أسوان تستضيف الخلوة رفيعة المستوى الـ16 لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي| صور

استضافت وزارة الخارجية المصرية، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، في مدينة أسوان، أعمال الخلوة رفيعة المستوى السادسة عشرة لمبعوثي وممثلي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي حول تعزيز السلم والأمن والاستقرار في أفريقيا، تحت عنوان "إعادة صياغة وساطة الاتحاد الأفريقي: تعزيز القيادة والملكية الأفريقية".
افتتح الخلوة السفير الدكتور محمد جاد، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية، الذي رحّب بالمشاركين، مؤكداً أن هذه هي المرة الأولى التي تُعقد فيها الخلوة في أسوان، والسادسة التي تستضيفها مصر منذ تدشينها في القاهرة عام 2010 كمبادرة مصرية، مشيراً إلى أن انعقادها هذا العام يأتي بالتزامن مع الدورة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، في إطار شراكة مبتكرة بين الفعاليتين تعزز الحوار حول السلام والتنمية في القارة.
جانب من الفعاليات
وشدد السفير جاد على أن الوساطة والدبلوماسية الوقائية تمثلان ركيزتين أساسيتين في منظومة السلم والأمن الأفريقية، داعياً إلى وساطة أفريقية أكثر فاعلية وابتكاراً تستند إلى حلول أفريقية خالصة لمعالجة جذور النزاعات وتحقيق السلام المستدام.
جانب من الفعاليات
من جانبه، أشاد محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال كلمته أمام الخلوة رفيعة المستوى، بالدور الريادي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم قضايا السلم والأمن والتنمية في أفريقيا، وبالشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والاتحاد الأفريقي في تعزيز الملكية والقيادة الأفريقية في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكداً أن استضافة مصر المتكررة للخلوة منذ تدشينها عام 2010 تعكس التزامها الثابت تجاه أجندة السلم والأمن الأفريقية، مشيراً إلى أن مدينة أسوان أصبحت رمزاً لإفريقيا التي تختار المبادرة والتأثير وصياغة مستقبلها بنفسها.
كما قدّم رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي الشكر لمصر على استضافتها الخلوة، مؤكداً أهمية تعزيز القيادة والملكية الأفريقية في جهود الوساطة وتسوية النزاعات.
تجدر الإشارة إلى أن الخلوة تبحث مستقبل عمليات دعم السلام الأفريقية، وتطوير آليات الوساطة الأفريقية لتسوية النزاعات وإرساء السلام والاستقرار في القارة، كما ستتطرق إلى سبل الوقاية من النزاعات.