بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. رئيس جامعة السادات تهنئ كافة منسوبي الجامعة من السيدات تقديرًا لعطائهن

تقدمت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بأسمى آيات التقدير والاحترام لجميع السيدات من منسوبي الجامعة خاصة المرأة المصرية عامة، تقديرًا لعطائهن المستمر وجهودهن المتميزة في كافة المجالات الأكاديمية والإدارية والبحثية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وفي ضوء توجيهات القيادة السياسية برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم وتمكين المرأة المصرية، وإيمانًا بدور المرأة، والذي يؤمن به المجلس الأعلى للجامعات بقيادة الدكتور محمد أيمن عاشور، "بأن المرأة شريك أساسي في تطوير التعليم العالي وصناعة المستقبل، وتحت شعار ((إلهام وتمكين المرأة في الجامعات)).

وقد قدمت الدكتورة شادن معاوية في هذه المناسبة مجموعة من الرسائل للمرأة منها: أن "النجاح لا يأتي صدفة بل هو نتيجة لعمل شاق ومستمر وله مقومات وعوامل تؤهل له، فالنجاح نصفه عمل والنصف الآخر عزيمة، وذلك مصداقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه".

كما ذكرت "أن النجاح لا يأتي كهدية؛ وإنما يأتي نتيجة لعمل شاق ومستمر، وإصرار على الوصول، والحفاظ على الشغف والطموح الذي يجعل عينيك دائمًا على النجوم وقدميك على الأرض، كما حثت على أن الظلم والجور والقسوة والكبر من الصفات التي تستمطر الغضب وتمزق المجتمع وتهدد أي نجاح على الصعيد المهني والقيادي".

كما أوضحت "معاوية" أنه للتعامل مع الضغوط والتحديات في بيئة العمل ضرورة الاقتضاء بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم"، كما أن تنظيم الوقت وتحديد الأولويات وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الخاصة هو أكبر دفعة لاستمرار العمل والتغلب على الضغوط ومواجهة التحديات.

كما أشارت إلى مجموعة من النصائح لتشجيع المرأة على اكتشاف قدراتها وتحقيق طموحاتها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، منها: أن الثقة بالنفس من أبرز الصفات التي تبني عليها المرأة قوتها الداخلية، مع اكتشاف قدراتها واتخاذ القرارات الصحيحة دون تردد، بالإضافة إلى التعلم المستمر، والإيجابية والتفاؤل، وتطوير الذات، والقراءة المستمرة لأنها توسع المدارك والآفاق وتزيد من الانفتاح على العالم وتحرر العقل وتقوى مهارات التفكير، كما أنه من الضرورة التعلم من الأخطاء وتطوير استراتيجيات جديدة، فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.