هي وهما
الأحد 14 ديسمبر 2025 11:45 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

الاقتصاد

مجموعة QNB: تدفقات رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة تواجه تحديات كبيرة خلال المدى القصير

أوضح تقرير مجموعة QNB، أن تدفقات رؤوس الأموال الي الأسواق الناشئة تواجه تحديات كبيرة على المدى القصير.
وأضاف التقرير أنه في نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي، بدأت الأسواق الناشئة تستفيد من العوامل الداعمة البارزة، مدفوعة بإعادة الانفتاح الاقتصادي في الصين، وانخفاض قيمة الدولار الأمريكي، والانحسار الإضافي في معدلات التضخم في العديد من الأسواق الناشئة الرئيسية، ولكن في الآونة الأخيرة، بدأت اتجاهات الاقتصاد الكلي العالمي تشكل تحديات قصيرة المدى للأسواق الناشئة، مما يؤثر على تدفقات رؤوس الأموال.
وفقاً لمعهد التمويل الدولي، شهدت تدفقات محافظ غير المقيمين إلى الأسواق الناشئة، والتي تمثل استثمارات المستثمرين الأجانب في الأصول العامة المحلية، تحولاً كبيراً، فبعد فترة من التدفقات الإيجابية لرؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة، والتي وصلت إلى أعلى مستوى لها مؤخراً، حيث تجاوزت 50 مليار دولار أمريكي في يناير 2023، أصبحت تدفقات رؤوس الأموال سلبية بشكل لافت منذ أغسطس.
واكد التقرير أن مثل هذه التدفقات الخارجة تؤدي إلى عمليات بيع تُضعف العائدات عبر مختلف فئات الأصول في الأسواق الناشئة، بما في ذلك انخفاض في الأسهم بنسبة 12.1% بالمقارنة مع الذروة التي بلغتها في أوائل أغسطس 2023 (مؤشر MSCI للأسواق الناشئة) وانخفاض بنسبة 5.7% في السندات (مؤشر جي بي مورغان العالمي لسندات الأسواق الناشئة)، ويتوقع التقرير أن يستمر هذا الاتجاه خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأوضح التقرير أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تفسر الخلفية الكلية غير الإيجابية في الأسواق الناشئة، وهي التفوق المستمر لأداء الاقتصاد الأمريكي، والاتجاه المحتمل لفوارق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والأسواق الناشئة الرئيسية، والتباطؤ الكبير في تعافي الاقتصاد الصيني.

أولاً، تشير موجة من المفاجآت في البيانات الاقتصادية السلبية لمعظم الأسواق الناشئة الرئيسية مقابل المفاجآت الإيجابية في الولايات المتحدة إلى أن التوقعات حول فروق النمو ستستمر في التغير لصالح الولايات المتحدة، ويتضح هذا من خلال الفجوة الواسعة في مؤشر سيتي للمفاجأة الاقتصادية، وتشير تقديرات النمو عالية التردد في الولايات المتحدة إلى توسع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.4% على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2023، أي بأكثر من ضِعف الاتجاه السائد لنمو الاقتصاد الأمريكي، والذي يبلغ حوالي 2%. في المقابل، تشير مؤشرات مماثلة إلى نمو أقل من الاتجاه السائد في منطقة اليورو والصين والعديد من الأسواق الناشئة الأخرى. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تتسع فجوة النمو لصالح الولايات المتحدة مقابل الأسواق الناشئة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ثانياً، من المتوقع أيضاً أن تميل الفروق في أسعار الفائدة إلى ترجيح كفة الولايات المتحدة والدولار على أصول وعملات الأسواق الناشئة، ومن المرجح أن يؤدي التضخم المفرط في الاقتصاد الأمريكي إلى جعل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أكثر "تشدداً" مما تتوقعه السوق حالياً.
وفي المقابل، من المرجح أن يدفع ضعف النشاط في معظم الأسواق الناشئة بنوكها المركزية إلى موقف أكثر "تيسيراً". وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تغيير في توقعات أسعار الفائدة، مما ينتج عنه "سحب" لمزيد من رؤوس الأموال العالمية نحو الولايات المتحدة والدولار الأمريكي، و"خروج" لرؤوس الأموال من بعض الأسواق الناشئة.
ثالثاً، تشكل الصين عائقاً كبيراً أمام أداء الأسواق الناشئة، فبعد فترة قصيرة من التعافي الاقتصادي بفضل "إعادة الانفتاح" بعد الجائحة في أواخر العام الماضي، بدأ الاستهلاك في الصين يتدهور، في الوقت الذي يستمر فيه تعثر قطاع التصنيع، مما يؤدي إلى ضعف النمو، وتؤدي هذه الصورة الكلية السلبية إلى تراجع رغبة الأجانب في الاستثمار في الصين حالياً. وبعد سنوات من ضعف أداء سوق الأسهم في الصين، جراء تباطؤ النمو بأكثر مما هو متوقع، والقيود التنظيمية الصارمة، وعدم اليقين الجيوسياسي، بدأ المستثمرون الغربيون في التشكيك في "جاذبية الاستثمار" في الصين. بالإضافة إلى ذلك، ونظراً لأهمية الاقتصاد الصيني بالنسبة لنمو الأسواق الناشئة من خلال القنوات المباشرة وغير المباشرة، فإن التباطؤ في الصين يعني ضمناً ضعف التوقعات بالنسبة للاستثمارات في الأسواق الناشئة الأخرى أيضاً.

وأشار التقرير أنه بشكل عام، تمثل البيئة الكلية على المدى القصير تحدياً لتدفقات رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة. وقد عاد أداء الاقتصاد الأمريكي للتسارع مجدداً في ظل تباطؤ عالمي، مما يشير إلى أن فروق أسعار الفائدة سترجح كفة الأصول القائمة على الدولار الأمريكي بدلاً من استثمارات الأسواق الناشئة. علاوة على ذلك، فقد تراجعت التوقعات المرتبطة بأداء الصين، التي تشكل جزءاً رئيسياً وداعماً لأداء الأسواق الناشئة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى