هي وهما
الإثنين 17 مارس 2025 03:46 صـ 17 رمضان 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

خارجي وداخلي

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان| صور

شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.

وقد جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيدًا على أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

شهد الاحتفال حضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية - شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ ؛ والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق؛ إلى جانب عدد من القيادات الدينية، ولفيف من العلماء والمفكرين والإعلاميين.

وفي كلمته أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.

واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلاً: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.

وأوضح أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر". كما أكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.

وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.

وأشار إلى أن العدو بعد نكسة ١٩٦٧م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.

وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".

واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5414 50.6414
يورو 54.9840 55.1080
جنيه إسترلينى 65.3601 65.5046
فرنك سويسرى 57.0831 57.2154
100 ين يابانى 34.0003 34.0744
ريال سعودى 13.4755 13.5029
دينار كويتى 163.8985 164.5430
درهم اماراتى 13.7606 13.7897
اليوان الصينى 6.9811 6.9969

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4817 جنيه 4806 جنيه $95.96
سعر ذهب 22 4416 جنيه 4405 جنيه $87.96
سعر ذهب 21 4215 جنيه 4205 جنيه $83.97
سعر ذهب 18 3613 جنيه 3604 جنيه $71.97
سعر ذهب 14 2810 جنيه 2803 جنيه $55.98
سعر ذهب 12 2409 جنيه 2403 جنيه $47.98
سعر الأونصة 149830 جنيه 149475 جنيه $2984.73
الجنيه الذهب 33720 جنيه 33640 جنيه $671.73
الأونصة بالدولار 2984.73 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى