هي وهما
السبت 12 يوليو 2025 04:25 صـ 16 محرّم 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

خارجي وداخلي

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان| صور

شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.

وقد جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيدًا على أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

شهد الاحتفال حضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية - شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ ؛ والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق؛ إلى جانب عدد من القيادات الدينية، ولفيف من العلماء والمفكرين والإعلاميين.

وفي كلمته أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.

واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلاً: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.

وأوضح أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر". كما أكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.

وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.

وأشار إلى أن العدو بعد نكسة ١٩٦٧م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.

وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".

واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4623 49.5623
يورو 57.9352 58.0573
جنيه إسترلينى 67.1599 67.3155
فرنك سويسرى 62.1385 62.3190
100 ين يابانى 33.8065 33.8841
ريال سعودى 13.1875 13.2148
دينار كويتى 161.8213 162.2652
درهم اماراتى 13.4654 13.4948
اليوان الصينى 6.8938 6.9078

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5326 جنيه 5303 جنيه $107.87
سعر ذهب 22 4882 جنيه 4861 جنيه $98.88
سعر ذهب 21 4660 جنيه 4640 جنيه $94.39
سعر ذهب 18 3994 جنيه 3977 جنيه $80.91
سعر ذهب 14 3107 جنيه 3093 جنيه $62.93
سعر ذهب 12 2663 جنيه 2651 جنيه $53.94
سعر الأونصة 165648 جنيه 164937 جنيه $3355.27
الجنيه الذهب 37280 جنيه 37120 جنيه $755.12
الأونصة بالدولار 3355.27 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى