المريمية تخفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ

تشير الدراسات إلى أن تناول المريمية يقلل بسرعة من الالتهابات ومستويات الكوليسترول، وتشير العديد من هذه الدراسات إلى أن التأثيرات المضادة لمرض السكري التي توفرها الأعشاب تكون في بعض الحالات مماثلة لتلك التي توفرها الأدوية، وتحتوي المريمية على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، وقد تكون واحدة من أكثر العلاجات العشبية المفيدة للوقاية من مرض السكري.
هدف الباحثون إلى تقييم تأثير مستخلصات المريمية على مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وقد أجريت إحدى الدراسات على 40 مريضًا يعانون من مرض السكري وارتفاع الكوليسترول، حيث تم إعطاؤهم مستخلص شاي المريمية لمدة ثلاثة أشهر.
أظهرت النتائج انخفاضًا في مستويات الجلوكوز أثناء الصيام ومتوسط الجلوكوز لدى المشاركين، أما بالنسبة للكوليسترول، فقد انخفضت أيضًا مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار LDL وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن أوراق المريمية قد تكون آمنة ولها تأثيرات مضادة لفرط سكر الدم ورفع مستوى الدهون لدى مرضى فرط شحميات الدم وداء السكري من النوع الثاني، وفقًا لخبير التغذية إيغور ستروكوف، خصيصًا لموقع MedikForum.
توصلت تجربة سريرية مزدوجة التعمية أخرى إلى نتائج مماثلة عند محاولة تقييم آثار مستخلص المريمية على 80 شخصًا يعانون من مرض السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد وبعد ساعتين من الصيام، لاحظ الباحثون تأثيراً إيجابياً على مستويات السكر في الدم مقارنة بمجموعة المراقبة.
وأظهرت النتائج أن جرعات أعلى من مستخلص المريمية قد تكون ضرورية لخفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.
تتمتع المركبات الموجودة في شاي المريمية أيضًا بتأثيرات مضادة للالتهابات في جميع أنحاء الجسم، وأحد المكونات القوية بشكل خاص في المريمية هو حمض الروزمارينيك، والذي أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه يوفر فوائد عديدة.
هذا المركب مسؤول عن مكافحة الالتهابات وخفض مستويات السكر في الدم، ويُحسّن المستخلص حساسية الأنسولين بتأثير يُضاهي تأثير روزيجليتازون.