”القومي للبحوث الفلكية”: زلزال 1992 كان الأقرب والأخطر..والتعامل الهادئ ”مفتاح النجاة”

أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن التعامل مع الزلازل يتطلب الهدوء وعدم التدافع، مشددًا على أهمية الجلوس أسفل مكان آمن يُفضّل أن يكون خشبيًا، وتجنّب استخدام المصاعد أو الجري على السلالم في حال الشعور بأي هزات أرضية.
وأوضح “الهادي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “كلمة أخيرة"، المُذاع عبر شاشة “أون”، أنه ليس هناك توقعات عن احتمالية وجود توابع أو موجات تسونامي في البحر، مؤكدًا على إجراءات السلامة والوعي العام كعامل أساسي لتقليل المخاطر في مثل هذه الحالات.
وفيما يتعلق بالفارق بين زلزال عام 1992 وزلزالي 14 و22 مايو الجاري، قال إن الفرق واضح ومباشر، متابعًا: “كلما اقترب مركز الزلزال من المكان المأهول زادت خطورته. زلزالي 14 و22 مايو كانا على بعد 400 إلى 420 كيلومترًا من الحدود المصرية، في حين أن زلزال 1992 كان قريبًا من القاهرة، ومركزه السطحي كان في منطقة دهشور، على بعد 35 كيلومترًا فقط”.
وأشار إلى أن زلزال 1992 بطبيعته لا يحدث إلا كل فترة طويلة، مضيفًا: “الحمد لله، لم يتكرر هذا النوع من الزلازل منذ ذلك الحين”.