هيئة البث الإسرائيلية: الباب لم يغلق أمام إبرام صفقة بشأن غزة

نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، الأحد، عن مصدر إسرائيلي قوله إن "الباب لم يغلق أمام إمكانية التوصل إلى صفقة" بشأن غزة، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية تمارس مع الوسطاء ضغوطاً على "حماس" وإسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات قبل بدء عملية عسكرية للسيطرة على كامل مساحة القطاع.
وبحسب مصدر قالت الهيئة الإسرائيلية عنه إنه "مطلع"، فإن واشنطن والدوحة تعملان حالياً على بلورة اتفاق شامل من المتوقع عرضه على إسرائيل و"حماس" خلال الأسبوعين المقبلين في محاولة لإعادة تحريك مسار المفاوضات المتعثرة وإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.
وفي وقت سابق السبت، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيلتقي السبت، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في جزيرة إيبيزا الإسبانية، وذلك لبحث خطة لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين لدى حركة "حماس".
وتأتي أنباء الاجتماع، بعدما أفادت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، بأن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) يجرون اتصالات ماراثونية حثيثة مع إسرائيل وحركة "حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل حدوث اجتياح إسرائيلي شامل جديد لمدينة غزة.
واعتبر سموتريتش أن نتنياهو والكابينت (مجلس الوزراء الأمني المصغر) "قرروا المضي في عملية عسكرية لا تهدف إلى الحسم، بل إلى ممارسة الضغط على حماس للموافقة على صفقة محتجزين جزئية"، مضيفاً أن "هذا النهج يعني تكرار نفس الأخطاء دون تحقيق نتائج حقيقية"، بحسب وموقع "الشرق" الإخباري..
ودعا وزير المالية إلى عقد جلسة إضافية للكابينت بهدف "الإعلان عن استراتيجية واضحة للحسم الكامل، تتضمن ضم أجزاء كبيرة من قطاع غزة وفتح الباب أمام هجرة طوعية للفلسطينيين".