محاكمة المتهمين بقتل طفل أسيوط أول سبتمبر.. ”قدموه قربانا للجن لفتح مقبرة أثرية”

حدد المستشار فكري غانم، رئيس محكمة استئناف أسيوط؛ جلسة الأول من سبتمبر لمحاكمة المتهمين بقتل طفل بغرض الحصول على كفي يديه واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية، لمعاقبتهم فيما نسب إليهم من وقائع القتل المقترن بالخطف والاشتراك فيه، وإحراز أسلحة بيضاء.

وكان النائب العام المستشار محمد شوقي، أمر بإحالة المتهمين في الجناية رقم 10730 لسنة 2024 مركز البداري والسابق قيدها برقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبتهم فيما نسب إليهم من ارتكاب جرائم قتل المجني عليه المقترن بالخطف والاشتراك فيه، وإحراز أسلحة بيضاء.

وعبر عصام أبو الوفا، والد الطفل محمد الشهير بـ"طفل أسيوط"، الذي لقي مصرعه بعد تقديمه قربانا للجن لفتح مقبرة أثرية، عن غضبه الشديد من بيان وزارة الداخلية عن واقعة قتل نجله.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، على فضائية "إم بي سي مصر": "أنا حاسس إن حق ابني هيضيع، المنشور بتاع وزارة الداخلية جايب الناس الصغيرين، ومحدش جاب سيرة الكبار مفيش سيرة آثار وكل الكلام إنه سرقة تليفون".

وتابع "دجال أقنع قرايبي يقدموا ابني قربانا عشان الآثار بس المحضر شبه اتقفل من غير ما تيجي سيرة الآثار".

واستغاث والد الضحية قائلا "أنا مش عايز حق ابني يضيع أرجوك وصل صوتي للرئيس السيسي عشان يساعدني".

وشهدت قرية الهمامية بأسيوط، جريمة بشعة إذ عثرت السلطات على جثة طفل كان قد اختفى خلال أيام عيد الأضحى، مذبوحًا من الرقبة ومنزوع الأطراف والساقين.

وجاء في بيان وزارة الداخلية أن 3 أشقاء استدرجوا طفل أسيوط وقتلوه للاستيلاء على الهاتف المحمول وتعدوا عليه بالسلاح الأبيض.