هي وهما
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 12:20 مـ 14 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

المشاهير

لبنى عبد العزيز فى ليلة الاحتفال بعيد ميلادها الـ90: أتمنى كل حاجة حلوة لبلدنا ولفلسطين

احتفلت سلسلة «أرواح فى المدينة»، بعيد ميلاد الفنانة لبنى عبدالعزيز «الـ90»، والذى حل فى الأول من أغسطس الجارى، وذلك فى أمسية استضافتها قاعة إيوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية بالتحرير، التى شهدت تتويجها بلقب «فتاة الجامعة» قبل 70 عاما.

وتضمنت الأمسية حديثا عن مشوارها بالتوازى مع تاريخ القاهرة فى زمنها، بحضور شقيقها الطيار إيهاب عبد العزيز، والدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق، والناقد الفنى طارق الشناوى، والمخرج على إدريس، والفنان التشكيلى الدكتور فريد فاضل.

البداية كانت بكلمة للكاتب محمود التميمى، مؤسس مشروع «أرواح فى المدينة»، تحدث خلالها عن تاريخ قاعة إيوارت التى شُيّدت عام 1928، وشهدت على مدار تاريخها لحظات استثنائية، ففيها وقفت أم كلثوم قبل نحو 90 عامًا وأحيت حفلات عدة، وعلى منصتها خطب طه حسين وجمال عبدالناصر ومحمد حسنين هيكل، وغيرهم من كبار الشخصيات.

وربط «التميمى» خلال كلمته بين قاعة إيوارت، ونجمة الحدث لبنى عبد العزيز قائلا: ما يربطنا الليلة بهذه القاعة هو عبقرية المشهد قبل 70 عامًا، حين صعدت الفتاة المصرية لبنى عبدالعزيز درجات هذا السلم لتتوج بلقب فتاة الجامعة الأمريكية، الذى كان البعض يطلق عليه مجازًا «ملكة جمال الجامعة، واليوم، بعد 70 عامًا، نحتفل بعيد ميلادها الـ90 فى المكان نفسه، الذى شهد بداياتها وارتبط بأعمالها، بل وظهر فى عدد من أفلامها».

عقب كلمة «التميمى» صعدت لبنى عبدالعزيز على خشبة المسرح، ليستقبلها الحضور بتصفيق طويل دافئ، قبل أن يغنوا لها «سنة حلوة يا جميل» احتفالًا بعيد ميلادها.

وخلال كلمتها، قالت لبنى عبد العزيز: «أنا سعيدة لأننى لسه عايشة لحد دلوقتى، علشان أكون معاكم»، ليرد الجمهور «ربنا يديكى الصحة وطول العمر»، قبل أن تكمل كلامها قائلة: أتمنى كل حاجة حلوة لبلدنا ولفلسطين.

أوضحت لبنى عبدالعزيز أنها اختارت الالتحاق بالجامعة الأمريكية رغبة فى السير عكس التيار، إذ فضّلت أن تسلك طريقًا مختلفًا عن السائد وقتها، حيث كان كثير من زملائها يتجهون إلى جامعة القاهرة، فاختارت هى المسار الآخر، وهو ما وافق عليه والدها.

وكشفت لبنى أن بدايتها المبكرة كانت من خلال الإذاعة، حين أعجب عبدالحميد يونس، صديق والدها، بموهبتها بعد إلقائها قصيدة فى حفل عائلى، وقال: «البنت دى لازم تدخل الإذاعة». ومن هنا بدأت أولى خطواتها وهى بعمر 10 سنوات.

واستعادت لبنى عبد العزيز موقفًا طريفًا جمعها بأسطورة الطرب أم كلثوم داخل أحد الاستوديوهات، قائلة: «دخلت فى موعدى لأجد أم كلثوم تجرى بروفة، فاعترضت لأنه وقتى، لكنها خرجت وطبطبت على وجهى وقالت: «أنا مبسوطة بيكى، وسلّمى لى على والدك». واقعة عكست جرأتها وتقدير كوكب الشرق لها.

وخلال الأمسية، استعرض التميمى صورة للبنى عبد العزيز وهى تتسلم وسامًا من الرئيس جمال عبدالناصر فى عيد العلم والفن، لتروى أن لقاءها الأول به كان فى المسرح نفسه حين قدّمته فى إحدى المناسبات، ليطلب بعدها حضورها مرة أخرى لتقديمه فى مناسبة تالية، ثم جاء اللقاء الثالث يوم تكريمها بالوسام وسط نخبة من المكرَّمين.

ومن أرشيف الصحافة فى خمسينيات القرن الماضى، برز موقف طريف للفنانة لبنى عبدالعزيز خلال فترة عملها مذيعة بالإذاعة. فقد توجهت حينها إلى منزل الرئيس الراحل أنور السادات عندما كان رئيسا لمجلس الأمة، لتسجيل حلقة من برنامج ضيف الأسبوع، واختارت لبنى أن يكون موضوع الحوار عن «رمضان»، ليستقبلها السادات ويبدأ النقاش بينهما قبل بدء التسجيل، فأمسكت بورقة وقلم لتدون الملاحظات، وانشغلت تمامًا بما يدور، حتى سمعت فجأة السادات يقول بصوت حازم: «إيه ده يا لبنى؟»، فاحمر وجهها، والتفتت نحوه بعينين تحملان استفسارًا عن الخطأ الذى ارتكبته، لكنها سرعان ما أدركت الموقف وضحكت من قلبها، إذ كان السادات ينهر ابنته الصغيرة لبنى، لا المذيعة الشابة الجالسة أمامه.

من جانبه، قال الناقد طارق الشناوى، إن لبنى عبدالعزيز حالة فنية مختلفة، إذ بزغ نجمها فى زمن كان مكتظًا بكبار النجمات مثل فاتن حمامة، وماجدة، وشادية، وهند رستم، ومريم فخر الدين، ومع ذلك استطاعت أن تفرض مكانتها، بفضل تكوينها الثقافى والفكرى والإنسانى، وأدوارها التى جسدت الفتاة الجريئة المعبرة عن روح نهاية الخمسينيات، فى مرحلة كان المجتمع يمنح مساحة أكبر لحرية المرأة.

وتابع الشناوى أن لبنى عبدالعزيز تعاونت مع كبار المخرجين، وضرب مثالًا بمشهدها الشهير وهى ترفع ساقها أثناء مكالمة هاتفية فى أحد أفلام عام 1957، والذى اعتُبر جريئًا جدًا فى وقته.

وأردف أن حب الجمهور لها ظل ممتدًا، مستشهدًا بموقف عند صعودها للمسرح فى أحد المهرجانات، عزفت الفرقة الموسيقية لحن «أسمر يا أسمرانى»، فشارك الجمهور بالغناء معها فى مشهد مؤثر.

وأشار الشناوى إلى أن مشاركتها مع فريد الأطرش كانت محطة مهمة، حتى إن الكاتب كامل الشناوى كتب وقتها أن «لبنى عبدالعزيز تستطيع إحياء العظام وهى رميم»، فى إشارة إلى إعادتها التألق لفريد فى تلك المرحلة، كما اعتبر أن فيلم «إضراب الشحاتين» للمخرج حسن الإمام واحد من أهم أعمال السينما المصرية، رغم أنه لم ينل التقدير النقدى الكافي، مؤكدًا أن لبنى عبد العزيز قارئة جيدة تتابع الصحافة العربية والأجنبية، وتهتم بأدق التفاصيل، وهو ما انعكس على اختياراتها الفنية والشخصية.

أما المخرج على إدريس فقال: «قبل أن أبدأ الذهاب إلى السينما، كنت أتعرف على أعمال الفنانة لبنى عبدالعزيز من خلال أفلامها على شاشة التلفزيون، مثل عروس النيل، وغرام الأسياد، وغيرها. متابعا، «شاهدت لها فيلمين بارزين، هما إضراب الشحاتين، وهى والرجال، مع المخرج حسن الإمام، حين جسدت دور خادمة رغم كونها خريجة الجامعة الأمريكية، وهو اختبار صعب لأى ممثل، لكنها أدته بإتقان لافت.

وتابع، «عندما بدأت التحضير لفيلم جدو حبيبى، استرجعت كل تلك الأعمال، وتوجهت إليها فى مسرح الريحانى حاملا نسخة من أحد أفلامى وسيناريو الفيلم، وطلبت منها قراءته، وافقت على المشاركة، كان شرفًا كبيرًا لى أن أعمل مع فنانة من الجيل الذهبى للسينما المصرية، وسيظل تاريخها حاضرًا بيننا».

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5663 47.6663
يورو 55.5194 55.6456
جنيه إسترلينى 63.8577 64.0111
فرنك سويسرى 59.5770 59.7322
100 ين يابانى 31.6307 31.7078
ريال سعودى 12.6820 12.7097
دينار كويتى 155.5979 156.0271
درهم اماراتى 12.9495 12.9778
اليوان الصينى 6.6806 6.6956

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6029 جنيه 6006 جنيه $126.98
سعر ذهب 22 5526 جنيه 5505 جنيه $116.40
سعر ذهب 21 5275 جنيه 5255 جنيه $111.11
سعر ذهب 18 4521 جنيه 4504 جنيه $95.24
سعر ذهب 14 3517 جنيه 3503 جنيه $74.07
سعر ذهب 12 3014 جنيه 3003 جنيه $63.49
سعر الأونصة 187510 جنيه 186799 جنيه $3949.60
الجنيه الذهب 42200 جنيه 42040 جنيه $888.88
الأونصة بالدولار 3949.60 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى