النائب إبراهيم الديب: قمة الدوحة محطة سياسية فارقة ورسالة قوية للمجتمع الدولي

قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، يمثل محطة سياسية فارقة ورسالة قوية ومباشرة إلى المجتمع الدولي، مؤكدًا أن القمة جاءت لكسر حاجز الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، والرد على سياسات الاحتلال التي لم تتوقف عند فلسطين وحدها بل طالت استقرار المنطقة بأسرها.
وأشاد الديب بالمشاركة الفاعلة للرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة، والتي تعكس التزام مصر الثابت بوحدة الصف العربي وتضامنها الكامل مع دولة قطر حكومة وشعبًا، مشيرًا إلى أن حضور الرئيس جسد دور القاهرة المحوري والاستراتيجي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية حقوقهم المشروعة.
وأكد عضو مجلس النواب أن مشروع البيان الصادر عن القمة جاء تاريخيًا، حيث تبنى موقفًا موحدًا داعمًا للقضية الفلسطينية، وشدد على الالتزام بحل الدولتين وفق حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بجانب الدعم المطلق لدولة قطر وأمنها واستقرارها، كما رفض البيان العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار، محذرًا من استمرار ازدواجية المعايير الدولية التي تمنح الاحتلال غطاءً للاستمرار في جرائمه وإضعاف منظومة العدالة الدولية.
وشدد النائب إبراهيم الديب، على أن الدور المصري يظل صخرة صلبة في مواجهة المخططات الإسرائيلية، مؤكدًا أن القاهرة ماضية في عملها السياسي والدبلوماسي لتحقيق السلام العادل والشامل وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما دعا إلى ضرورة تفعيل قرارات القمة وتحويلها إلى خطوات عملية تردع الاحتلال وتعيد الاعتبار للشرعية الدولية، بما يسهم في حماية استقرار المنطقة وصون حقوق الشعوب العربية.