هي وهما
الإثنين 16 يونيو 2025 03:17 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

خارجي وداخلي

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان| صور

شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.

وقد جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيدًا على أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

شهد الاحتفال حضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية - شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ ؛ والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق؛ إلى جانب عدد من القيادات الدينية، ولفيف من العلماء والمفكرين والإعلاميين.

وفي كلمته أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.

واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلاً: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.

وأوضح أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر". كما أكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.

وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.

وأشار إلى أن العدو بعد نكسة ١٩٦٧م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.

وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".

واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $55.19
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3432.90
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى