مذكرات فيرجينيا جيفري تثير من جديد فضيحة لاحقت العائلة الملكية ببريطانيا لفترة طويلة

تخضع العائلة المالكة في بريطانيا لتدقيق مكثف من جديد، في الوقت الذي تم فيه طرح مذكرات الراحلة فيرجينيا جيفري، في المكتبات اليوم الثلاثاء.
ويشار إلى أن جيفري هي واحدة من أبرز موجهي الاتهامات بحق دوق يورك الأمير أندرو، ورجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية.
ويتم نشر كتاب جيفري الذي يحمل اسم "فتاة لا تخص أحد"، بعد ستة أشهر من انتحار جيفري في أبريل/نيسان الماضي عن عمر ناهز 41 عاما.
ولطالما اتهمت جيفري الأمير أندرو بالاعتداء عليها جنسيا في العديد من المرات، عندما كانت دون سن الثامنة عشرة، وكانت ضحية للاتجار الجنسي من جانب إبستين وصديقته السابقة، جيسلين ماكسويل، التي أصدرت محكمة في نيويورك حكما عليها بالسجن لمدة 20 عاما في عام 2022، بسبب دورها في إقامة شبكة اعتداءات جنسية على الفتيات، بناء على طلب إبستين.
وتوفى إبستين في عام 2019 عن عمر ناهز 66 عاما، في زنزانة سجن بنيويورك، فيما ذكرت السلطات أنه انتحار.
وفي حين أن كتابها لم يقدم جديدا، فقد أثار سلسلة من الاتهامات الجديدة ضد أندرو، الذي يحاول احتواء الأضرار التي لحقت بالعائلة الملكية بشأن الفضيحة القائمة منذ فترة طويلة بسبب صداقته مع إبستين.
وكان الأمير /65 عاما/ أعلن الأسبوع الماضي أنه سيتوقف عن استخدام ألقابه، بما في ذلك لقب "دوق يورك"، ولكنه أكد نفيه "بشدة" مزاعم جيفري.
وفي كتابها - الذي تصدر قائمة أمازون للكتب الأكثر مبيعا، أمس الاثنين، قبيل نشره - تروي جيفري تفاصيل لقائها الأول بأندرو في مارس/آذار عام 2001، وتقول إن موظفين لدى العائلة الملكية حاولوا الاستعانة بـ "متصيدي الإنترنت"، لمضايقتها عندما رفعت دعوى قضائية ضده بعد أعوام.