هي وهما
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 08:36 مـ 14 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

خارجي وداخلي

مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة طارئة عقب اعتزام إسرائيل السيطرة على غزة

يعقد مجلس الأمن اليوم الأحد (توقيت نيويورك) جلسة إحاطة طارئة في إطار بند جدول الأعمال "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين " .

وأكد بيان مجلس الأمن أن الأعضاء الأوروبيين في المجلس - الدنمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا والمملكة المتحدة— طلبوا عقد الاجتماع بعد أن وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في وقت سابق على خطة لقوات الدفاع الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة.

وحظى طلب الاجتماع بتأييد جميع أعضاء المجلس الآخرين باستثناء الولايات المتحدة، ويقدم الاحاطة الأمين العام المساعد لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين ميروسلاف جينكا ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ومدير شعبة التنسيق راميش راجاسينجهام.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخطة، قائلا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يستعد للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين خارج مناطق القتال".

جاء هذا الإعلان في الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى طريق مسدود مرة أخرى، وفي الأسابيع الأخيرة، كان الطرفان يتفاوضان على اقتراح بهدنة مدتها 60 يوما تطلق خلالها حماس سراح الرهائن المتبقين على مراحل بينما تستمر المحادثات حول شروط وقف دائم لإطلاق النار، ولكن الطرفين لم يتمكنا من الاتفاق على تفاصيل هذا الإطار، ووفقاً لتقارير إعلامية حديثة، قررت إسرائيل والولايات المتحدة بدلاً من ذلك تقديم إنذار نهائي لحماس للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين دفعة واحدة والموافقة على شروط لإنهاء الحرب بشكل دائم، بما في ذلك نزع سلاح المجموعة، وكان من المتوقع أن ترفض حماس هذا الطلب، كما ورد أن إسرائيل هددت بتصعيد عملياتها العسكرية رداً على ذلك .

وأدانت السلطة الفلسطينية الخطة ووصفتها بأنها "جريمة كاملة" ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والقتل المنهجي والمجاعة والحصار، و"انتهاك صارخ" للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحذرت من أن الخطة تتسبب في "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتقوض مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتهدد السلام الإقليمي.

وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن الخطة تخاطر بحصر أكثر من مليوني شخص في أقل من عشرة في المائة من قطاع غزة-خطوات وصفتها بأنها مقدمة للنزوح القسري. وأضافت أن "استمرار فشل مجلس الأمن الدولي في فرض وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وحماية المدنيين، ووقف استخدام المجاعة كسلاح، قد وفر غطاء لحكومة الاحتلال لمواصلة خططها الإبادة الجماعية والتهجير القسري والضم".

وأثارت الخطة انتقادات من المجتمع الدولي، وقال رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر إن هذا "خطأ" ولن يؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء، وأعلن المستشار الألماني فريدريش ميرز تعليق صادرات المعدات العسكرية إلى إسرائيل التي يمكن استخدامها في غزة، قائلا إنه "من غير الواضح بشكل متزايد" كيف ستحقق الخطة أهداف إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.

وحثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إسرائيل على إعادة النظر، في حين قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه "منزعج بشدة" من القرار، ووصفه بأنه "تصعيد خطير" يمكن أن "يعمق العواقب الكارثية بالفعل على ملايين الفلسطينيين" و "يعرض المزيد من الأرواح للخطر، بما في ذلك الرهائن المتبقين"، في المقابل، دافع السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي عن الخطة باعتبارها ضرورية لهزيمة حماس، وقارنها بقصف الحلفاء لمدينة دريسدن خلال الحرب العالمية الثانية.

ويسمح اجتماع اليوم لأعضاء المجلس بالحصول على تقييم من الأمم المتحدة للعواقب المحتملة لاستيلاء إسرائيل المخطط له على مدينة غزة، بما في ذلك تأثيرها الإنساني.

وفي حين من المرجح أن تصف الولايات المتحدة هذه الخطوة بأنها تتفق مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وإلقاء اللوم على حماس في الحرب المستمرة، فمن المتوقع أن يدين معظم الأعضاء الآخرين في مجلس الامن الخطة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي، ويكررون الدعوات السابقة لوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، واستعادة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية.

ويؤكد البعض على الارتباط بين هذه الأهداف، مشددين على وقف إطلاق النار باعتباره أفضل وسيلة لإعادة الرهائن، محذرين في الوقت نفسه من المخاطر التي يشكلها الهجوم العسكري الموسع على سلامتهم، ويؤكد العديد من الأعضاء أيضاً على الحاجة إلى حل سياسي مستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويحذرون من أي تحركات أحادية الجانب من شأنها أن تقوض جدوى حل الدولتين، وفي هذا الصدد، قد يدعو البعض إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول هذه المسألة، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في الفترة من 28 إلى 30 يوليو.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5100 47.6100
يورو 55.3919 55.5133
جنيه إسترلينى 63.6919 63.8307
فرنك سويسرى 59.5140 59.6467
100 ين يابانى 31.4886 31.5632
ريال سعودى 12.6656 12.6930
دينار كويتى 155.0537 155.4561
درهم اماراتى 12.9342 12.9625
اليوان الصينى 6.6727 6.6877

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6069 جنيه 6046 جنيه $128.21
سعر ذهب 22 5563 جنيه 5542 جنيه $117.52
سعر ذهب 21 5310 جنيه 5290 جنيه $112.18
سعر ذهب 18 4551 جنيه 4534 جنيه $96.16
سعر ذهب 14 3540 جنيه 3527 جنيه $74.79
سعر ذهب 12 3034 جنيه 3023 جنيه $64.10
سعر الأونصة 188754 جنيه 188043 جنيه $3987.72
الجنيه الذهب 42480 جنيه 42320 جنيه $897.46
الأونصة بالدولار 3987.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى