هي وهما
الإثنين 16 يونيو 2025 10:55 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
الحرس الثوري الإيراني محذرا سكان تل أبيب: غادروا في أسرع وقت ممكن وكالة تسنيم: تدمير مقاتلة إسرائيلية من طراز إف 35 في تبريز إيران تصدر تحذيرا لإخلاء مقرات قنوات إسرائيلية ردا على العدوان على مبنى الإذاعة الإيرانية نتنياهو: النظام في إيران يشعر بالضعف.. وبرنامج طهران النووي أشبه بالسرطان رئيس العربية للتصنيع: إنشاء شركة جديدة لتصنيع الشرائح والمسامير الطبية العربية للتصنيع: ننتج هذا العام سيارة سيترون سي فور إكس بنسبة مكون محلي 45% وكالة فارس الإيرانية: إسرائيل تستخدم تقنيات تتبع المحمول لتنفيذ عمليات اغتيال في إيران الحرس الثوري يكشف عن أحدث طائراته المسيرة الانتحارية «شاهد 107» مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لحرب طويلة وشاملة فيديو.. لحظة استهداف إسرائيل مبنى الإذاعة والتلفزيون في طهران أثناء البث المباشر «العال» الإسرائيلية تلغي رحلاتها حتى 30 يونيو الجيش الإسرائيلي يطلب من الإيرانيين إخلاء منطقة في طهران قبل مهاجمتها

خارجي وداخلي

مجتمع الدولة السعودية الأولى في مدونات الرحالة والمستشرقين الغربيين

دوّن الرحالة والمستشرقون الغربيون جوانب عدة عن مجتمع التأسيس، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، إذ دفعت المكانةُ وعلوُ شأنِ الدولة السعودية الأولى أن تكون الوجهة لعاصمتها الدرعية، ومناطق أخرى من البلاد.

ومنذ القرن الثاني عشر الهجري / الثامن عشر الميلادي، زار أراضي الدولة السعودية الأولى رحّالة ومستشرقون غربيون، ونقلوا مشاهداتهم عنها، ووثقوا ذلك في كتب ومذكرات تروي صورًا متعددة عن حياة ومجتمع الدولة السعودية، وعن علومهم وثقافتهم التي يعتزون بها، وعن عادات الكرم والضيافة التي شاهدوها.

ودون الرّحالة أساليب البناء والعمارة والأسواق والمدن التي زاروها، وتطرق بعضهم إلى علاقة الإنسان السعودي بالإبل والخيل وغيرها؛ فكان وصفهم أدق وأشمل وصف وصل إلينا.

وتميّزت كتابات الرحالة الغربيين بالرؤية الثاقبة للكثير من أحوال المجتمع، وذلك بحكم ما كان يمتلك المجتمع السعودي من عادات وتقاليد، كانت بالنسبة إلى الغربيين لافتةً للنظر وجالبة للدهشة، لذا حرصوا على توثيقها في مذكراتهم ومشاهداتهم تلك.

ومن أشهر أولئك المستشرق “کارستن نيبور”، الذي زار الجزيرة العربية، عام (1763 – 1764م)، وهو من أبرز الرّحالة الذين تركوا إرثًا علميًا عن الجزيرة العربية، حيث تحدث “نيبور” عن التجارة في مدينة جدة، واصفًا مدى ازدهارها؛ كونها ميناءً للبضائع القادمة من السويس والهند عن طريق البحر، كما وصفها بأنها محطة عبور للقوافل الكبيرة المحملة بالبضائع، ومحطة تصدير أهم مورد من الموارد المحلية، وهو لوز الطائف، الذي يحرص الإنجليز على استيراده، وتستورد جدة حبوب الحنطة، والأرز والعدس والسكر، والعسل، والزيت وغيرها من مصر.

وكتب كذلك “لويس الكسندر دو کورانسيه” عن الدولة السعودية ، حيث وصف الدرعية قائلًا: “إنها مدينة صغيرة مبنية من الحجر والطين، وتقع في سفح جبل عال، يمتد من الشمال إلى الجنوب يسمى طويق، ويفصل المدينة وادي حنيفة الذي يفيض شتاء نتيجة لوفرة المياه فيه وكثرة الأمطار، ويوجد بالمدينة حيّين رئيسيّين، الأول يقع في الجهة الشمالية ويسمى الطريف، وهو أشهر الأحياء الموجودة في الدّرعية، ويعد مقرًا للأسرة الحاكمة، وبه قصر الحكم؛، والحي الآخر يقع في الناحية الجنوبية ويسمى البجيري، وبه العديد من المساجد والمدارس، ويوجد بالدّرعية السوق الرئيسي، ويضم جميع الأسواق، وبه انتعشت حركة التجارة، وتزدهر الدّرعية بحدائقها الغنية بالأشجار المثمرة وفيها التمر، والمشمش، والخوخ، والبطيخ الأحمر، وحقول القمح والشعير، والدخن”.

وزار “جون لويس رينو” أراضي الدولة السعودية الأولى نهاية القرن الثالث عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي، وسجل مشاهداته عن السعوديين والحياة الاجتماعية، فيذكر أن أهم سمة من سمات المجتمع السعودي آنذاك البساطة الشديدة في حياتهم، كما وصف “رينو” الشعب السعودي أنه مضياف للغاية، حيث يطغى الكرم والضيافة على الجميع، وذكر أن الخيل السعودية في الدرعية هي أجمل خيول الجزيرة العربية، ويوليها السعوديون مكانة كبيرة من ناحية الاهتمام والحرص على تغذيتها ورعايتها.

وممن زار مناطق الدولة السعودية الأولى الرحالة “دومينجو باديا”، الذي سمى نفسه (علي باي العباسي) عام 1222هـ / 1807م وكتب عنها، وعن تاريخ وجغرافية وثقافة ومجتمع الدولة السعودية، كما أشار إلى شجاعتهم وبسالتهم في الدفاع عن أرضهم ووطنهم، ويشير إلى أن النصر دائمًا سيكون حليفهم، وذلك بسبب أن هذه الأرض وطبيعتها لا تصلح لأي أحد آخر غيرهم، كما أنهم تمرّسوا على القتال في هذه الأرض، واستطاعوا الهروب من قبضة أعدائهم.

وسجل لنا الرحالة الإيطالي “جيوفاني فيناتي” أثناء مرور بمناطق الدولة السعودية الأولى عام 1226هـ / 1811م بعض ما عاشه وشاهده من كرم السعوديين وحسن ضيافتهم، كما ذكر أنهم شعب ودود ورحيم ويتحلى بالعديد من الأخلاق الكريمة، بدا له ذلك عندما أكرموه بعد رحلة شاقّة من التعب، وأصرُّوا عليه أن يرافقهم في رحلتهم حتى يقتربوا من مكة المكرمة، وأثناء الطريق يذكر “جيوفاني” أنهم رحّبوا به ضيفًا كريمًا في الرحلة، وأبدوا له مشاعر الترحاب والعطف والمودة التي على حد وصفه لم ير مثلها في أي بلد آخر، وأن هذه المشاعر الطيبة أنسته مشقة وتعب السفر، كما زوّدوه بكل ما يحتاج إليه من وسائل التّرفيه وصنعوا له الخبز، وجلبوا اللبن الخاص بهم، وأعطوه جملًا يحمله، بدلًا من أن يمشي على قدميه، وهذا من نبل أخلاق السعوديين وكرمهم لأنهم لا يتركون مسافرًا يسير وحيدًا.

كما تحدث “جيوفاني” عن عزيمة وقوة السعوديين في الدفاع عن وطنهم، وأرضهم وسجل مدى إعجابه بهم.

ومما وثقه الرحالة الغربيون ما جاء عن “جون لويس بورکهارت” في كتاباته الموسعة عن الدولة السعودية الأولى حينما زار الجزيرة العربية في فترة حكم الإمام سعود بن عبدالعزيز عام 1229هـ / 1814م، وكتب عن وصف المدن التي زارها وهي: “مكة المكرمة”، و “المدينة المنورة”، و”جدة”، و”الطائف”، و”ينبع”، وتناول الأوضاع الاجتماعية والعمرانية، كما تناول الروتين اليومي للسعوديين وأساليب المعيشة والعادات والتقليد، والحج والحرمين، وقدم نبذة عن تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وتحدث عن الإمام المؤسس: “محمد بن سعود”، كما تحدث عن الإمام: “سعود”، وعائلته وقصره ومجالسه وعلاقته بشعبه وخيوله، وفي هذا الصدد تحدث على نحو مفصل عن شخصية الإمام سعود بن عبدالعزيز، ويشير إلى أنه قريب من شعبه وحريص عليهم، ومن أمثلة ذلك أنه كان يفتح مجالسه غالب اليوم ليجلس مع الناس ويسمع لهم، كما أنه كان يجلس مع الناس في أي مكان ويسمح لهم بأن يجلسوا في أي مكان دون ترتيب معين ويسلم عليهم سلامًا يتخلله المودة والاحترام، وليس ذلك فقط بل إن “الإمام سعود”، كان يحرص على إقامة الموائد للضيوف والوفود والعامــة من الناس.

وزار البريطاني “جورج فورستر سادلير” أراضي الدولة السعودية الأولى، حيث بدأ رحلته من شرق الجزيرة العربية، وصولًا إلى مدينة ينبع على البحر الأحمر، ومر على جميع المناطق الواقعة برًا، وذلك عام 1234هـ / 1819م بعد عام من سقوط عاصمة الدولة السعودية الأولى الدرعية على يد القوات العثمانية المعتدية، حيث تحدث “سادلير” عن أهالي الدّرعية الذين هربوا من الهجوم العثماني بعد تدمير مدينتهم بأنهم لجأوا إلى السّكن خارج الدّرعية تحديدًا عند بساتين النخيل بالقرب من “منفوحة”، ويذكر “سادلير” أنه على الرغم من سوء وتردي الحال الذي وصل إليه السعوديون بعد الحرب، إلا أنهم أصروا على الدفاع عن مدينتهم وعاصمتهم ومقاومة القوات العثمانية المعتدية بالمال والدم، كما قاموا بتحصين منازلهم وأشهروا السلاح في وجه العدو، وبعد وصوله إلى موقع “الدرعية” على وادي حنيفة، وقف على حطام وبقايا المدينة وأسوارها المبنية من التراب الأصفر والحجارة المتماسكة والمتراصة حجرًا فوق آخر، وذكر أنها تمتد إلى الغرب في سلسة طويلة من التلال بين الشمال الغربي والجنوب الشرقي، كما ترى سلسة أخرى إلى الشمال متجهة نحو الشمال الشرقي.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2322 50.3192
يورو 58.1137 58.2243
جنيه إسترلينى 68.2003 68.3234
فرنك سويسرى 61.9081 62.0229
100 ين يابانى 34.8448 34.9148
ريال سعودى 13.3828 13.4095
دينار كويتى 164.1791 164.5439
درهم اماراتى 13.6779 13.7027
اليوان الصينى 6.9956 7.0085

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5520 جنيه 5503 جنيه $108.95
سعر ذهب 22 5060 جنيه 5044 جنيه $99.87
سعر ذهب 21 4830 جنيه 4815 جنيه $95.33
سعر ذهب 18 4140 جنيه 4127 جنيه $81.71
سعر ذهب 14 3220 جنيه 3210 جنيه $63.56
سعر ذهب 12 2760 جنيه 2751 جنيه $54.48
سعر الأونصة 171691 جنيه 171158 جنيه $3388.80
الجنيه الذهب 38640 جنيه 38520 جنيه $762.67
الأونصة بالدولار 3388.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى