سميرة صدقي تكشف سبب رفضها لبعض الأدوار في الدراما: لا تليق بمسيرتي

أكدت الفنانة القديرة سميرة صدقي رفضها القاطع للظهور في أعمال لا تليق بمسيرتها الفنية أو بعمرها الفني، مشددة على أن الموهبة الحقيقية لا تنطفئ بمرور الزمن، وأن الفنان، طالما لا يزال قادرًا على العطاء، يجب أن يُمنح المساحة لتقديم أدوار فعالة تليق بخبرته ومكانته.
وقالت سميرة صدقي، في تصريحات تلفزيونية، أن بعض المؤلفين أصبحوا يركزون فقط على أدوار البطل والبطلة والشخصيات الثانوية الأصغر سنًا، بينما يتجاهلون الأدوار المؤثرة للفنانين الكبار.
أوضحت صدقي أنها ترفض تمامًا أداء الأدوار السطحية أو "الفلات" التي لا تترك أثرًا ولا تحمل أي بعد درامي حقيقي، مؤكدة أنها تبحث دائمًا عن شخصية تمتلك بصمة وتأثيرًا في السياق العام للعمل، وتسمح لها بإظهار طاقاتها الفنية، قائلة: "إنما لما أجي أخش أعمل دور (قومي يا بنتي اشربي الشاي)، (كلتي؟.. تعالي خدي لك لقمة)، (هو أنت مش هتروحي الشغل؟ طب متتأخريش) ده دور الأم.. ليه؟".
وعبّرت الفنانة القديرة عن أسفها من تجاهل نجوم الجيل الأكبر في الدراما المصرية والعربية، قائلة إن في أوروبا يُكتب خصيصًا لهؤلاء النجوم أدوار محورية داخل الأعمال الفنية، ويُمنحون الفرصة للبقاء في قلب المشهد، وهو ما نفتقده محليًا.
وأشارت سميرة صدقي إلى أنها في بداياتها الفنية، وقفت بجانب عمالقة الفن المصري، واستفادت من مدارسهم الفنية وخبراتهم، مشيرة إلى أنها عملت مع كبار النجوم مثل هدى سلطان، نبيلة السيد، شكري سرحان، صلاح ذو الفقار، محمد شوقي، إبراهيم سعفان، بالإضافة إلى الفنان الراحل محمود المليجي على خشبة المسرح.