حماة الوطن: جماعة الإخوان تعتمد على اللجان الإلكترونية لتضليل الرأي العام ومخططاتهم تبوء بالفشل

أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية لحزب حماة وطن، أن جماعة الإخوان تعتمد على اللجان الإلكترونية، لتضليل الرأي العام ونشر الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية، من خلال بث الأخبار المفبركة والمبالغات، لافتا إلى أن هذه الحملات لا تقتصر على التشويش على الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في التنمية المستدامة والمشروعات العملاقة، لكن تمتد إلى نشر معلومات مغلوطة تتعلق بالاقتصاد المصري وسياسات مصر الخارجية، خاصة أن هذه المحاولات تتزامن مع تحديات دولية وإقليمية تهدف إلى إضعاف مصر وإعاقة تقدمها.

وأضاف "الزهار"، في تصريحات صحفية، أن هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب إدراك الشعب المصري لحقيقة الجماعة وأهدافها التخريبية، مشيرا إلى أن الجماعة تعتمد على استراتيجية نشر الفوضى عبر الأكاذيب، مستغلة مواقع التواصل الاجتماعي لتضليل الرأي العام، وترويج مزاعم كاذبة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية، في محاولة لإثارة القلق والإحباط لدى المواطنين، والتركيز على بث أخبار مفبركة عن الأوضاع المعيشية، واستخدام الأزمات الاقتصادية العالمية لإثارة الرأي العام، متجاهلة أن العالم بأسره يمر بظروف اقتصادية صعبة.

وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية لحزب «حماة وطن»، إلى أن الجماعة لم تتوقف منذ سقوط حكمها عن ممارسة العنف المعنوي عبر إطلاق حملات موجهة وممولة من الخارج، لتشويه القيادة السياسية، والطعن في مؤسسات الدولة، وتشكيك الشارع في أي إنجاز أو خطوة إصلاحية، لافتا إلى أن الدولة المصرية لديها استراتيجية واضحة لمواجهة هذه الشائعات من خلال نشر الحقائق بشكل مستمر والرد على كل أكذوبة على حدة، وهو ما جعل المجتمع المصري أكثر وعيا بما تقوم به هذه الجماعات المتطرفة من محاولات لتدمير وحدته وتهديد استقراره.

وأوضح "الزهار"، إلى ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة هذه الشائعات، وتفعيل دور الإعلام في كشف الحقيقة ومواجهة هذه الأكاذيب بكل حزم، بجانب ضرورة تحري المواطن الدقة وعدم الانسياق خلف تلك الأخبار المغلوطة التي يروجها الإخوان لتحقيق أجنداتهم التخريبية، مؤكدا أن التنظيم لم يعد له أي وجود فعلي داخل الشارع المصري، وأصبحت كل مخططاته تتم من الخارج عبر منصات مشبوهة، ويستخدمون الدين كأداة للسيطرة على الشعوب العربية، ويحاولون تهديد استقرار مصر والوطن العربي، ويخدمون أجندات خارجية تهدف إلى تدمير هويتنا العربية.