حزب المحافظين يثمن موقف الدولة المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين

أكد حزب المحافظين، أنه يتابع بكامل المسئولية الوطنية والإنسانية، ما صدر عن رئيس وزراء الكيان الصهيوني من تصريحاتٍ متهوّرة تُومئ إلى تهجير الشعب الفلسطيني عبر بوابة رفح المصرية.
وقال في بيان له، إنّ الحزب ليستنكر هذا العبث استنكارَ من يرى فيه تبريرًا سافرًا للتطهير العِرقي، وتطاولًا على سيادة الأوطان، وامتهانًا لضمير الإنسانية الذي لا يجب أن يصمت أمام اقتلاع شعبٍ من أرضه، ولا يقبل أن تتحوّل الحدود إلى معابر للظلم والجور.
وثمّن حزب المحافظين الموقفَ الرسمي الواضح والصارم الذي أعلنتْه الدولةُ المصرية، برفضٍ قاطعٍ لأي محاولاتٍ لتهجير الفلسطينيين أو فرض حلولٍ على حساب الأمن القومي المصري؛ أو أن تكون مصر يومًا بوابةً لتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها أو ممرًّا لمشروعات الاحتلال.
وأكد الحزب أن ما يردده قادة الكيان من مزاعم حول ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى" من النهر إلى البحر، ليس سوى أوهام سياسية تعكس عقليةٍ متطرّفة تتنكّر لحقائق التاريخ والجغرافيا. إن تكرار هذه التصريحات لا يعدو كونه محاولة من قزم يلهو في حماية الدعم الأمريكي، معتقدًا أن هذا الدعم سوف يمحو سجل الانتهاكات أو يحصنه من غضبِ شعوبِ المنطقة وإرادتِها الراسخة في الحرية والكرامة.
وجدّد الحزبُ تأكيدَه على حقُّ الشعب الفلسطيني في حياةٍ كريمةٍ على أرضه وتمسّكه بدولته وحقوقه المشروعة، والرفضُ القاطع لكلّ أشكال التهجير،ضرورةُ رفع المعاناة عن المدنيين وحمايةُ المقدّسات وصونُ حرمة الإنسان.
كما يؤكد الحزب أنّ المصريّين — على تباين آرائهم ومواقفهم السياسية — إذا اجتمعوا على أمرٍ فإنّما يجتمعون على رفض الاحتلال، والتمسّك بالحقّ الفلسطيني، ورفض المساس بالسيادة المصرية.