وقالت إنه برغم أن المصادر التاريخية لا تمدنا بمعلومات كافية عن الاحتفالات الشعبية لهذه المناسبة الدينية؛ إلا أنه من المعتقد أن العامة كانوا يحتفلون بهذه المناسبة بالخروج إلى الجوامع والإحتشاد لمشاهدة موكب قاضي القضاة وحول القصر لمشاهدة الخليفة عند ظهوره، كما أنهم كانوا يحتفلون في دورهم بإعداد الأطعمة الفاخرة وأصناف الحلوى، وكان سوق الحلاويين في العصر الفاطمي يحوى في المواسم والأعياد أصناف الحلوى المختلفة من السكر والتي تأخذ أشكالاً مختلفة مثل الخيول والضباع والقطط وغيرها.

وقالت إنه خلال العصر الإيوبي كانت فكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف قد صارت من الأمور التي ألفتها الأمة ودخلت في تقاليدها الهامة، وجرت منها مجرى العقائد الواجبة لذلك لم تشدد الدولة الإيوبية، في إلغاء هذا الإحتفال حيث لم يدخل من ضمن ما أُلغي من المواسم والأعياد الفاطمية،

أما في العصر المملوكي البحري لم يقم المماليك بالاحتفال ولكن مظاهر الاحتفال جاءت حسب مقتضيات الأحوال السياسية، وكان الاحتفال في حوش القلعة الكبير، أما المصريون فقد كانوا على ماهم عليه من إقامة الزينات والعناية بالاحتفال بالمولد.

واتفق الكاتب والباحث الأثري سامح الزهار، مع الدكتورة نادية عبدالفتاح، على أن بداية الاحتفال بالمولد النبوى تزامنت مع دخول الفاطميين إلى مصر فقد أقيم أول احتفال فى عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وهو أول من أسس لهذا الاحتفال فقد كانت الدولة مكتملة بدءا من الخليفة والوزراء وعامة الشعب يستقبلون هذه المناسبة التى تبدأ من أول ربيع الأول وحتى الثانى عشر من الشهر.

وأشار، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنه كان من أهم سمات هذا العصر هو الاحتفال بهذه المناسبة الإفراط فى صنع الحلوى بأشكالها المختلفة كالطيور والقطط والخيول والعرائس أي "عروسة المولد"، كما تم ابتكار نظام جديد يهدف إلى تخزين المواد الغذائية من سمن وسكر ودقيق، حتي يتم تصنيع الحلوى حيث كانت الحلوى توزع بأمر الخليفة على جميع طبقات الشعب فى جميع المناسبات الدينية وبصفة خاصة المولد النبوي.

وأوضح أنه مع قدوم العصر الأيوبي، أنه تم إلغاء جميع مظاهر الاحتفالات الدينية وكان صلاح الدين الأيوبى يهدف إلى أن يقوم بتقوية دولته عسكرياً ومواجهة ما يهددها من أخطار ومحو جميع الظواهر الإجتماعية التى ميزت العصر الفاطمي، لكن مع بداية الدولة المملوكية اتخذ الاحتفال بمولد النبى الكثير من العظمة ليتناسب مع ما شهده المجتمع من رفاهية وكان السلاطين حريصون على مشاركة الشعب الاحتفال بهذه المناسبة حيث كان يقيم السلطان في الحوش السلطانى خيمة فى القلعة تسمى "خيمة المولد".

وأكد الباحث أن المقريزي يذكر أن حلوى المولد وقت الدولة الفاطمية شُكلت على هيئة 1000 صورة وتمثال وكان هناك سوق يسمي "سوق الحلاويين"، تصنع فيه التماثيل من السكر على أشكال (خيول– سباع– قطط– إلخ)، وسميت بـ "العلاليق" حيث إنها كانت تُعلق على أبواب الحوانيت بخيوط رفيعة.

أما عن وصف "عروسة المولد"، فذكر المقريزي أنها كانت تصنع من السكر على هيئة حلوى منفوخة وتجمل بالأصباغ وتشكل على هيئة عروس تضع يداها في خصرها، وتُزين بالأوراق الملونة والمراوح الملتصقة بظهرها.

وأما عن "حصان المولد"، أو بمعنى أدق "الفارس والحصان" فهناك روايتان في رمزيته، فالرواية الأولى تقول إنه يرمز للخليفة صاحب الفتوحات والبطولات والانتصارات، والرواية الثانية تشير إلى أنه فى فترة حُكم الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قد تم منع الاحتفالات – بما فيها احتفالات الزواج – فيما عدا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وبالتالي فقد انتهز البعض فرصة احتفال الدولة بالمولد النبوي الشريف وقرر عدد كبير ممن قدموا على خطوة الزواج بالاحتفال بالزواج في أثناء احتفالات المولد النبوي وهذا التمثال الحلوي "الفارس والحصان" هو إشارة رمزية إلى الزوج الذى انتصر بالاحتفال بزواجه ويمتطى جواده ليأخذ زوجته الى البيت الجديد".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5411 جنيه 5383 جنيه $105.76
سعر ذهب 22 4960 جنيه 4934 جنيه $96.95
سعر ذهب 21 4735 جنيه 4710 جنيه $92.54
سعر ذهب 18 4059 جنيه 4037 جنيه $79.32
سعر ذهب 14 3157 جنيه 3140 جنيه $61.69
سعر ذهب 12 2706 جنيه 2691 جنيه $52.88
سعر الأونصة 168314 جنيه 167426 جنيه $3289.55
الجنيه الذهب 37880 جنيه 37680 جنيه $740.33
الأونصة بالدولار 3289.55 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى