أميرة عبيد تطالب بإعدام تجار المخدرات وتشديد عقوبة المدمن الرافض للعلاج

صرحت الإعلامية أميرة عبيد بأن الإدمان لم يعد ظاهرة معزولة، بل تحول إلى كابوس يخترق كل بيت وأسرة، دون استثناء.
وقالت أميرة عبيد خلال تقديمها برنامج "هي وهما" على قناة الحدث اليوم،: الإدمان أصبح يهدد الجميع، ولم يعد يفرق بين فئة أو طبقة أو مستوى تعليمي، ومش هنكر إن الدولة بتكافح بكل ما تملك، وفي جهود حقيقية ومبادرات محترمة، زي مبادرة (في بيتنا مدمن) اللي أطلقها نخبة من الأطباء والخبراء النفسيين والمتخصصين والأسريين".
وأضافت أن هذه المبادرات تسعى لدعم الأسر وتوعية الشباب، ومساعدتهم على فهم سلوك المدمن وطبيعة تعافيه، مشددة على احترامها لكل مبادرة تسعى للتوعية والدعم، لكنها ترى أن هذه الجهود ليست كافية وحدها لمواجهة المشكلة جذريًا.
وأوضحت: "الحل مش مجرد توعية، ولا بس إننا نقول للأهالي يعملوا إيه.. أنا رافضة تمامًا إننا نقبل وجود مدمنين في مجتمعنا ونسمي ده (مرض) ونكتفي بالتعاطف المدمن غير القابل للعلاج مش مريض، هو مجرم وسلوكه إرهابي زي الإرهابي اللي بيقتل باسم الدين، لأنه بيرعب أهله، بيسرق، ممكن يقتل، ويفقد السيطرة تمامًا باسم الكيف والمزاج".
وانتقدت أميرة عبيد دور بعض المصحات الخاصة التي تتاجر بمعاناة الأسر تحت ستار العلاج، قائلة: بعض المصحات بتستغل الأمل الكاذب، وبتتاجر بحالة الأب والأم اللي مستعدين يبيعوا كل حاجة علشان ابنهم، في حين إن في حالات غير قابلة للعلاج أصلًا، وبيتم الضغط عليهم نفسيًا وماديًا بلا رحمة".
وشددت على أن الأمر يتطلب تدخلًا تشريعيًا حاسمًا، معتبرة أن الحل الحقيقي يبدأ من البرلمان بإقرار قانون يُغلّظ العقوبات على المدمن الذي يرفض العلاج، ويعامل كمجرم يهدد المجتمع.
تابعت: "المدمن اللي بيرفض التعافي وبيصر يعيش عالة على المجتمع محتاج سجن مؤبد مع أشغال شاقة، يشتغل وينتج بدل ما يخرب. لازم نعدم تجار المخدرات والديلر، ونمنع عنهم الثغرات القانونية، لأنهم كل يوم بيطلعوا مخدر جديد يدمر ولادنا".
واختتمت حديثها مؤكدة: "إحنا مش بنحارب مرضى، إحنا بنواجه مافيا بتقتل أولادنا ببطء، لازم قانون قوي يواجههم، يوقف تجارة المصحات الخاصة اللي بتبيع سموم في علب أدوية، ويمنع تدمير أجيال بحجة إنهم محتاجين علاج.. إحنا في معركة مصير، ولازم القانون يكون في الصف الوطني مش في صف الجشع".