هي وهما
الأحد 15 يونيو 2025 06:46 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
محافظ بورسعيد: معالجة مشكلات الصرف الصحي بالسيدة نفيسة محافظ الغربية يتابع ”من بدري أمان” بمستشفى طنطا محافظ الإسكندرية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 85.5% الداخلية تنهي تأمين امتحانات الثانوية العامة وتعقد لجان امتحانات بمراكز الإصلاح والتأهيل النائب هشام الحصري: طفرة في ملف المحاصيل الاستراتيجية بعد تحديد أسعار التوريد النائب فخري الفقي يستعرض تقرير الموازنة العامة للدولة.. وبدء المناقشات غدا وزير البترول: مصر لديها الآن ثلاث سفن تغييز محافظ القليوبية يتفقد لجان امتحانات الثانوية العامة بمدن بنها وكفر شكر محافظ أسيوط: غرفة عمليات على مدار الساعة لتأمين ومتابعة امتحانات الثانوية العامة محافظ كفرالشيخ يطمئن على سير امتحانات الثانوية بلجنة مدرسة شهيد السلام الثانوية للبنين محافظ القليوبية: توفير المناخ المناسب لطلاب الثانوية العامة لأداء الامتحانات والحفاظ على أعلى مستوى من الشفافية والنزاهة دوي انفجارات في مناطق عدة من طهران وأعمدة الدخان تتصاعد

ملفات

أرواح في المدينة.. عندما تستحضر روح أم كلثوم بعد 48 عاما من رحيلها

أم كلثوم
أم كلثوم

كعادتها كل ليلة، أضاءت دار الأوبرا المصرية أنوارها مساء أمس، لكن ما ميز ليلة أمس عن بقية الليالي هو أن الأوبرا قد تحولت إلى قبلة لعشاق الست في ذكراها ال48، الذين تهافتوا من كل حدب وصوب من أجل إحياء تلك المناسبة.

وبينما كان المئات يهرولون إلى المسرح الكبير للاستماع إلى أصوات فرقة عبد الحليم نويرة الشجية، والتي تغنى مطربوها بأغاني الست الخالدة، كان أقرانهم، وعلى بعد خطوات منهم، وتحديدا داخل مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية يستحضرون روح كوكب الشرق، ويعيشون ساعات طويلة في رحابها، ضمن فعاليات اللقاء العاشر من لقاءات أرواح في المدينة والذي خصصه مؤسسه الكاتب الصحفي والإعلامي "محمود التميمي" هذه المرة لإحياء ذكرى الست، فأبحر في عالمها مستخرجا منه كنوز عرضت لأول مرة، من خلال بحثه الدؤوب في أرشيف الصحافة المصرية العامر بالقصص والحكايات، أو من خلال عرضه لمقاطع نادرة من حفلات أم كلثوم في مصر والبلاد العربية مستعينا فيها بأرشيف الطبيب "محمد أحمد الباز" الجامع الشهير لتاريخ الفن المصري.

والحقيقة أن اختيار موضوع اللقاء بقدر ما يدل على وعي كبير بقيمة شخصية أم كلثوم التي لم ولن يأتي مثلها، وبقدر ما يحتله فنها من مساحة في وجدان الأجيال المتعاقبة لا الأجيال التي عاصرتها فقط، إلا أنه وفي تصوري به تحد كبير فالبعض يظن خطأ أن زمن أم كلثوم قد ولى وانتهى، وأن المجتمع على اختلاف أطيافه قد ارتضى بالرداءة والقبح فنا، والبعض الآخر أعتقد أن ام كلثوم قد قتلت بحثا من خلال عدد لا حصر له من المقالات والاصدارات التي كتبت في حياتها، أو حتى بعد رحيلها، وأن المسلسل الذي صاغه باقتدار الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، وقدمته المخرجة القديرة إنعام محمد علي قد قطع الطريق على أي إضافة جديدة في حياة كوكب الشرق.

لكن الحقيقة أن الزاوية التي اختارها "التميمي" من أجل أن يحيى بها ليلته كانت شديدة الخصوصية والتفرد فالأمسية لم تكتف بتشريح أم كلثوم وشخصيتها منذ الميلاد حتى الرحيل بحثا عن إجابة لسؤال لم يستطع أحد الإجابة عليه حتى الآن، وهو كيف استطاعت تلك السيدة أن تمتلك القلوب من المحيط إلى الخليج في زمن ما قبل اللايك والشير؟ وكيف تمكنت من أن تصعد إلى القمة رغم كل الصعوبات التي واجهتها في زمنها، وأن تحتفظ بمكانها عليها حتى بعد رحيلها بما يقرب من نصف قرن؟

ولم تكن محاولات الإجابة على هذا السؤال بمنأى عن استعراض بانورامي لزمن أم كلثوم، من هن منافساتها؟ كيف كان شكل القاهرة التي بزغ فيها نجم كوكب الشرق، وجعل منها رمزا عربيا، بل وعالميا؟ وإذا كان الإجلال والتقدير لتلك الأيقونة هما العنوان الرئيسي لهذا اللقاء، إلا أن "التميمي" لم يسقط في فخ التقديس الذي عانينا منه لسنوات طويلة، حيث ينظر للرمز فنيا كان أو سياسيا على أنه منزه عن أي خطأ، وأنه لا يصح أن تنسب إليه أي صفة قد تحمل في طياتها نقيصة بشرية طبيعية، وهو أمر سبب خللا كبيرا في التعامل مع تلك الرموز، وفتح مجالا للتشكيك في أي رواية قد ترد عن هذا الرمز مهما كانت درجة مصداقيتها، طالما أنها تنزله من مرتبة الآلهة وتتعامل معه على إنه بشر يصيب ويخطئ، كما أنه لم يتورط في التهوين من قيمة ما أنجزته، فنيا، ومجتمعيا، وسياسيا أيضا، وهو أمر أصبح يلجأ إليه البعض مؤخرا بشكل يثير الريبة في النفوس، وكأن إهالة التراب على رموز مصر، وزرع شعور لدى الشعب المصري بأنه بلا تاريخ أو قيمة تذكر هدفا يتم السعي إليه لخدمة أغراض بعينها.

وما بين الضفتين (التقديس والتهوين) يكمن الحل السحري في إعادة تشريح رموزنا واستحضار تاريخنا وأمجادنا لتبقى حية في الأذهان، وهو ما تفعله لقاءات أرواح في المدينة منذ بدايتها، وعلى اختلاف موضوعاتها، ولو كنت مكان متخذي القرار لأوليت هذا المشروع الثقافي المهم اهتماما خاصا، واستنهضت من خلال موضوعاته همم طلاب المدارس الذين يجهل غالبيتهم قيمة وطنه، ولجعلت ذكرى كوكب الشرق أم كلثوم عيدا قوميا، لا صوت فيه يعلو على صوت أم كلثوم من الإسكندرية حتى أسوان، بدلا أن تمر ذكراها حبيسة جدران دار الأوبرا المصرية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $55.18
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى