هي وهما
الأحد 15 يونيو 2025 12:11 صـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

خارجي وداخلي

تزامنا مع ليلة النصف من شعبان.. ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش فضل استغلال مواسم الخير

عقد الجامع الأزهر الشريف، أولى حلقات موسمه الثاني عشر من برامجه الموجهة للمرأة، والتي تتزامن مع ليلة النصف من شعبان ويأتي تحت عنوان: "مواسم الخير"، وحاضر فيها كل من: الدكتورة إلهام شاهين، أستاذة العقيدة والفلسفة ، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، والدكتور دينا سامي حسن، مدرس التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، وأدار الحوار الدكتور حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.

وقالت إلهام شاهين، إن عام المسلمين يبدأ من شهر رمضان، ويُختتم في شهر شعبان، فترفع فيه الأعمال لجميع البشر، فينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من مبتلى فأعافيه؟ هل من كذا ؟ هل من كذا ؟، حتى يطلع الفجر "، مضيفة: فعلينا أن نثق بأن الدعاء في هذه الليلة مستجاب، وخاصة الدعاء بصرف الابتلاء، والابتلاء ليس في الجسد فقط، بل يكون أيضاً في النفس، وهو أشد بكثير من ابتلاء الجسد.

وتابعت: فهناك المبتلى بنفسه والمبتلى بالحقد والحسد والغيرة والذنب وسوء الظن، ولذا فإن الرسولﷺ ينبهنا إلى أن الله - سبحانه وتعالى- يطّلع في هذه الليلة لعباده فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين يقول الله تعالى : " وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ " ، ثم يدَع أهل الحقد بحقدهم حتى يتركوا حقدهم، لذلك فالرسول ﷺ ينبهنا إلى أن الله - تعالى - يغفر لكل من توجه إليه بطلب المغفرة، إلا المشرك والمشاحن وقاطع الرحم والعاق لوالديه وشارب الخمر ، فقد قال تعالى: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا " والمشاحن هو : الذي يملأ قلبه حقداً على الآخرين ويكيدون لهم .

وتابعت: وإذا نظرنا إلى المشاحن وقاطع الرحم والعاق لوالديه، وشارب الخمر وسبب عدم المغفرة لهم فإن الحقوق التي في رقبتهم فهي حقوق عباد، وهو مؤذي للمجتمع بأسره، فإن تاب المشرك والمشاحن وقاطع الرحم والعاق لوالديه وشارب الخمر وصلح عمله، واستغفر غفر الله له .

من جهتها بينت د. دينا سامي حسن، أن المسلمين يحرصون في مشارق الأرض ومغاربها على اغتنام الأوقات الفاضلة التي ورد في شأنها أحاديث وآثار تبين أفضليتها كما قال رسول الله ﷺ ( لله في أيام دهركم لنفخات ألا فتعرضوا لها )، وأن وهذه الليلة تسمى ليلة الغفران وليلة الإجابة وليلة محو الذنوب؛ فقد روى الطبراني عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ﷺ : " يطّلع الله على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر الله لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن وفي رواية أو قاتل نفس" ، وروى الترمذي في النوادر بسند حسن من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: " هذه ليلة النصف من شعبان يغفر الله للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد على حقدهم ".

وأضافت: ومن أهم الأعمال المستحبة في تلك الليلة صومها، كما يستحب إحياؤها بالدعاء والذكر والاستغفار والتوبة إلى الله تعالى، ومن أهم ما ينبغي التركيز عليه هو فراغ القلب من الضغينة والشحناء والأحقاد والأحساد فهذه الليلة فرصة للتصالح مع النفس والغير حتى ينال العبد مغفرة الله تعالى، فلا يقع في دائرة المحرومين من هذا الفضل، فهي من الليالي التي يفتح فيها الخير، وأخرج الخطيب في رواية مالك عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي ﷺ يقول: "يفتح الله الخير في أربع ليال : ليلة الأضحى والفطر وليلة نصف شعبان ينسخ فيها الآجال والأرزاق وفي ليلة عرفة".

وتابعت: ومما يضفي على هذه الليلة قداسة أن في نهارها، حول الله تعالى قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى البيت الحرام فهي ليلة الرضا لرسول الله ﷺ والجبر لخاطره، وما كان يدور في نفسه من أمنية لأمته أن يتجه ناحية قبلة جده إبراهيم عليه السلام { قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ }، فلنا نصيب وحظ من تلك الليلة المباركة في صلاتنا، فلا تصح صلاة أحد ما لم يستقبل البيت الحرام، فكان تغيير القبلة استجابة لرغبة رسول الله ﷺ، لما أكثر اليهود اللغط وعايروه بسبب اتجاهه لقبلتهم، فبينما كان الرسول ﷺ يصلي في مسجد بني سلمة لصلاة الظهر مستقبلاً الأقصى نزل قوله تعالى : "{فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ } ، وكان رسول الله ﷺ قد صلى الركعتين الأوليين من الظهر فاتجه في الركعتين الأخريين إلى المسجد الحرام ولذلك سمي هذا المسجد بمسجد القبلتين يزوره من زار مدينة رسول الله ﷺ.

من جانبها، أكدت د. حياة العيسوي، أن الأمة الإسلامية هي خير أمة أخرجت للناس يقول الله عز وجل : ""كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ " ، والأمة الإسلامية وسطية لا تجعل الفرد يطغى على الجماعة باستبداده ولا تُلغَى فيها شخصية الفرد في الجماعة يقول الله عز وجل : " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " ، فالله سبحانه وتعالى يريد من المؤمنين أن يعيشوا الحياة بقِيم السماء ، وهذه هي وسطية الإسلام، كما علينا أن نتبع أمر الله سبحانه، فإذا ما وجهنا لبيت المقدس فهو صراط مستقيم نتبعه، وإذا ما وجهنا إلى الكعبة فهو صراط مستقيم نتبعه ، يقول تعالى: " يَهْدِي مَن يَشَآءُ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " ، والصراط هو الطريق المستقيم الذي لا التواء فيه وهو أقرب المسافات إلى الهدف.

ملتقى المرأة بالجامع الأزهر

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.7300 49.8300
يورو 57.6470 57.7729
جنيه إسترلينى 67.5632 67.7240
فرنك سويسرى 61.2137 61.3746
100 ين يابانى 34.6478 34.7223
ريال سعودى 13.2557 13.2830
دينار كويتى 162.5429 162.9230
درهم اماراتى 13.5401 13.5695
اليوان الصينى 6.9296 6.9458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5571 جنيه 5549 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5107 جنيه 5086 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4875 جنيه 4855 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4179 جنيه 4161 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3250 جنيه 3237 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2786 جنيه 2774 جنيه $55.18
سعر الأونصة 173291 جنيه 172580 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39000 جنيه 38840 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى