أداء السيسى صلاة الجمعة بمسجد المشير فى ذكرى العاشر من رمضان يتصدر الصحف

تصدر أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة الجمعة، في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس؛ بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت.

فتحت عنوان "الرئيس السيسي يؤدي صالة الجمعة بمسجد المشير في ذكرى العاشر من رمضان".. ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أدى صلاة الجمعة، في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.

وأضافت الصحيفة أن الدكتور الشحات السيد عزازي، أم الصلاة بعد أن ألقى خطبة الجمعة، والذي أكد خلالها أن يوم العاشر من رمضان هو يوم من أيام الله نذكر فيه نصر الله - تعالى - لنا ولأمتنا التي استعانت بربها فكان الله لها معينا ونصيرا، مستشهدا بقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".

وأشارت إلى أن الصلاة أداها مع الرئيس السيسي، كل من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أسامة عسكر، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، بالإضافة إلى وزراء الداخلية والعدل والتنمية المحلية والإنتاج الحربي والأوقاف ومحافظ القاهرة، وضباط صف وجنود القوات المسلحة وعدد من ضباط الشرطة.

بينما ذكرت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "مباحثات مصرية ــ سورية.. بالقاهرة اليوم" أن وزير الخارجية سامح شكري، يعقد اليوم /السبت/ مباحثات مع وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، ومن المقرر أن يجري اللقاء بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة.

وفي سياق آخر وتحت عنوان "وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث خطة تطوير حديقتي الحيوان والأورمان".. ذكرت (الجمهورية) أن وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، عقد اجتماعا مع مجموعة استشاري وممثلي فريق التحالف المسئول عن تنفيذ مشروع تطوير حديقتيّ "الحيوان" و"الأورمان"؛ وذلك لعرض ومناقشة خطة التطوير المبدئية الخاصة بالمشروع، وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.

وأضافت الصحيفة أن الوزير محمد صلاح أوضح أن هذا اللقاء يستهدف متابعة الموقف التنفيذي للإعداد والتجهيز لوضع الخطة الزمنية والتصميم النهائي لتطوير الحديقتين، موضحاً أن هذا المشروع يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير الأصول التابعة لوزارة الزراعة من مختلف الحدائق والمتنزهات وتعزيز دورها كمناطق مفتوحة ومساحات خضراء داخل المدن لتكون متنفساً للمواطنين، مؤكداً أن الهدف من عملية تطوير الحديقتين هو الحفاظ على قيمتهما وعراقتهما وجعلهما موقعاً سياحياً وترفيهياً جذابا.

وأشارت إلى أن وزير الدولة للإنتاج الحربي أوضح أن "شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة" هي المطور الرئيسي للمشروع وذلك بالتحالف والشراكة مع القطاع الخاص والخبرات المحلية والدولية العريقة في هذا المجال، بما يمكنها من تحقيق متطلبات التطوير وهو ما يؤكد دعم الدولة لدمج القطاع الخاص بأعمال التطوير والإنشاء بالمشروعات الكبرى.

واقتصاديا.. ذكرت صحيفة (الأهرام) - تحت عنوان "3 تريليونات جنيه حجم المصروفات فى الموازنة الجديدة" - أن وزير المالية الدكتور محمد معيط، أكد أن مجلس الوزراء وافق على مشروع موازنة العام المالي المقبل (2023 - 2024) الذي يأتي في ظل ظروف استثنائية يشهدها الاقتصاد العالمي، وتفرض ضغوطًا بالغة الصعوبة على موازنات الدول، بما فيها مصر.

وأضافت أن الوزير قال إن المخصصات المالية للاستثمارات العامة تشهد زيادة غير مسبوقة، خاصة الممولة ذاتيًا، لتصل إلى 306 مليارات جنيه من إجمالى الاستثمارات العامة التى تبلغ 586.7 مليار جنيه، ارتفاعًا من 376 مليار جنيه، بمعدل نمو سنوي 55.9%، لتوفير وظائف جديدة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشارت إلى أن الوزير أضاف أن الموازنة العامة للدولة (الجهاز الإداري للدولة، والإدارة المحلية، والهيئات العامة الخدمية) يبلغ إجمالي مصروفاتها، وفقًا لتقديرات العام المالي المقبل، نحو 3 تريليونات جنيه، بمعدل نمو سنوي 44.4%، بينما يبلغ إجمالي الإيرادات المقدرة 2.1 تريليون جنيه، بمعدل نمو سنوي 41.2%، ومن المتوقع زيادة الإيرادات الضريبية 31% نتيجة توسيع القاعدة الضريبية، وتسجيل ممولين جدد.

وعالميا.. ذكرت صحيفة (المصري اليوم) - تحت عنوان (بيلاروسيا تقترح هدنة بلا شروط بين روسيا وأوكرانيا) - أن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، دعا إلى وقف فورى لإطلاق النار وإعلان هدنة بين القوات الروسية والأوكرانية، دون شروط مسبقة، ودون تغيير مواقع القوات وعدم نقل مُعَدات عسكرية من جانب كلا الطرفين من أجل بدء محادثات ومفاوضات للوصول إلى تسوية سلمية دائمة.

وأضافت الصحيفة أن لوكاشينكو، حذر في خطاب له، أمس، أمام برلمان بلاده، أوكرانيا من شن هجوم مضاد، معتبرًا أن مثل تلك الخطوة ستجعل المفاوضات بين موسكو وكييف مستحيلة، فيما اعتبر أن الدعم الغربي لأوكرانيا قد يقود إلى حرب نووية، مشيرًا إلى أن روسيا غير قادرة على استخدام الأسلحة النووية إلا في حالة استثنائية.