هي وهما
الأحد 10 أغسطس 2025 12:13 صـ 14 صفر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
رسميًا.. الهلال السعودي يعلن ضم داروين نونيز قادمًا من ليفربول الأهلي يبدأ الدوري بالتعادل الإيجابي مع مودرن سبورت وزيرة التنمية المحلية تنعي عامل نظافة تُوفي أثناء عمله بالزقازيق الجامعة البريطانية في مصر تعلن اعتماد اللائحة الجديدة لكلية الفنون والتصميم جامعة هليوبوليس تعلن الحد الأدنى للقبول بكلياتها والمصروفات الدراسية المخفضة نقيب الإعلاميين: الاحتلال الكامل لقطاع غزة يكرّس سياسة العقاب الجماعي والتجويع أحمد محسن: نرفض مخطط احتلال غزة.. والموقف المصري حاسم في وجه التصعيد الإسرائيلي النائبة أمل سلامة: نرفض احتلال غزة ومصر لن تقبل بتهديد أمنها القومي مجدي مرشد: قرار احتلال غزة يعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولن نقبل بسياسة الأمر الواقع محمد همام: قرار احتلال غزة جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي والرؤية المصرية طوق النجاة صرف 40% من مقررات التموين في الأسبوع الأول من أغسطس التموين: تخفيضات الأوكازيون الصيفي من 10% لـ 70%

المشاهير

لبنى عبد العزيز فى ليلة الاحتفال بعيد ميلادها الـ90: أتمنى كل حاجة حلوة لبلدنا ولفلسطين

احتفلت سلسلة «أرواح فى المدينة»، بعيد ميلاد الفنانة لبنى عبدالعزيز «الـ90»، والذى حل فى الأول من أغسطس الجارى، وذلك فى أمسية استضافتها قاعة إيوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية بالتحرير، التى شهدت تتويجها بلقب «فتاة الجامعة» قبل 70 عاما.

وتضمنت الأمسية حديثا عن مشوارها بالتوازى مع تاريخ القاهرة فى زمنها، بحضور شقيقها الطيار إيهاب عبد العزيز، والدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق، والناقد الفنى طارق الشناوى، والمخرج على إدريس، والفنان التشكيلى الدكتور فريد فاضل.

البداية كانت بكلمة للكاتب محمود التميمى، مؤسس مشروع «أرواح فى المدينة»، تحدث خلالها عن تاريخ قاعة إيوارت التى شُيّدت عام 1928، وشهدت على مدار تاريخها لحظات استثنائية، ففيها وقفت أم كلثوم قبل نحو 90 عامًا وأحيت حفلات عدة، وعلى منصتها خطب طه حسين وجمال عبدالناصر ومحمد حسنين هيكل، وغيرهم من كبار الشخصيات.

وربط «التميمى» خلال كلمته بين قاعة إيوارت، ونجمة الحدث لبنى عبد العزيز قائلا: ما يربطنا الليلة بهذه القاعة هو عبقرية المشهد قبل 70 عامًا، حين صعدت الفتاة المصرية لبنى عبدالعزيز درجات هذا السلم لتتوج بلقب فتاة الجامعة الأمريكية، الذى كان البعض يطلق عليه مجازًا «ملكة جمال الجامعة، واليوم، بعد 70 عامًا، نحتفل بعيد ميلادها الـ90 فى المكان نفسه، الذى شهد بداياتها وارتبط بأعمالها، بل وظهر فى عدد من أفلامها».

عقب كلمة «التميمى» صعدت لبنى عبدالعزيز على خشبة المسرح، ليستقبلها الحضور بتصفيق طويل دافئ، قبل أن يغنوا لها «سنة حلوة يا جميل» احتفالًا بعيد ميلادها.

وخلال كلمتها، قالت لبنى عبد العزيز: «أنا سعيدة لأننى لسه عايشة لحد دلوقتى، علشان أكون معاكم»، ليرد الجمهور «ربنا يديكى الصحة وطول العمر»، قبل أن تكمل كلامها قائلة: أتمنى كل حاجة حلوة لبلدنا ولفلسطين.

أوضحت لبنى عبدالعزيز أنها اختارت الالتحاق بالجامعة الأمريكية رغبة فى السير عكس التيار، إذ فضّلت أن تسلك طريقًا مختلفًا عن السائد وقتها، حيث كان كثير من زملائها يتجهون إلى جامعة القاهرة، فاختارت هى المسار الآخر، وهو ما وافق عليه والدها.

وكشفت لبنى أن بدايتها المبكرة كانت من خلال الإذاعة، حين أعجب عبدالحميد يونس، صديق والدها، بموهبتها بعد إلقائها قصيدة فى حفل عائلى، وقال: «البنت دى لازم تدخل الإذاعة». ومن هنا بدأت أولى خطواتها وهى بعمر 10 سنوات.

واستعادت لبنى عبد العزيز موقفًا طريفًا جمعها بأسطورة الطرب أم كلثوم داخل أحد الاستوديوهات، قائلة: «دخلت فى موعدى لأجد أم كلثوم تجرى بروفة، فاعترضت لأنه وقتى، لكنها خرجت وطبطبت على وجهى وقالت: «أنا مبسوطة بيكى، وسلّمى لى على والدك». واقعة عكست جرأتها وتقدير كوكب الشرق لها.

وخلال الأمسية، استعرض التميمى صورة للبنى عبد العزيز وهى تتسلم وسامًا من الرئيس جمال عبدالناصر فى عيد العلم والفن، لتروى أن لقاءها الأول به كان فى المسرح نفسه حين قدّمته فى إحدى المناسبات، ليطلب بعدها حضورها مرة أخرى لتقديمه فى مناسبة تالية، ثم جاء اللقاء الثالث يوم تكريمها بالوسام وسط نخبة من المكرَّمين.

ومن أرشيف الصحافة فى خمسينيات القرن الماضى، برز موقف طريف للفنانة لبنى عبدالعزيز خلال فترة عملها مذيعة بالإذاعة. فقد توجهت حينها إلى منزل الرئيس الراحل أنور السادات عندما كان رئيسا لمجلس الأمة، لتسجيل حلقة من برنامج ضيف الأسبوع، واختارت لبنى أن يكون موضوع الحوار عن «رمضان»، ليستقبلها السادات ويبدأ النقاش بينهما قبل بدء التسجيل، فأمسكت بورقة وقلم لتدون الملاحظات، وانشغلت تمامًا بما يدور، حتى سمعت فجأة السادات يقول بصوت حازم: «إيه ده يا لبنى؟»، فاحمر وجهها، والتفتت نحوه بعينين تحملان استفسارًا عن الخطأ الذى ارتكبته، لكنها سرعان ما أدركت الموقف وضحكت من قلبها، إذ كان السادات ينهر ابنته الصغيرة لبنى، لا المذيعة الشابة الجالسة أمامه.

من جانبه، قال الناقد طارق الشناوى، إن لبنى عبدالعزيز حالة فنية مختلفة، إذ بزغ نجمها فى زمن كان مكتظًا بكبار النجمات مثل فاتن حمامة، وماجدة، وشادية، وهند رستم، ومريم فخر الدين، ومع ذلك استطاعت أن تفرض مكانتها، بفضل تكوينها الثقافى والفكرى والإنسانى، وأدوارها التى جسدت الفتاة الجريئة المعبرة عن روح نهاية الخمسينيات، فى مرحلة كان المجتمع يمنح مساحة أكبر لحرية المرأة.

وتابع الشناوى أن لبنى عبدالعزيز تعاونت مع كبار المخرجين، وضرب مثالًا بمشهدها الشهير وهى ترفع ساقها أثناء مكالمة هاتفية فى أحد أفلام عام 1957، والذى اعتُبر جريئًا جدًا فى وقته.

وأردف أن حب الجمهور لها ظل ممتدًا، مستشهدًا بموقف عند صعودها للمسرح فى أحد المهرجانات، عزفت الفرقة الموسيقية لحن «أسمر يا أسمرانى»، فشارك الجمهور بالغناء معها فى مشهد مؤثر.

وأشار الشناوى إلى أن مشاركتها مع فريد الأطرش كانت محطة مهمة، حتى إن الكاتب كامل الشناوى كتب وقتها أن «لبنى عبدالعزيز تستطيع إحياء العظام وهى رميم»، فى إشارة إلى إعادتها التألق لفريد فى تلك المرحلة، كما اعتبر أن فيلم «إضراب الشحاتين» للمخرج حسن الإمام واحد من أهم أعمال السينما المصرية، رغم أنه لم ينل التقدير النقدى الكافي، مؤكدًا أن لبنى عبد العزيز قارئة جيدة تتابع الصحافة العربية والأجنبية، وتهتم بأدق التفاصيل، وهو ما انعكس على اختياراتها الفنية والشخصية.

أما المخرج على إدريس فقال: «قبل أن أبدأ الذهاب إلى السينما، كنت أتعرف على أعمال الفنانة لبنى عبدالعزيز من خلال أفلامها على شاشة التلفزيون، مثل عروس النيل، وغرام الأسياد، وغيرها. متابعا، «شاهدت لها فيلمين بارزين، هما إضراب الشحاتين، وهى والرجال، مع المخرج حسن الإمام، حين جسدت دور خادمة رغم كونها خريجة الجامعة الأمريكية، وهو اختبار صعب لأى ممثل، لكنها أدته بإتقان لافت.

وتابع، «عندما بدأت التحضير لفيلم جدو حبيبى، استرجعت كل تلك الأعمال، وتوجهت إليها فى مسرح الريحانى حاملا نسخة من أحد أفلامى وسيناريو الفيلم، وطلبت منها قراءته، وافقت على المشاركة، كان شرفًا كبيرًا لى أن أعمل مع فنانة من الجيل الذهبى للسينما المصرية، وسيظل تاريخها حاضرًا بيننا».

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5062 48.6062
يورو 56.4272 56.5533
جنيه إسترلينى 64.9692 65.1274
فرنك سويسرى 59.9582 60.1190
100 ين يابانى 32.8811 32.9600
ريال سعودى 12.9250 12.9527
دينار كويتى 158.7088 159.0881
درهم اماراتى 13.2054 13.2341
اليوان الصينى 6.7567 6.7713

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5257 جنيه $109.26
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4819 جنيه $100.15
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4600 جنيه $95.60
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3943 جنيه $81.94
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3067 جنيه $63.73
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2629 جنيه $54.63
سعر الأونصة 164226 جنيه 163516 جنيه $3398.36
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36800 جنيه $764.82
الأونصة بالدولار 3398.36 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى