هي وهما
الخميس 18 سبتمبر 2025 04:59 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
الدكتور أحمد عبود يكتب: إسرائيل الصغرى وأحلام التوسع على أشلاء غزة لمسة إنسانية من الداخلية.. حقائب وأزياء مدرسية لأبناء النزلاء والمفرج عنهم قبل العام الدراسي أحمد سمير: زيارة ملك إسبانيا ”تاريخية”.. ونقطة تحول تعكس عمق العلاقات بين القاهرة ومدريد مصر القومي: زيارة ملك إسبانيا لمصر تعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة المختلفة في مختلف المجالات قرار رقابي بحظر التسييل النقدي للتمويل الممنوح بغرض الاستهلاك الثروة المعدنية وبيكر هيوز يبحثان تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في قطاع التعدين المصري صناعة الجلود تبحث آخر الاستعدادات لإطلاق المعرض الدائم للأحذية والمنتجات الجلدية وزير البترول يتفقد برنامج بتروجت لدعم و تطوير المهارات القيادية لمديري المشروعات وزير الأوقاف: نعتز بالعلاقة الطيبة بين مصر وكازخستان قيادة وشعبًا |صور «فوربس» تختار داليا خورشيد الرئيس التنفيذي لشركة بلتون القابضة ضمن قادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2025 بنك saib يشارك في فعاليات الملتقى الطلابي الثاني للأنشطة G-FORCE فريق QNB bebasata يشارك في العديد من فعاليات الشمول المالي احتفالاً بعيد الفلاح «صور»

ملفات

أرواح في المدينة.. عندما تستحضر روح أم كلثوم بعد 48 عاما من رحيلها

أم كلثوم
أم كلثوم

كعادتها كل ليلة، أضاءت دار الأوبرا المصرية أنوارها مساء أمس، لكن ما ميز ليلة أمس عن بقية الليالي هو أن الأوبرا قد تحولت إلى قبلة لعشاق الست في ذكراها ال48، الذين تهافتوا من كل حدب وصوب من أجل إحياء تلك المناسبة.

وبينما كان المئات يهرولون إلى المسرح الكبير للاستماع إلى أصوات فرقة عبد الحليم نويرة الشجية، والتي تغنى مطربوها بأغاني الست الخالدة، كان أقرانهم، وعلى بعد خطوات منهم، وتحديدا داخل مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستحضرون روح كوكب الشرق، ويعيشون ساعات طويلة في رحابها، ضمن فعاليات اللقاء العاشر من لقاءات أرواح في المدينة والذي خصصه مؤسسه الكاتب الصحفي والإعلامي "محمود التميمي" هذه المرة لإحياء ذكرى الست، فأبحر في عالمها مستخرجا منه كنوز عرضت لأول مرة، من خلال بحثه الدؤوب في أرشيف الصحافة المصرية العامر بالقصص والحكايات، أو من خلال عرضه لمقاطع نادرة من حفلات أم كلثوم في مصر والبلاد العربية مستعينا فيها بأرشيف الطبيب "محمد أحمد الباز" الجامع الشهير لتاريخ الفن المصري.

والحقيقة أن اختيار موضوع اللقاء بقدر ما يدل على وعي كبير بقيمة شخصية أم كلثوم التي لم ولن يأتي مثلها، وبقدر ما يحتله فنها من مساحة في وجدان الأجيال المتعاقبة لا الأجيال التي عاصرتها فقط، إلا أنه وفي تصوري به تحد كبير فالبعض يظن خطأ أن زمن أم كلثوم قد ولى وانتهى، وأن المجتمع على اختلاف أطيافه قد ارتضى بالرداءة والقبح فنا، والبعض الآخر أعتقد أن ام كلثوم قد قتلت بحثا من خلال عدد لا حصر له من المقالات والاصدارات التي كتبت في حياتها، أو حتى بعد رحيلها، وأن المسلسل الذي صاغه باقتدار الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، وقدمته المخرجة القديرة إنعام محمد علي قد قطع الطريق على أي إضافة جديدة في حياة كوكب الشرق.

لكن الحقيقة أن الزاوية التي اختارها "التميمي" من أجل أن يحيى بها ليلته كانت شديدة الخصوصية والتفرد فالأمسية لم تكتف بتشريح أم كلثوم وشخصيتها منذ الميلاد حتى الرحيل بحثا عن إجابة لسؤال لم يستطع أحد الإجابة عليه حتى الآن، وهو كيف استطاعت تلك السيدة أن تمتلك القلوب من المحيط إلى الخليج في زمن ما قبل اللايك والشير؟ وكيف تمكنت من أن تصعد إلى القمة رغم كل الصعوبات التي واجهتها في زمنها، وأن تحتفظ بمكانها عليها حتى بعد رحيلها بما يقرب من نصف قرن؟

ولم تكن محاولات الإجابة على هذا السؤال بمنأى عن استعراض بانورامي لزمن أم كلثوم، من هن منافساتها؟ كيف كان شكل القاهرة التي بزغ فيها نجم كوكب الشرق، وجعل منها رمزا عربيا، بل وعالميا؟ وإذا كان الإجلال والتقدير لتلك الأيقونة هما العنوان الرئيسي لهذا اللقاء، إلا أن "التميمي" لم يسقط في فخ التقديس الذي عانينا منه لسنوات طويلة، حيث ينظر للرمز فنيا كان أو سياسيا على أنه منزه عن أي خطأ، وأنه لا يصح أن تنسب إليه أي صفة قد تحمل في طياتها نقيصة بشرية طبيعية، وهو أمر سبب خللا كبيرا في التعامل مع تلك الرموز، وفتح مجالا للتشكيك في أي رواية قد ترد عن هذا الرمز مهما كانت درجة مصداقيتها، طالما أنها تنزله من مرتبة الآلهة وتتعامل معه على إنه بشر يصيب ويخطئ، كما أنه لم يتورط في التهوين من قيمة ما أنجزته، فنيا، ومجتمعيا، وسياسيا أيضا، وهو أمر أصبح يلجأ إليه البعض مؤخرا بشكل يثير الريبة في النفوس، وكأن إهالة التراب على رموز مصر، وزرع شعور لدى الشعب المصري بأنه بلا تاريخ أو قيمة تذكر هدفا يتم السعي إليه لخدمة أغراض بعينها.

وما بين الضفتين (التقديس والتهوين) يكمن الحل السحري في إعادة تشريح رموزنا واستحضار تاريخنا وأمجادنا لتبقى حية في الأذهان، وهو ما تفعله لقاءات أرواح في المدينة منذ بدايتها، وعلى اختلاف موضوعاتها، ولو كنت مكان متخذي القرار لأوليت هذا المشروع الثقافي المهم اهتماما خاصا، واستنهضت من خلال موضوعاته همم طلاب المدارس الذين يجهل غالبيتهم قيمة وطنه، ولجعلت ذكرى كوكب الشرق أم كلثوم عيدا قوميا، لا صوت فيه يعلو على صوت أم كلثوم من الإسكندرية حتى أسوان، بدلا أن تمر ذكراها حبيسة جدران دار الأوبرا المصرية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1459 48.2459
يورو 56.9614 57.0894
جنيه إسترلينى 65.6084 65.7736
فرنك سويسرى 61.0446 61.2102
100 ين يابانى 32.6812 32.7513
ريال سعودى 12.8362 12.8635
دينار كويتى 157.8140 158.1728
درهم اماراتى 13.1073 13.1360
اليوان الصينى 6.7761 6.7903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5651 جنيه 5629 جنيه $118.03
سعر ذهب 22 5180 جنيه 5160 جنيه $108.19
سعر ذهب 21 4945 جنيه 4925 جنيه $103.27
سعر ذهب 18 4239 جنيه 4221 جنيه $88.52
سعر ذهب 14 3297 جنيه 3283 جنيه $68.85
سعر ذهب 12 2826 جنيه 2814 جنيه $59.01
سعر الأونصة 175779 جنيه 175068 جنيه $3671.07
الجنيه الذهب 39560 جنيه 39400 جنيه $826.19
الأونصة بالدولار 3671.07 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى