المتحف المصري الكبير محط أنظار العالم.. إكسترا نيوز ترصد الاستعدادات لافتتاح الصرح الثقافي العملاق
قال محمد عادل، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من محيط المتحف المصري الكبير، إن الاستعدادات تسير على قدم وساق في مختلف القطاعات قبل أسبوع من الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يعد الحدث الثقافي الأبرز في عام 2025.
وأوضح أن هناك أعمال تطوير وتجميل شاملة تُجرى في المنطقة المحيطة بالمتحف، تشمل تنظيف الشوارع ورفع كفاءة البنية التحتية والإنارة والتشجير، بما يليق بحجم هذا الصرح الثقافي والحضاري الذي تقدمه مصر هدية للعالم يوم الأول من نوفمبر المقبل.
وأضاف المراسل أن فرق العمل تعمل على مدار الساعة من أجل إنجاز أعمال التنظيف والتجميل، حيث تنتشر العمالة البشرية والمعدات الميكانيكية لغسل وكنس الشوارع وإزالة المخلفات. كما تم تنفيذ خمسة ميادين رئيسية في المحيط الخارجي للمتحف، وزُرعت أكثر من 4000 شجرة مثمرة وزينة إلى جانب 2000 نخلة في الطرق والشوارع المؤدية للمتحف وبواباته.
وأشار إلى أن أعمال رفع كفاءة أعمدة الإنارة شملت إضافة 3000 عمود جديد تعمل بكفاءة عالية لتوفير إضاءة ليلية مميزة تعكس الطابع الجمالي للموقع.
وأوضح محمد عادل أن السلطات المصرية حرصت على التنوع البصري في التصميم العام للمحيط الخارجي من خلال إنشاء مجسمات فنية لرموز مصرية وفرعونية، شملت شخصيات رياضية وفنية وأدبية ودينية وثقافية، يتجاوز عددها 570 مجسمًا فنيًا.
وأشار إلى أن تمثالاً فرعونيًا ضخمًا يبلغ طوله نحو 23 مترًا نُصب عند مدخل طريق مصر–الإسكندرية الصحراوي ليستقبل الزوار القادمين من مطار سفنكس، ويجمع بين الطراز الفرعوني العريق والفن التكعيبي الحديث في مزيج فني مدهش.
وأكد المراسل أن الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف شهدت أعمال تطوير مكثفة، منها طريق الدائري الجنوبي من المعادي حتى المتحف، وطريق مصر–الإسكندرية الصحراوي، وطريق الفيوم حتى الطريق الأوسطي، حيث تم طلاء المباني والأسوار وتزيينها بزخارف فرعونية، إضافة إلى إنشاء آبار للري المستدام تغذي المساحات الخضراء التي تتجاوز 100 ألف متر مربع.
وختم عادل تصريحه بالتأكيد على أن هذه الجهود المتواصلة تهدف إلى أن يخرج الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير بالصورة اللائقة والمبهرة التي ينتظرها العالم أجمع، ليكون حدثًا ثقافيًا عالميًا يعكس وجه مصر الحضاري ومكانتها التاريخية.




















