النائبة مايسة عطوة تحذر من خطورة الصمت الدولى تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى

عبرت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن إدانتها الشديدة للقرار الإسرائيلي الذي يهدف إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي في إطار استمرار سياسة القمع والاحتلال التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية.
وقالت عطوة إن القرار يعكس سياسة استيطانية تهدف إلى تجريد الفلسطينيين من أرضهم وهويتهم، وفرض واقع جديد على حساب مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، مؤكدة أن استمرار هذه الممارسات يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأضافت:"ما يحدث في غزة هو جزء من خطة ممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة، وتهجير السكان بالقوة، ولا يمكن أن نسمح لهذا الظلم أن يستمر دون تحرك جاد وحاسم من المجتمع الدولي".
وأشارت إلى أن مصر ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية يشكلان نقطة مضيئة في هذا الظرف الصعب، مؤكدة أن مصر مستمرة في موقفها الرافض للاحتلال، وداعمة لكل جهود السلام العادل والقائم على حقوق الفلسطينيين.
وشددت النائبة على أن الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يجب أن يكون أساس أي مفاوضات مستقبلية.
وختمت النائبة مايسة عطوة تصريحها بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، محذرة من أن استمرار الصمت والمماطلة سيؤديان إلى المزيد من التصعيد والدمار.