أحمد عبد القادر ميدو يشكر الرئيس السيسي والخارجية بعد الإفراج عنه في لندن

أعرب أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، عن خالص شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، وجميع مؤسسات الدولة المصرية، على دعمهم ووقوفهم إلى جانبه خلال فترة احتجازه في العاصمة البريطانية لندن، مؤكدًا خروجه من السجن دون أي شروط.
ووجه ميدو رسالة تقدير للشعب المصري على تضامنه الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي عبّر عن رفضه القاطع لواقعة احتجازه، معتبرًا هذا الموقف تجسيدًا لوحدة المصريين في الداخل والخارج.
وعقب الإفراج عنه، شدد ميدو على التزام أبناء الجاليات المصرية في الخارج بحماية سفارات بلادهم والبعثات الدبلوماسية، قائلاً: "نحافظ على بلدنا وسفاراتنا من أي اعتداء، وهذا واجبنا كمصريين في الخارج، ولن نسمح لأحد بالاقتراب منها".
من جانبه، أعلن أحمد ناصر، نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، خبر الإفراج عن ميدو، مؤكدًا أن الخطوة جاءت بعد جهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية ومؤسساتها، واصفًا ذلك بأنه موقف تاريخي مشرف يثبت أن كرامة المصري خط أحمر.
وأضاف نائب رئيس اتحاد الشباب أن الرسالة الأهم موجهة لشباب المصريين في الخارج، بأن دولتهم لا تتخلى عنهم في أي ظرف، وأن مصر قادرة على حماية أبنائها أينما كانوا، موضحًا أن ما حدث مع ميدو أعاد الاعتزاز والفخر في قلوب كل المصريين وأثبت قوة الدولة المصرية وعراقتها في مواجهة التحديات.
وكان أحمد عبدالقادر ميدو قد صرح في وقت سابق بأن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لاقتحام السفارة المصرية في هولندا باءت بالفشل، مؤكدًا أن الجالية المصرية بالخارج تصدت لهذه المحاولات بحسم، فيما شدد اتحاد شباب مصر بالخارج على استعداده الدائم للتصدي لأي تهديدات تستهدف البعثات الدبلوماسية المصرية.
وكانت قد شهدت الجاليات المصرية في عدد من العواصم الأوروبية حالة من الغضب والاستنكار عقب توقيف الشاب المصري أحمد عبد القادر الشهير بـ"ميدو"، رئيس اتحاد شباب مصر في الخارج، من قبل الشرطة البريطانية في لندن بعد مشادة مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في احدى الاماكن بلندن.