أزمة حسن الشافعي ونشيد الحوثي.. مدحت العدل: لو سمعت الأغنية 200 مرة مش هعرف بتقول إيه

قال الشاعر مدحت العدل، رئيس جمعية الملحنين والمؤلفين، إن استخدام الملحن حسن الشافعي، مقطع موسيقي من نشيد يمني تستخدمه جماعة الحوثي، لن يعرضه للمساءلة القانونية.
وأضاف خلال مداخلة لبرنامج «تفاعلكم»، المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء الأربعاء، أن الشافعي استخدم الأغنية في حفلته بطريقة الريمكس بـ«حسن نية».
وواصل: «أعتقد إنه عمله بحسن نية ومش مستاهل كل الدوشة دي، مفيش مانع بعد كده تبقى تاخد بالك، طالما بتغني غنوة تبقى فاهم معناها قبل ما تقولها».
وأشار إلى أن المسألة لا تستحق كل تلك الضجة المثارة؛ لأنها غير مقصودة، معقبًا: «بالنسبة للجمعية مش هتعمل أي حاجة لأننا نعلم حسن نية الرجل، أنا لو قعدت أسمع الأغنية دي 200 مرة مش هعرف هي بتقول إيه، لا أنا ولا غيري».
واختتم: «الإيقاع والطريقة واللحن عجبه، لكن ميعرفش إنها حرب، دي حاجة خصوصية أوي ممكن تفوت على أي حد»، بحسب وصفه.
من جهته، اعتذر الملحن حسن الشافعي، عن استخدام مقطع من نشيد يمني في إحدى حفلاته بطريقة الريمكس؛ بسبب ارتباطه بجماعة الحوثي.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «تفاعلكم»، المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء الأربعاء، إن المشروع الخاص به قائم على تقديم موسيقى إلكترونية مدمجة بالثقافة العربية؛ لإيصال التراث العربي إلى العالم كله.
وأوضح أن القصيدة التي استعان بها من التراث اليمني القديم، مضيفًا: «لكن من الواضح أنها تستعمل من مجموعة سياسية وأصبحت شعارًا لهم».
وأعلن أنه قرر إزالة المحتوى من كل المنصات؛ منعًا للتسبب بالضيق لمن أساء الفهم، ومنعًا لإساءة استخدام هذا المحتوى والترويج للفكرة من خلاله.
وأضاف: «ده مش المكان اللي أنا جاي منه إطلاقًا، المكان اللي أنا جاي منه تراث يمني قديم فقط، وأقر إن ده سوء تقدير مني، وأعتذر لكل من أساء الفهم، وأشكر من أرسل لي على مواقع التواصل وفهمني إن القصيدة تمثل جماعة معينة».
وتعرض الملحن والموزع الموسيقي حسن الشافعي، لانتقادات عبر صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مقطع موسيقي من نشيد يمني، قدمه في إحدى حفلاته بطريقة الريمكس.
ونشر حسن الشافعي، مقطع فيديو وصور له من الحفل، في صفحاته بمواقع لتواصل، وهو يقدم ريمكس موسيقي، واستغل به مقطع من النشيد الذي سبق وقدمته فرقة «أنصار الله» الحوثية.
وأصبح هذا النشيد أبرز الأناشيد الدعائية التي استخدمتها جماعة الحوثي في تعبئة مقاتليها وتبرير حربها المستمرة في اليمن منذ عام 2014.