هي وهما
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 11:12 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

خارجي وداخلي

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان| صور

شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.

وقد جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيدًا على أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

شهد الاحتفال حضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية - شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ ؛ والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق؛ إلى جانب عدد من القيادات الدينية، ولفيف من العلماء والمفكرين والإعلاميين.

وفي كلمته أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.

واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلاً: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.

وأوضح أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر". كما أكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.

وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.

وأشار إلى أن العدو بعد نكسة ١٩٦٧م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.

وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".

واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضاناحتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0985 48.1985
يورو 56.9342 57.0622
جنيه إسترلينى 65.6160 65.7717
فرنك سويسرى 61.1163 61.2667
100 ين يابانى 32.8721 32.9518
ريال سعودى 12.8194 12.8475
دينار كويتى 157.6898 158.0487
درهم اماراتى 13.0941 13.1231
اليوان الصينى 6.7701 6.7844

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5646 جنيه 5611 جنيه $118.47
سعر ذهب 22 5175 جنيه 5144 جنيه $108.60
سعر ذهب 21 4940 جنيه 4910 جنيه $103.66
سعر ذهب 18 4234 جنيه 4209 جنيه $88.85
سعر ذهب 14 3293 جنيه 3273 جنيه $69.11
سعر ذهب 12 2823 جنيه 2806 جنيه $59.24
سعر الأونصة 175601 جنيه 174535 جنيه $3684.87
الجنيه الذهب 39520 جنيه 39280 جنيه $829.30
الأونصة بالدولار 3684.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى