مصطفى كامل يكشف أسباب ابتعاده عن تأليف الأغاني
كشف الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، أسباب ابتعاده عن تأليف الأغاني خلال الفترة الماضية، بجانب رأيه في بعض الفنانين ودور النقابة في المصنفات.
وتحدث مصطفى كامل خلال تصريحات تليفزيونية عن دوره كنقيب في التدخل بالمحتوى الذي يقدمه في الأغاني، قائلًا: النقابات لما اتعملت كان ليها هدف وغرض معين هو الاعتناء بأبناء المهنة على ظروف حياتهم، إنت مش رقيب عليهم إنت عندك حاجة اسمها الإدارة العامة للرقابة على المصنفات تابعة لوزارة الثقافة للدولة أنا مليش رقابة على ده قنونيًا معنديش ده.
وعن عدم تدخله في خلاف الفنان علي الحجار والفنان مدحت صالح، رد كامل: "أنا هقول لمين متعملش مش هينفع أضعف نفسي كرقابة وأقل من قيمة الرقابة ومن قيمة نفسي، وأنا أصلا مش مقتنع إني اتدخل في الخلاف ده، لأنه جهات الدولة هي اللي بتتحكم في ده وفي حاجة اسمها المحكمة الاقتصادية".
وردًا على سؤال حول ابتعاده عن تأليف الأغاني الفترة الماضية، أكد مصطفى كامل: "محمد حماقي كان هنا بنشوف هنعمل إيه وعمرو دياب قعدنا واختارنا أغنيتين وعايزين نشتغل، ونصر محروس وحمادة هلال ومحمد فؤاد وإيهاب توفيق بيكلموني على طول أنا اللي معنديش نفس أكتب أغاني".
وأردف كامل: أنا بعمل تحديث لنفسي طول الوقت، جيل الشعراء افتقدوا حاجة أنا بعيشها دلوقتي يعني أنا في حفلاتي بحتك بالجمهور.
وعن رأيه في الفنان هاني شاكر، قال مصطفى كامل: مشوار عمر صفحة من أهم صفحات مشوار مصطفى كامل لو افترضنا إن أنا كتاب صغير أو كشكول هاني شاكر من أهم صفحاته، وعمرو دياب هو الوحيد اللي عارف هو عايز ايه.
وتابع: محمد منير العقل الجميل اللي كل ما أقعد معاه أحس إن الفنان لازم يكون مثقف، ومحمد فؤاد أنتيم كل حاجة سواء النجاح أو الرخامة أكتر شخص رخمنا على بعض في الحياة، مرة اختلافنا فترة وطلع هو مضايق، وأنا مضايق في مكتبي وفي حد كل ما ييجي مكتبي يقولي خلي بالك فؤاد بيعمل ألبوم هيكسر الدنيا فأنا أضايق إنه هيعمل حاجة تكسر الدنيا وإحنا كنا بنعاند في بعض بالوقت ده.
وتابع مصطفى كامل: أنا كنت في فترة خلافي مع محمد فؤاد كنت بقدم مطرب جديد أنا مقتنع بيه اسمه بهاء سلطان كنت قاعد بديله حياتي كلها وعايز أنجح بيه.
وعن رأيه في مطرب الراب ويجز، أوضح: أنا مش في دماغي الراب مش قادر أحبه مش قادر أفهمه بس مش ويجز نفسه أنا مش عارف أفهم علشان أحب الراب بس الواقع بيقول إن ويجز راجل سوبر ستار.
