أمين «الجامعات الإسلامية»: لابد أن يستخدم الذكاء الاصطناعي في تطوير طرق التدريس بالجامعات

قال الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور سامي الشريف، إن الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية التي أحدثتها ثورتي المعلومات والاتصالات، يجب أن تنعكس على الجامعات، في تعجيل تحديث مناهجها وتطوير طرق التدريس فيها بما يستوعب هذه المتغيرات، مشيرا إلى أن دور رابطة الجامعات الإسلامية هو تحقيق التعاون بين تلك الجامعات التي وصلت لمرحلة متقدمة في تطبيق هذه التقنيات الحديثة، وإفادة الجامعات الأخرى منها.

وأضاف الشريف - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن الرابطة لها طابع دولي وتهدف من نشاطها إلى دعم العلاقات بين الجامعات في العالم الإسلامي وتطوير منهجيات التدريس والبحث العلمي وتبادل الخبرات بين هذه الجامعات للوصول إلى أرقى مستوى في التعليم الجامعي إلى جانب الإسهام في حل مشكلات المجتمعات الإسلامية وتحقيق التواصل من أجل إقامة السلام العالمي بين الدول والشعوب.

وأشار إلى أن الرابطة خلال عملها لتطوير الجامعات التي يتضمنها العالم الإسلامي كله، تسعى للانفتاح على الجامعات الأجنبية للاستفادة من خبرتها في التدريس والبحث العلمي بما يعود بالنفع على جامعاتنا، مشيرا إلى أن التنمية المستدامة تأتي كأبرز القضايا الحيوية التي تشغل مجتمعاتنا وبالتالي تسهم الجامعات من خلال ما تصدره من كتب ودراسات وبحوث في عملية التنمية المستدامة وفي جعل الإنسان العربي أو المسلم أداة من أدوات تحقيق هذه التنمية.

ولفت إلى أن الجامعات الإسلامية لها الكثير من البحوث والدراسات والمؤتمرات التي يمكن الاستفادة منها حال تطبيقها في تحقيق التنمية المستدامة وهذا الذي تعمل عليه الرابطة خلال الفترة القادمة، من خلال عقد المزيد من المؤتمرات وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجامعات الإسلامية والمؤسسات المعنية بالتنمية المستدامة.

وأوضح أن الرابطة تسعى إلى توقيع بروتوكولات تعاون بين الجامعات الإسلامية والعالمية التي قطعت شوطا كبيرا في تطوير مناهجها باستخدام هذه الآليات الحديثة ونقل هذه الخبرات إلى جامعاتنا.

ولفت إلى وجود تكليفات من قبل رئيس الرابطة الدكتور محمد عبد الكريم العيسى بضرورة إصدار ما يمكن أن نسميه بميثاق أخلاقي وقيمي لحث الشباب وطلاب الجامعات بالتزام القيم والأخلاق التي تحكم أداء العمل في الجامعات وأداء البحث العلمي لأنه دون أخلاقيات سيكون الأمر بمثابة وبال على المجتمعات وبالتالي نهتم بكيفية تحقيق نموذج استرشادي للقيم والأخلاقيات التي يجب أن تلتزم بها في التدريس أو البحث العلمي في الجامعات الإسلامية