هي وهما
الأحد 15 يونيو 2025 10:35 صـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

صحتك

التشخيص المبكر والتقدم في سبل العلاج يقللان الوفيات بسرطان الرئة

قال الدكتور خالد حسن، اختصاصي علاج سرطان الرئة في كليفلاند كلينك، إن الفحص المبكر والتقدّم المستمر في خيارات العلاج من شأنهما التقليل من خطورة سرطان الرئة وتغيير السمعة السيئة، التي ترتبط به باعتباره أحد أكثر أنواع السرطان فتكا بالإنسان.

وأضاف حسن أن الطب يشهد حقبة مثيرة للاهتمام في مجال علاج سرطان الرئة، لافتا إلى أن العقدين الماضيين شهدا تطورات كبيرة في العلاج الجهازي الشامل، علاوة على العلاجات المناعية والموجهة، والعلاجات القائمة على الأجسام المضادة، والتي طُرحت جميعها بجانب خيارات العلاج الكيماوي التقليدية، هذا بالإضافة إلى التقدّم المحرز في العلاجات الجراحية والإشعاعية.

وأردف الدكتور حسن قائلا: "الكشف المبكر عن المرض يجعله أكثر قابلية للعلاج، وحتى إذا اكتُشف في مرحلة متأخرة، تظلّ هناك العديد من خيارات العلاج الجديدة الفعالة، التي ينبغي النظر فيها".

وأشار خبير علاج أورام الرئة إلى أن الأبحاث أظهرت أن معدل الوفاة بسرطان الرئة يمكن أن ينخفض بنسبة تصل إلى 20% إذا خضع الأفراد، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عاما، ولديهم تاريخ طوله عشرون عاما من التدخين، لفحوص سنوية باستخدام أشعة مقطعية منخفضة الجرعة، سواء أنهم ما زالوا يدخنون أو أقلعوا خلال خمسة عشر عاما مضت، ما يدلّ على أهمية الفحوصات المنتظمة.

وأكد الدكتور حسن أن غير المدخنين والأشخاص الأصغر سنا ليسوا بمنأى عن الإصابة بسرطان الرئة، الذي تحفّزه أحيانا طفرات جينية معينة، على عكس الضرر التراكمي للحمض النووي الناجم عن التدخين.

فتوحات طبية

وبحسب الدكتور حسن، فإن التقدّم في علاج الأورام الطبية على مدى العقدين الماضيين جعل العلاج اليوم أكثر دقّة وتخصيصا؛ فبدلا من تحليل السرطان من منظور نسيجي، يُجري الخبراء الآن تحاليلهم للمرض على المستوى الجزيئي، باحثين عن طفرات معينة في الحمض النووي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ويمكن استهدافها بأدوية معينة.

ويتولى فريق طبّي متعدّد التخصصات التعامل مع حالات الإصابة بسرطان الرئة في مرافق الرعاية الصحية المتقدمة، مثل كليفلاند كلينك؛ حيث يتعاون أطباء الأورام ومختصو الأشعة وجراحو الصدر ومختصو أمراض الرئة وخبراء الأمراض وخبراء سرطان الرئة، لوضع خطة علاجية خاصة بالمريض لتحقيق أفضل النتائج المرجوّة.

ثلاثة عوامل لتحديد العلاج

ويأخذ الأطباء في الاعتبار ثلاثة عوامل لتحديد العلاج الأنسب، وفقًا للدكتور حسن؛ الذي بيّن أن أولها يتمثل في تحديد نوع سرطان الرئة والخصائص الجزيئية للمرض، يليه عامل مرحلة الإصابة بالسرطان، الذي يبدأ بالمرحلة الأولى، وهي الموضعية، وصولا إلى الرابعة، وهي مرحلة انتشار السرطان. أما العامل الثالث، فيتمثل في النظر في الحالة الصحية وظروف المريض، كمدى لياقته للجراحة، على سبيل المثال".

وقال الدكتور حسن إن المرض إذا اكتُشف مبكرا وكان في المرحلة الأولى، والمريض بصحة جيدة، تظلّ إزالة الورم عن طريق الجراحة الخيار المفضل؛ نظرا لأنها تتيح أفضل فرصة لإزالة جميع الخلايا السرطانية حتى لا تتكرر الإصابة. وأضاف: "تُعدّ الجراحة سبيلا إلى الشفاء في حوالي 80% من مرضى المرحلة الأولى. أما إذا كان المريض غير قادر أو راغب في الخضوع لعملية جراحية، فمن المرجح أن يخضع لشكل من أشكال الإشعاع الموجّه، كالعلاج بالإشعاع التجسيمي".

ومضى حسن إلى القول: "سيتبع العلاجاتِ الجراحية أو الإشعاعية، إذا كان المريض مصابا في المرحلتين الثانية والثالثة، العلاجُ الجهازي الذي شهد تطورات كبيرة في العقدين الماضيين. أما في المرحلة الرابعة، فلن يكون للجراحة أو الإشعاع أي دور، وسيكون العلاج علاجا جهازيا شاملا؛ نظرا لانتشار السرطان إلى أعضاء أخرى".

وفيما يتعلق بالتطورات الحاصلة في العلاج الجهازي، أشار الدكتور حسن إلى أن العلاج الكيماوي ظلّ "المعيار الذهبي للعلاج" لسنوات عديدة، لكنه أوضح أن ثلاثة فتوحات طبية مهمّة أدّت إلى زيادة خيارات العلاج زيادة كبيرة، وأن أولها حدث في بدايات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما وجد العلماء أن العديد من سرطانات الرئة تحفزه طفرات جينية محدّدة، فطوّروا أدوية فموية لاستهدافها، واستمر تطوير المزيد من الأدوية مع تحديد المزيد من الطفرات.

وجاء الفتح الثاني مع تطوير أدوية العلاج المناعي في منتصف العقد الثاني من هذا القرن، والتي يمكن تحمل آثارها وتُعد أخطارها وآثارها الجانبية أقلّ مقارنة بالعلاج الكيماوي مثلا؛ لأنها تسخّر جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان. وأضاف الدكتور حسن موضحا: "عادةً ما "تختبئ" الخلايا السرطانية من جهاز المناعة، لكن أدوية العلاج المناعي تجعل من الممكن تحديدها والوصول إليها لاستئصالها".

ويمثل "التحالف" بين الأدوية والأجسام المضادة الفتح الطبي الثالث، إذ تنتشر الأجسام المضادّة المصحوبة بأدوية العلاج الكيماوي في الدم وترتبط بمستقبلات محدَّدة في الخلايا السرطانية، لتطلق الدواء في الخلية لتدميرها. وتتمثل فائدة هذا النهج في استهدافه الخلايا السرطانية وحدها بدلا من تعريض الجسم كلّه للعلاج الكيماوي.

الإقلاع عن التدخين

وشدّد خبير أورام الرئة على أهمية الوقاية من سرطان الرئة، بالرغم من أن العلاجات الجديدة، بجانب الفحص المنتظم، يمكن أن تساعد كثيرا في تقليل معدلات الوفاة الناجمة عن السرطان، وانتهى إلى القول: "ثبت تماما أن العديد من حالات سرطان الرئة تنشأ عن تعاطي التبغ لسنوات، لذلك فإن تشجيع الأفراد على الامتناع عن التدخين أو الإقلاع عنه، بما يشمل السجائر ومضغ التبغ وتدخين الشيشة والسيجارة الإلكترونية، من شأنه أن يقلل كثيرا من الإصابة بسرطان الرئة والوفيات المرتبطة بها".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.7300 49.8300
يورو 57.6470 57.7729
جنيه إسترلينى 67.5632 67.7240
فرنك سويسرى 61.2137 61.3746
100 ين يابانى 34.6478 34.7223
ريال سعودى 13.2557 13.2830
دينار كويتى 162.5429 162.9230
درهم اماراتى 13.5401 13.5695
اليوان الصينى 6.9296 6.9458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5571 جنيه 5549 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5107 جنيه 5086 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4875 جنيه 4855 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4179 جنيه 4161 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3250 جنيه 3237 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2786 جنيه 2774 جنيه $55.18
سعر الأونصة 173291 جنيه 172580 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39000 جنيه 38840 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى